وزير التعليم يكشف أبرز تحديات المرحلة.. وتفاصيل لقاءه بشيخ الأزهر والبابا تواضروس
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أوضح محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التحديات التي تواجهها وزارة التعليم في الوقت الحالي كثيرة ومختلفة، مؤكدًا أنه يتم إجراء دراسات لإضافة مادة التربية الدينية للمواد المضافة للمجموع.
لقاء وزير التعليم مع شيخ الأزهر والبابا تواضروسوأكد وزير التربية والتعليم، خلال لقاءه مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، أنه أجرى لقاءات مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، موضحًا أن الأخلاق في جميع الأديان مشتركة، وأهمها احترام الأب والأم والصغير والكبير.
وأوضح عبد اللطيف، أنه يوجد في مصر 850 ألف معلم وعجز بواقع 460 ألفا، مستنتجا أن ذلك تسبب في زيادة كثافات بعض الفصول.
وذكر أن بعض الفصول بلغ 150 و180 طالبا في الفصل، وبعض الفصول تصل الكثافة فيها إلى 200 و250 طالبا في الفصل، مشيرا إلى أن الدولة تطور التعليم بالإمكانيات المتاحة.
وعن العجز في الفصول، أوضح وزير التعليم: «كان لدينا 550 ألف فصل، وكان لدينا عجز في 250 ألف فصل».
تحديات المدرّسين في مصروتابع: «150 و130 و70 و80 طالبا في الفصل هي أرقام متداولة في غالبية أنحاء الجمهورية، وهذا الوضع يصعب من قدرة المدرس على الشرح، وبالتالي كان الحضور ضعيفا، وكان ذلك أول تحدٍ لدينا، وعملنا بآليات كثيرة جدا.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يستعرض تفاصيل افتتاح وزير التعليم مدرسة محمود بكري الإعدادية بقنا
وزير التعليم لـ «الطاهري»: لدينا عجز فى 250 ألف فصل و460 ألف معلم
وزير التعليم العالي يبحث سُبل تعزيز التعاون مع وفد منظمة العمل الدولية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر وزير التعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف وزیر التعلیم
إقرأ أيضاً:
صلاة الضحى.. الأزهر للفتوى يكشف عن عدة أمور متعلقة بها
كشف مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن عدة أمور تخص صلاة الضحى.
وقت صلاة الضحى
وقال: إن صلاة الضحى صلاةٌ تُؤدَّى بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد شروق الشمس بعشرين دقيقة تقريبًا، ويمتد وقتها إلى قبل الظهر بعشر دقائق تقريبًا.
وأشار الى أن صلاة الضحى تسمَّى صلاة الأوَّابِينَ، أي: التَّوابين كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى.
حكم صلاة الضحى
وأوضح أن صلاة الضحى سنة مؤكدة، واظب سيدنا رسول الله ﷺ على أدائها، وأوصى بها، ورغَّب فيها، ويستحب محافظة المسلم عليها يوميًّا.
فضل صلاة الضحى
واشار الى ان صلاة الضحى تعدل ثلاثمائة وستين صدقة، وهو عدد مفاصل جسم الإنسان؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى». [أخرجه مسلم]
عدد ركعات صلاة الضحى
ونوه ان للمسلم أن يؤدي صلاة الضحى ركعتين، أو أربعًا، أو ستًّا، أو ثمانٍ، ويجوز أن يصليها ركعتين ركعتين، ويجعل لكل ركعتين تشهدًا وسلامًا، ويجوز أن يصليها أربعًا أو ثمانٍ بتشهد واحد وسلام.
ولفت الى انه يؤدي المسلم واجباته الحياتية والوظيفية وله على ذلك أجر من الله سبحانه، والاجتهاد في النوافل خير ما ينشغل به العبد في وقت فراغه، بما لا يؤثر على عمله أو وظيفته.
هل يجوز قضاء صلاة الضحى بعد فوات وقتها؟
أكدت الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة الضحى من السنن الثابتة عن النبي، ويجوز قضاؤها إذا فاتت الإنسان لعذر أو نسيان، وخاصة لمن اعتاد المداومة عليها.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم السبت: "صلاة الضحى سنة مؤكدة، وقد وردت عن سيدنا رسول الله، ففي حديث سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: ركعتي الضحى، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وأن أوتر قبل أن أنام، فكما نرى أن النبي أوصى بهذه السنن الثلاث".
وأضاف أن وقت صلاة الضحى يبدأ من بعد شروق الشمس بربع ساعة تقريبًا – أي حين ترتفع الشمس قدر رمح – ويمتد حتى قبيل أذان الظهر بعشر دقائق تقريبًا، مشيرًا إلى أن كل هذا الوقت يُعد وقتًا لصلاة الضحى.
وبيّن العوضي أن من فاتته صلاة الضحى لانشغاله بالعمل أو نسيانًا، فله أن يقضيها بعد فوات وقتها، وقد أجاز بعض الفقهاء ذلك، خاصة إذا كان الشخص معتادًا على أدائها، لأنها من السنن التي يُثاب عليها الإنسان حتى إن قضاها.
وتابع: "السنة يمكن قضاؤها أيضًا، وليس الفرض فقط، خصوصًا إذا كان الإنسان مواظبًا على أدائها ثم فاتته لعذر"، مؤكدًا أن من رحمة الله سبحانه وتعالى أنه لم يحرم عبده من الأجر إذا فاتته السنة بعذر، بل شرع له أن يقضيها ويثاب عليها.
واستكمل: "نحن نطمع في رحمة الله، فلا نقول لمن فاته وقت الضحى: لا تصلِّ، بل نقول له: اقضها، ولكن الأفضل أن يحافظ الإنسان على السنن في وقتها ما استطاع، وإذا لم يتمكن فالقضاء جائز من فضل الله".