العدو الصهيوني يقتحم بلدات في الخليل و جنوب بيت لحم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
اقتحمت قوات العدو ، مساء اليوم الخميس، بلدة السموع جنوب الخليل.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، أن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية، بلدة السموع وانتشرت على الطرق الرئيسية وسط البلدة، وأعاقت حركة المواطنين، واقتحمت عددا من المحال التجارية، قبل أن تجبر أصحابها على إغلاق أبوابها، كما منعت المواطنين من الوصول إلى المسجد الكبير وسط البلدة لأداء الصلاة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، قرية ارطاس جنوب بيت لحم.
وقال عضو مجلس قروي ارطاس سمير أبو صوي ، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت في منطقتي “واد ابو عمير” خلف دير الراهبات، وحارة عايش، وأطلقت قنابل الصوت صوب المواطنين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن اصابات .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محافظ الخليل: الاحتلال يخلق بيئة يأس وتنكيل تدفع الشباب إلى الانفجار
قال خالد دودين، محافظ الخليل، إن منفذي عملية «غوش عتصيون» هما من بلدة سعير بمحافظة الخليل، ولم يكونا يحملان سلاحًا عند خروجهما من البلدة.
وأوضح دودين، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية: «أنه تم التأكد من أن المنفذين من بلدة سعير، وهذه البلدة كما سائر مناطق الخليل تعاني من حصار خانق، هناك أكثر من 110 بوابات حديدية تغلق المحافظة، التي يعيش فيها نحو مليون مواطن، ونسبة البطالة فيها وصلت إلى 32%».
وأشار إلى أن هذه الظروف خلقت حالة من الإحباط واليأس بين الشباب، وقال: «الاحتلال هو من يدفع الناس نحو هذا الطريق، منذ أكثر من عامين ونحن نعيش تحت تصعيد ممنهج: اجتياحات، إطلاق نار، واعتداءات من المستوطنين، خاصة في مناطق مثل مسافر يطا».
وفيما يتعلق بإغلاق مداخل محافظة الخليل وبيت لحم عقب العملية، أكد دودين أن «من يظن أن هذه المداخل كانت مفتوحة قبل العملية فهو واهم، الخليل كانت فعليًا مغلقة قبل الحادث، والآن تفاقم الإغلاق، آلاف المواطنين عالقون، وعجلة الاقتصاد متوقفة، وهناك أكثر من 60 ألف عامل لم يتمكنوا من الوصول إلى أعمالهم داخل الخط الأخضر».
وتعقيبًا على ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية عن تطويق قوات الاحتلال لبلدة حلحول، قال دودين إن «الجيش الإسرائيلي يتواجد حاليًا في بلدة سعير، مسقط رأس الشابين، لكن من المهم الإشارة إلى أن الاقتحامات والاعتقالات في كافة مدن وبلدات محافظة الخليل لا تتوقف، وهي تجري على مدار الساعة، حتى دون وقوع أي أحداث».
وأضاف: «ما جرى اليوم سيتم استغلاله لفرض مزيد من العقوبات الجماعية والإجراءات القمعية بحق المواطنين، الاحتلال يتذرع بأي حادث لاستكمال مخططاته الممنهجة».