غارات اسرائيلية فجراً... والطيران المعادي لم يغب عن أجواء بعلبك
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الهدوء المشوب بالحذر الذي استمر طيلة يوم أمس، خرقه في ساعات الفجر الأولى دوي غارتين بعد الساعة الثانية بعد منتصف الليل، استهدفت الأولى مبنى في سهل بلدة دورس، يتألف من طبقتين، ما أدى إلى احتراق شاحنة في المرآب وتضرر المبنى، والغارة الثانية قصفت مبنى يملكه م. ز. عند مفترق بلدة إيعات، يضم صيدلية زراعية ومحل تحف شرقية وسجاد، وشقتين خاليتين، فخرق الصاروخ جدار الصيدلية وانفجر في الملجأ، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل، تمكنت فرق إطفاء الدفاع المدني بإشراف المدير الإقليمي لمركز بعلبك بلال رعد من إخماده بعد عمل متواصل استمر حوالى 4 ساعات، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام".
وما زال الأهالي يعانون من أزمة محروقات وصعوبة في تأمين احتياجاتهم بسبب إقفال معظم محال "السوبرماركت".
وتشهد بعلبك حركة نزوح داخلية بين أحياء المدينة، أو نحو مناطق أكثر أمناً، وإن كان الكثير من الناس فضلوا البقاء في منازلهم رغم الخطر. كما أغار الطيران الحربي المعادي على منزل في بلدة جويا قضاء صور.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اوساط عسكرية اسرائيلية: سلوك نتنياهو يعكس بوضوح عدم وجود نية لإنهاء الحرب
#سواليف
ترى #أوساط_عسكرية_إسرائيلية أن سلوك رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو يعكس بوضوح عدم وجود أي نية حقيقية لديه لإنهاء #الحرب، معتبرة أن تصرفاته تقود إلى استنتاج واحد: لا أمل في وقف دائم لإطلاق النار.
فيما لا يزال كبار المسؤولين الإسرائيليين والعرب متفائلين بشأن فرص التوصل إلى اتفاق جزئي بشأن مخطط #ويتكوف في القريب العاجل.
هذا في حين تمارس الدول الوسيطة، مصر وقطر والولايات المتحدة، ضغوطًا على طرفي #المفاوضات للموافقة على تنازلات إضافية.
مقالات ذات صلةلكن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن نتنياهو يتصرف كما لو أنه لا ينوي، مرة أخرى، السماح لوقف إطلاق النار المؤقت بأن يصبح دائما و #إنهاء_الحرب في قطاع #غزة.
تجري بعض المحادثات بشأن صفقة محتملة في جزيرة سردينيا ، قبالة سواحل إيطاليا، وقد استضافت الجزيرة سلسلة من الاجتماعات في الأسابيع الأخيرة بين كبار المسؤولين من قطر وإسرائيل والولايات المتحدة، ورغم مغادرة رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، البلاد إلا أن المحادثات مستمرة بين كبار المسؤولين من جميع الأطراف.
ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن مصدر قوله إن القصة برمتها هي أن نتنياهو يُصر على اتفاق جزئي، في المقابل، يحاول الآن الحصول على ما يُمكنه من هذا الاتفاق. ولو أراد اتفاق نهائي لما كانت هناك حاجة للقتال على 800 أو 900 متر وما شابه ذلك”.
واضاف المصدر: “نتنياهو يتخذ جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى استئناف القتال فورًا، ربما ليس قتالًا عنيفًا، بل شيئًا مشابهًا لما نراه اليوم”.
ووفقًا للمصدر ومصادر أخرى في المؤسسة الأمنية، “سيجد نتنياهو دليلًا على أن حماس انتهكت وقف إطلاق النار في مكان ما لانتهاكه بنفسه، ولن يُغلق الملف”.