سوريا – أعلن نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود امس الخميس عدد الوافدين السوريين واللبنانيين عبر معبر جديدة يابوس خلال 48 ساعة.

وقال المحمود في تصريحات لإذاعة “شام إف إم”: “بلغ عدد الوافدين عبر معبر جديدة يابوس، منذ يوم الثلاثاء حتى ظهر امس الخميس، 42 ألف شخص منهم 31 ألف سوري و11 ألف لبناني”.

وتابع: “توزع الأخوة اللبنانيون على مراكز الإيواء التي جهزتها المحافظة في 3 فنادق بمنطقة السيدة زينب ومراكز إيواء الحرجلة والدوير ويبرود والنبك وداريا”، لافتا إلى أنه تم تجهيز مراكز إيواء في كافة مناطق المحافظة، ويتم تقديم كافة الخدمات للأخوة الموجودين في تلك المراكز.

وفي وقت سابق، أعلن محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي أنه يتم تجهيز مركز استضافة اللبنانيين والسوريين القادمين إلى دمشق.

وشهدت مناطق الحدود السورية اللبنانية حركة نزوح كثيفة بالتزامن مع القصف الإسرائيلي على منطقة الهرمل بالبقاع في الجانب اللبناني من الحدود.

ووثقت صور متداولة لم نتأكد من صحتها من الحدود السورية اللبنانية بمنطقة القصير، ازدحاما كبيرا للسيارات وتدفقا للنازحين في الجانب اللبناني من الحدود.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 31 شخصا امس الخميس جراء غارات إسرائيلية على أنحاء متفرقة في البلاد.

وذكر مراسل RT أن 15 شخصا سوريا قتلوا وجرح 18 جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بلدة يونين في البقاع شرق لبنان، مشيرا إلى أن من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا وسط تواصل عمليات رفع الأنقاض.

 

المصدر: شام إف إم

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

منظمة العمل الدولية تبحث مع غرفة صناعة دمشق وريفها سبل دعم الصناعة السورية

دمشق-سانا

بحثت إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مع المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية، الدكتورة ربا جرادات، والوفد المرافق، سبل دعم الصناعة السورية وتعزيز التعاون بين المنظمة والغرفة.

وتركز النقاش خلال الاجتماع، الذي تم في مقر الغرفة اليوم، حول مشروع “نسيج الأمل” الذي يهدف إلى إحياء القطاع النسيجي في سوريا، وتأهيل المهجرين السوريين العائدين من الدول المجاورة، وكيفية تأمين فرص عمل مناسبة لهم، مع التركيز على تحديد المهارات المطلوبة في سوق العمل، ما يساعد في تصميم برامج تدريبية، تلبي احتياجات السوق الحقيقية.

وأوضحت الدكتورة الجرادات، أن هناك فرصاً كبيرة لدعم القطاع الخاص السوري، من بينها تطوير المهارات؛ لتلبية احتياجات كل قطاع صناعي من هذه المهارات ورفده بها، بهدف التأسيس لبناء صناعة قوية في سوريا، مشيرة إلى أن المنظمة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تسهيل تطوير الصناعة السورية.

وأعربت الدكتورة الجرادات، عن الأمل بأن تترجم هذه المناقشات إلى خطوات عملية تساهم في نمو القطاع الخاص، وأن يستمر التعاون والتنسيق مع الشركاء الأساسيين أصحاب العمل والعمال والحكومة السورية.

بدوره أشار نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي، إلى أهمية العمل لبناء أرضية مشتركة للتعاون المستقبلي، وفتح آفاق جديدة للعمل، لافتاً إلى ما يتم السعي والعمل عليه حالياً في مجال تطوير بيئة العمل في سوريا، في جانب التدريب المهني، وتحديث التشريعات؛ لجذب المستثمرين الأجانب والسوريين الموجودين في الخارج، وبناء منظومة متكاملة تهدف إلى تحسين الوضع في سوريا، ودعم الصناعة وتعزيز بيئة العمل بشكل فعال.

من جهته عضو مجلس إدارة الغرفة نور الدين سمحا، أكد ضرورة تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع وبشكل سريع، داعياً المنظمة إلى تقديم الدعم التقني للشركات الصناعية السورية ضمن خططها، وخاصة القطاع النسيجي لتطوير هذا القطاع، وتحديث خطوط الإنتاج، وإيجاد الحلول الممكنة؛ لتأمين حوامل الطاقة وخاصة الكهرباء عبر الطاقات البديلة.

شارك في الاجتماع محمد أنس سبع المنسق القطري لمكتب سوريا الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة العمل الدولية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تشارك فى اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين
  • ضمن مبادرة «ادرس في مصر».. جامعة حلوان تشارك في اجتماع تطوير منظومة الطلاب الوافدين
  • وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
  • هاني: نراهن على الشراكة مع مصر لدعم الزراعة اللبنانية وتعزيز التصدير
  • سلطات في حكومة عدن تعلن فتح طريق الضالع الرابط بين صنعاء وعدن
  • اللبنانية الأولى تتابع قضايا المرأة مع ممثلة الأمم المتحدة في نيويورك
  • رامي مخلوف يتهم دمشق بحملة ممنهجة ضده ويكشف عن مجزرة في الساحل السوري
  • خلال لقائه مع وفد من الجالية السورية في أستراليا.. محافظ دمشق يؤكد أهمية دور السوريين في الخارج
  • منظمة العمل الدولية تبحث مع غرفة صناعة دمشق وريفها سبل دعم الصناعة السورية
  • الرئيس اللبناني: ملف النازحين السوريين يشكل أولوية لبيروت