اتفاق بين مجلسي النواب والدولة على ترشيح ناجي بلقاسم محافظا للمصرف الليبي المركزي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
اتفق مجلسا النواب والأعلى للدولة الليبيين، الخميس، على ترشيح ناجي بلقاسم لتولي منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي وتعيينه خلال أسبوع.
وجرى توقيع الاتفاق خلال مراسم رسمية في ختام جولة من مباحثات ترعاها بمقرها في طرابلس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، لحل أزمة البنك المركزي في البلد العربي، وفق ما نقل التلفزيون الليبي الرسمي.
وأطلقت البعثة الأممية مبادرة لعقد اجتماع طارئ يضم الأطراف المعنية بالأزمة "ممثلين عن مجلسي النواب والدولة من جهة وممثل عن المجلس الرئاسي من جهة أخرى" للتوصل إلى توافق.
واستمرت المباحثات ثلاثة أسابيع، أعلن الاتفاق النهائي حيث نص، على ترشيح "ناجي محمد عيسى بلقاسم (مدير إدارة الرقابة على النقد بالمصرف المركزي) لتولي منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي ومرعي مفتاح رحيل البرعصي، لتولي منصب نائب المحافظ على أن يجرى تعيينهما في غضون أسبوع ويصدر بذلك قرار من مجلس النواب".
وأسند الاتفاق للمحافظ الجديد "مهمة ترشيح أعضاء مجلس الإدارة بالتشاور مع السلطة التشريعية في مدة أقصاها أسبوعان من تاريخ تسلم مهامه".
كما نص الاتفاق على أنه "لا يجوز للمحافظ ونائبه في غياب مجلس الإدارة ممارسة أي من الصلاحيات المخولة لمجلس الإدارة بشأن المصرف وتعديلاته"، وعلى إلغاء كل قرار صادر بشأن إدارة المصرف يتعارض مع الاتفاق السياسي الليبي (موقع في 2015) وما تضمنه هذا الاتفاق.
كما طالب الاتفاق "البعثة الأممية بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لإلغاء كافة القرارات والإجراءات التي تتعارض مع تنفيذ هذا الاتفاق".
وخلال مراسم التوقيع، قالت القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، في كلمة لها إن "مخرجات اليوم إيجابية وواعدة حيث تسلط الضوء على قدرة الأطراف الليبية على تجاوز التحديات عندما تكون الروح الوطنية سائدة، وأن يضعوا مصالح الشعب الليبي كأولوية".
وكشفت خوري عن "تلقيها وعودا من الجهات الرسمية بالمنطقة الشرقية بفتح الحقول والموانئ النفطية في أقرب وقت".
من جانبه، رحب نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، "بالاتفاق بين ممثلي مجلسي النواب والدولة بشأن حل أزمة المصرف المركزي والإعلان عن إجراءات ومعايير وآجال تعيين قيادة جديدة لمصرف ليبيا المركزي وفقاً لأحكام الاتفاق السياسي" وفق بيان للمجلس الرئاسي.
وأكد اللافي، وفق البيان، أن "الاتفاق يمثل خطوة إيجابية نحو توحيد مصرف ليبيا المركزي وإنهاء الانقسام المالي".
وأضاف أن "إنهاء هذه الأزمة كان ضرورة قصوى لاستقرار البلاد وتعزيز ثقة المواطن في مؤسسات الدولة الاقتصادية".
ومنذ منتصف آب/ أغسطس الماضي، تعيش ليبيا أزمة بعد إصدار المجلس الرئاسي قرارا يقضي بعزل محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير وتعيين محمد الشكري مكانه وهو الإجراء الذي رفضه مجلسا النواب والأعلى للدولة لصدوره "من جهة غير مختصة" في النظر بالمناصب السيادية.
وفي 26 أغسطس الماضي، أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب حالة "القوة القاهرة" على قطاع النفط بالكامل وتوقف الإنتاج والتصدير من الحقول والموانئ النفطية ردا على تمكين لجنة "تسليم واستلام" مكلفة من المجلس الرئاسي إدارة جديدة للبنك المركزي خلفا للإدارة السابقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية ليبيا البعثة الأممية المصرف المركزي ليبيا إتفاق مجلس الدولة المصرف المركزي البعثة الأممية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجلس الرئاسی لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
مهيب عبدالهادي يكشف المستور في أزمة زيزو واللاعبين: لن نجدد في وجود مجلس لبيب
كشف الإعلامي مهيب عبد الهادي لأول مرة كواليس صادمة عن أزمة زيزو مع الزمالك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب مهيب عبدالهادي: "لن نجدد في وجود مجلس لبيب".
الأهلي يعلن انضمام زيزو لصفوف الفريق
وأعلن النادي الأهلي تعاقده رسميًا مع أحمد سيد زيزو لصفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، وذلك في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع الزمالك بنهاية الموسم الجاري.
وتحدث أحمد مصطفى زيزو، لاعب النادي الأهلي الجديد، عن رحيله عن نادي الزمالك وانتقاله للقلعة الحمراء في عقد بمتد لأربع سنوات.
وقال زيزو، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم فايق عبر برنامجه “قهوة فايق”: "في شهر يناير الماضي، أصبحت "فري" وجيرارد، مدرب الاتفاق السعودي، تحدث معي، وسأل صلاح عني وأشاد بمستواى، فأبلغته بترحيبي بالانضمام للاتفاق، وأبلغته أنني لو مضيت سأنضم في شهر 6، ومش هاقدر أمشي إلا بعد التفاوض مع الزمالك".
وأضاف: “عرض الاتفاق وصل لـ2 او 2.5 مليون دولار، خصوصا إني خلاص فري، وكنت في الفترة الحرة ومن حقي التوقيع.. مسئولو الزمالك وافقوا وطلبوا وصول مفاوض من الاتفاق، والراجل جاء إلى مصر وقام بتأجيل الطيارة يومين أو تلاتة، ولا أحد من مسئولي الزمالك يريد مقابلته".
وتابع: "لم أضغط على الزمالك من أجل الرحيل، وطالما كانوا يريدون بقائي فلا لم يكن هناك أزمة، موضوع "زيزو" كان متخطط له من أول يوم، لو لم أجدد سأخرج بصورة معينة من النادي".
وقال أحمد مصطفى زيزو: “لعبت في الزمالك منذ عدة أعوام ولم أفتعل أزمات، كنت لاعبا حرا منذ 3 سنوات ورفضت الرحيل عن النادي باستغلال الشرط الجزائي.. الريان القطري طلبني من سنوات ورفضت وقتها استغلال هذا الشرط”.
وأضاف: "الحكاية بدأت منذ تلقيت عرضا من الشباب بـ 6 أو 7 ملايين دولار لنادي الزمالك ولكن رفضوا رحيلي.. وكان هناك بونص سهلة التحقيق، منها 10% من عقد الرعاية لنادي الشباب وكانوا بيحصلوا على 90 مليون ريال".