النرويج تعلن إصدار طلبا دوليا للبحث عن متهم ببيع أجهزة «بيجرز» لحزب الله
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
في تطور مفاجئ بشأن حادثة انفجار أجهزة «البيجر»، أعلنت الشرطة النرويجية، اليوم، أنها أصدرت طلبًا دوليًا للبحث، رينسون جوسيه، مالك الشركة المرتبطة ببيع أجهزة اتصال لاسلكية المفخخة لحزب الله اللبناني التي انفجرت الأسبوع الماضي، وفقًا لوكالة «رويترز».
من هو رينسون جوسيه؟هو رجل نرويجي هندي، بالغ من العمر 39 عامًا، ويعمل في قسم المبيعات بشركة DN النرويجية للخدمات الإعلامية منذ عام 2020.
وفي عام 2022، أسس جوسيه شركة نورتا جلوبال ومقرها العاصمة البلغارية صوفيا، التي يقال إنها كانت جزءً من سلسلة توريد الجهاز المفخخ، حيث حققت بلغاريا في دور الشركة في توريد البيجر، لكنها لم تجد أي دليل على أنها صنعت أو تم خروجها من البلاد، ولا يوجد أي دليل يربط بين نورتا جلوبال وشركة DN.
التحقيقات حول اختفاء جوسيهأعلنت شرطة العاصمة النرويجية أوسلو في رسالة بريد إلكتروني لوكالة «رويترز»: أنه يوم 25 سبتمبر، تلقت شرطة منطقة أوسلو تقريرًا عن شخص مفقود فيما يتعلق بقضية البيجر وأرسلنا أمرا دوليا بحق هذا الشخص».
حادثة انفجار البيجرخلال الأسبوع الماضي، انفجرت آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكية البيجر التي يستخدمها عناصر حزب الله في لبنان بشكل جماعي ومفاجئ، ما أسفر عن مقتل 39 شخصًا على الأقل وإصابة آلاف أخرين، وكانت تلك الحادثة هي بداية العدوان الاسرائيلي علي لبنان، بالرغم من عدم إعلان تبنيها تنفيذ تلك الهجمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاز البيجر لبنان النرويج بلغاريا حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين حزب الله: اليمن هم شعلة الجهاد وأنموذجاً فريداً تمكن من ذل أمريكا و”إسرائيل”
الثورة نت/وكالات أشاد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم باليمن اليوم الاحد قائلا أنه “شعلة الجهاد والنخوة وقد شكّل أنموذجاً فريداً تمكن من أن يذل أميركا و”إسرائيل””. وقال الأمين العام لحزب الله وفي كلمته خلال المسيرة العاشورائية الحاشدة بمناسبة ذكرى العاشر من المحرم في الضاحية الجنوبية لبيروت،: أن “الدفاع سيستمر لأننا نؤمن بأن التحرير واجب ولو طال الزمن وكثرت التضحيات، فالعدو “الإسرائيلي” ما زال يعتدي ويحتل النقاط الخمسة، ولا يمكن أن نسلّم لهذا العدوان”. و أكد الشيخ قاسم أن “جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة ولن تُحرَم منها الأجيال القادمة”، معلناً “سنحمي ما ضحّى الجمع لأجله، هذه المقاومة مقاومة الإمام السيد موسى الصدر ومقاومة السيد حسن نصرالله سيد شهداء الأمة، إنا على العهد وإنا مستمرون”. وتابع الأمين العام لحزب الله “مصرون على أن نتابع المقاومة ونحفظ الأمانة ولن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيع المذلَ، خيارنا خيار حسيني وهذا الشعب الهادر لا يقبل الذل والاستسلام”. وأوضح الشيخ قاسم أن “اتفاق وقف إطلاق النار تجاوزه العدوان بآلاف الخروقات”، مشيراً إلى أن “التهديد باتفاق جديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام بل يجب أن يُقال للعدوان توقف”، ومؤكداً أن “المقاومة حلّ من الحلول وبقاء “إسرائيل” أزمة حقيقية يجب أن نواجهها”. إلى ذلك، أعلن الأمين العام لحزب الله أنه “يجب الانتهاء من تنفيذ العدو الصهيوني بنود الاتفاق كمرحلة أولى، وأن يطبّق الاتفاق وينسحب من الأراضي المحتلة، ويوقف عدوانه ويبدأ الإعمار، وعندما يحصل ذلك نحن حاضرون لنناقش الأمن الوطني والاستراتيجية الدفاعية وكيف يكون بلدنا قويًا”، لافتاً إلى أنه “لدينا من المرونة ما يكفي لنتوافق”. و قال الشيخ قاسم “لا تعنينا معادلة أميركا القائلة القتل أو الاستسلام”، معلناً “التمسك بحقوقنا، نحن رجال الميدان وبين السلة والذلة هيهات منا الذلة”. وأضاف الأمين العام لحزب الله “باسم حزب الله مستعدون للخيارين، للسلم وبناء البلد وبذل أقصى التعاون من أجل النهضة والاستقرار، كما أننا مستعدون للمواجهة والدفاع”، مشدداً على أنه “نحن قوم لا نهزم ولن نتخلى عن كرامتنا وحقوقنا”. وأكد الشيخ “لا تعتقدوا أننا جماعة لا تملك القوة والفعالية ولكن يكفينا شرفاً أننا في حزب الله وحركة أمل على قلب واحد في كل مواجهة”، مستغرباً المطالبة بتسليم الصواريخ “التي هي أساس قدرة دفاعنا”. من جهة ثانية، قال الشيخ قاسم إن الإمام السيد علي خامنئي “ظللنا بشجاعته وإيمانه ودعمه وتوجيهه”، موجهاً التحية إلى الشعب الإيراني الذي تماسك ومنع العدو الصهيوني من تحقيق أهدافها. كما توجه الشيخ قاسم إلى أبناء قطاع غزة، قائلاً “أنتم مع مقاومتكم من أشرف الشعوب في العالم وخيرة أهل الأرض وستبقى فلسطين لأهلها وسنبقى إلى جانبكم”. وأشاد الشيخ قاسم باليمن، قائلا أنه “شعلة الجهاد والنخوة وقد شكّل أنموذجاً فريداً تمكن من أن يذل أميركا و”إسرائيل””. كذلك، لفت الأمين العام إلى أن “الحضور الواسع كان ملفتاً جداً هذا العام، في المجالس والشوارع والمضائف واللطميات، وهو مميّز جداً ويعتبر الأفضل بين الأعوام السابقة”.