بكين تشهد رابع أطول لقاء في تاريخ «تنس السيدات»
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بكين (د ب أ)
فازت الإسبانية سارة سوريبيس تورمو برابع أطول مباراة، في تاريخ مسابقات التنس للسيدات، خلال مشاركتها ببطولة الصين.
وصعدت سوريبيس تورمو للدور الثاني في البطولة، المقامة حالياً بالعاصمة الصينية بكين، عقب فوزها على الصينية جاو شينيو، المشاركة ببطاقة دعوة، في 4 ساعات و15 دقيقة بالدور الأول للمسابقة.
وفازت سوريبيس على شينيو بنتيجة 6-7 و7-5 و7-5، حيث تأتي تلك المباراة، بعد 8 أيام فقط من فوز الألمانية لورا سيجموند على الصينية وانج شيو بالدور الثاني لبطولة هوا هين، حيث استغرقت مباراتهما 4 ساعات و9 دقائق. وشاركت سوريبيس تورمو «27 عاماً» في أربع مباريات من إجمالي أطول 13 مواجهة في بطولات السيدات المفتوحة، لكن هذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها 4 ساعات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس إسبانيا الصين بكين
إقرأ أيضاً:
استحداث اختبارًا جينيًا لتحديد أهلية اللاعبات للمشاركة في بطولات السيدات
ماجد محمد
في خطوة وُصفت بأنها الأهم منذ سنوات لحماية النزاهة الرياضية، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن استحداث اختبار جيني إلزامي للاعبات الراغبات في المشاركة ضمن فئة السيدات، بدءًا من الأول من سبتمبر المقبل.
وأوضح الاتحاد، في بيان رسمي، أن الاختبار الجديد سيُطبق على جميع البطولات العالمية الخاضعة لإشرافه، بما في ذلك بطولة العالم المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو منتصف الشهر المقبل، وتحديدًا في 13 سبتمبر.
وسيركز الاختبار على الكشف عن جين SRY، والذي يُعد مؤشرًا بيولوجيًا حاسمًا لتحديد الجنس، وفق ما أشار إليه البيان، مشيرًا إلى أن الفحص سيتم لمرة واحدة فقط في حياة اللاعبة، إما عبر مسحة من الخد أو من خلال تحليل دم، حسب ما تقتضيه الحالة.
وفي تعليق له على القرار، قال رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو:”نحن ملتزمون في الاتحاد بحماية الرياضة النسائية وتعزيز نزاهتها. هذه الخطوة تأتي في سياق تطور ضروري لضمان التنافس العادل”.
ويأتي هذا القرار بعد موجة جدل أثارها أولمبياد باريس 2024، حينما حصلت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، والتايوانية لين يو تينغ، على ميداليتين ذهبيتين بعد مشاركتهما بقرار استثنائي من اللجنة الأولمبية الدولية، رغم استبعادهما في العام السابق من بطولة العالم بسبب فشلهما في اختبارات الأهلية الجنسية، التي أجراها الاتحاد الدولي للملاكمة.
الخطوة الجديدة من اتحاد ألعاب القوى تعيد تسليط الضوء على الجدل المستمر عالميًا بشأن تعريف “الجنس” في الرياضة، ومدى التوازن المطلوب بين الشمولية وحماية العدالة التنافسية.