صباح مملؤ بالخيرات والأمن والأمان ينتشر في أرجاء وطني الحبيب اليوم وكل يوم .
مشاعر من الفرحة والحب الكبير عشناها بمناسبة اليوم الوطني ٩٤ لبلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية مملكة الإنسانية والعطاء . مملكة الخير والوفاء مشاهد أسرتنا وسرت قلوبنا ونحن نرى معالم الفرحة ترتسم على وجوه المواطنين والمقيمين الذين خرجوا في البوم الوطني يرفعون علمنا الأخضر الخالد بإذن الله عاليا مرفرفا ترفرف معه قلوبنا وتنبض بالحب الكبير لهذا الوطن الغالي ولقادته الكرام الذين حرصوا أشد الحرص على دف عجلته للتقدم نحو المعالي دونما توقف وبفضل من الله وتوفيقه ثم بفضل و إخلاص حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لازالت نجاحات المملكة العربية السعودية مستمرة متميزة وجاء ولي عهدنا الأمين محمد بن سلمان ليتوج هذا التميز برؤيته المباركة بإذن الله لنتغنى بكل فخر واعتزاز برؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ ولنسير معهم متأملين مستقبل زاهر مشرق بالخير والعطاء مقدمين لهم فائق الشكر والامتنان على جهودهم الجبارة سائلين الله أن يعم بنفعهم الأرجاء .
فرحتنا في هذا اليوم لاتوصف نفرح لإن الله تعالى من علينا بأن جعلنا من أهل هذا البلد الطيب المبارك ونشكره بأن من علينا كذلك بحكام عادلين منصفين يحكمون بشرع الله فاللهم أدم عز ملكنا الغالي سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان واجعلهم مباركين دائما وأبدا ووفقهم لكل مافيه صلاح للعباد والبلاد .وأدم نصرهم وز هم عزا وتمكينا يارب .
خرجنا في هذا اليوم لنعبر عن اعتزازنا بوطننا وقادته
هؤلاء قادتنا فجئني بمثلهم
يالائمي في حبهم لن تستطيعا
جاء هذا اليوم ليحكي لنا أمجاد هذا الوطن الكبير عبر السنوات .جاء هذا اليوم لنقول لأبنائنا بأن حب الوطن فطرة والمحافظة عليه وعلى أمنه واستقراره واجب علينا جميعا.
جاء هذا اليوم ليتعلم أبناؤنا المعنى الكبير لحب الوطن وبأن أمننا نعمة كبيرة من الله .
جاء هذا اليوم ليذكرنا بأن أمن الوطن والالتفاف حول قيادته والدعاء لهم طوق نجاة فلا أمن لمن لاوطن له .فاللهم أدم أمننا وأماننا في وطننا وسائر أوطان المسلمين .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جاء هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
السجن 25 عاما للمتهم بطعن سلمان رشدي في 2022
أصدرت محكمة أمريكية اليوم الجمعة حكما بالسجن 25 عاما على المتهم الذي أُدين بطعن سلمان رشدي على منصة محاضرات في نيويورك عام 2022، مما أدى إلى فقدان الكاتب الحائز على جائزة نوبل للآداب لإحدى عينيه.
أدانت هيئة المحلفين هادي مطر، البالغ من العمر 27 عامًا، بمحاولة القتل والاعتداء في فبراير، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
خلال المحاكمة، كان المؤلف البالغ من العمر 77 عامًا الشاهد الرئيسي، ووصف كيف اعتقد أنه يحتضر عندما طعنه مهاجم ملثم بسكين في رأسه وجسده أكثر من اثنتي عشرة مرة أثناء تقديمه في مؤسسة تشوتوكوا للحديث عن سلامة الكُتّاب.
قبل النطق بالحكم، وقف مطر وأدلى ببيان حول حرية التعبير وصف فيه رشدي بالمنافق.
قال مطر، مرتديًا ملابس السجن المخططة البيضاء ومكبل اليدين: "سلمان رشدي يريد إهانة الآخرين يريد أن يكون متنمرًا، يريد أن يتنمر على الآخرين لا أتفق مع هذا الرأي".
حُكم على مطر بالسجن لمدة 25 عامًا كحد أقصى لمحاولة قتل رشدي، وسبع سنوات لإصابة رجل كان على خشبة المسرح معه. وقال جيسون شميدت، المدعي العام لمقاطعة تشوتاوكوا، إنه يجب تنفيذ الحكمين بالتزامن لأن الضحيتين أصيبتا في نفس الحادث.
أمضى رشدي 17 يومًا في مستشفى في بنسلفانيا، وأكثر من ثلاثة أسابيع في مركز إعادة تأهيل في مدينة نيويورك.
قالت السلطات إن مطر، وهو مواطن أمريكي، كان يحاول تنفيذ فتوى صدرت منذ عقود، تدعو إلى قتل رشدي، عندما سافر من منزله في فيرفيو، نيو جيرسي، لاستهداف رشدي في منتجعه الصيفي على بُعد حوالي 70 ميلاً (112.6 كيلومترًا) جنوب غرب بوفالو.
وكان مطر يعتقد أن الفتوى، التي صدرت لأول مرة عام 1989، حظيت بدعم من حزب الله اللبناني، وأيدها الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في خطاب ألقاه عام 2006، وفقًا للمدعين العامين الفيدراليين.
أصدر المرشد الإيراني آية الله روح الله الخميني الفتوى بعد نشر رواية رشدي "آيات شيطانية".
قضى رشدي سنوات مختبئًا، ولكن بعد أن أعلنت إيران أنها لن تطبق المرسوم، سافر بحرية على مدار ربع القرن الماضي.
«التربية» تعدّ طلبة الثانوية للمنافسات العلمية الدولية