لافروف يلتقي غوتيريش على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
نيويورك – أعلنت وزارة الخارجية الروسية الجمعة، أن الوزير سيرغي لافروف عقد اجتماعا مغلقا على هامش الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع أمين عام المنظمة أنطونيو غوتيريش.
وصرح المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في وقت سابق، بأن لافروف وغوتيريش سيناقشان الأزمة المستمرة في الشرق الأوسط، والوضع في أوكرانيا، بالإضافة إلى عدد من القضايا العالمية الأخرى في الاجتماع.
والتقى لافروف برؤساء وزارات خارجية بوليفيا والأردن وأوزبكستان ومالي ورئيس المجلس السيادي السوداني ورئيس المجلس الرئاسي الحاكم في اليمن.
وبحث وزير الخارجية الروسي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة التعاون الثنائي بين البلدين وتسوية الأزمات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما عقد لافروف والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اجتماعا على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية، بأن الطرفين بحثا القضايا المدرجة على جدول الأعمال الإقليمي وأوليا اهتماما خاصا لتفاقم الوضع في الشرق الأوسط.
كما أكد وزير الخارجية الروسي والمفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني خلال لقاء على هامش أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا.
وقد افتتحت في نيويورك، يوم الثلاثاء الماضي، الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويترأس الوفد الروسي إلى دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية سيرغي لافروف.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: للجمعیة العامة للأمم المتحدة على هامش
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبأغلبية الأصوات، قرارا دوليا جديدا يطالب، وبشكل عاجل، بالوقف الفوري غير مشروط والدائم لإطلاق النار في غزة، كما طالبت إسرائيل بصفتها “السلطة القائمة بالاحتلال” بالإنهاء الفوري لحصارها لقطاع غزة وفتح جميع المعابر الحدودية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع السكان المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء القطاع وعلى نطاق واسع.
وفي دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة التي عقدتها الجمعية العامة، يوم أمس الخميس، في أعقاب فشل مجلس الأمن الدولي مؤخرا في اعتماد مشروع قرار مماثل قدمته الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس، صوتت 149 دولة من مجموع 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة لصالح قرار أمس، في حين اعترضت عليه 12 دولة، كما امتنعت 19 دولة عن التصويت.
ويؤكد القرار الدولي الجديد، على ضرورة التزام أطراف النزاع المسلح باحترام وحماية السكان المدنيين، ودعا جميع الدول إلى احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني، بمن فيهم موظفي الأمم المتحدة.
ويطالب القرار أطراف النزاع في غزة بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وبالتيسير الفوري والدائم لدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة، بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والوقود والمعدات والمأوى، وتوفير مياه الشرب النظيفة، بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق.
كما يرفض القرار رفضا “قاطعا” أي محاولات للتغيير الديموغرافي في قطاع غزة والضفة الغربية، ويدين جميع خطط التهجير القسري الفردي أو الجماعي.
كما يطالب أيضا إسرائيل بالوقف الفوري لبناء المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي وهدم المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ويدعو إلى اتخاذ تدابير فورية وملموسة للحفاظ على وحدة أراضي الأرض الفلسطينية المحتلة، “بما فيها القدس الشرقية، لضمان توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية”.
وشدد رئيس الجمعية العامة فيليمون يانغ، في كلمة ألقاها قبيل إجراء التصويت على القرار، شدد على ضرورة ما أسماه “بأهوال غزة بعد 20 شهرا من الحرب”.
وقال إنه على الرغم من إلحاح هذه المسألة، إلا أن مجلس الأمن الدولي لا يزال مشلولا بشأن هذه القضية، وغير قادر على الوفاء بمسؤوليته في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
وأضاف أنه من غير المقبول أن يستمر قتل المدنيين الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال، دون نهاية تلوح في الأفق، وأن يستمر احتجاز الرهائن، وأن يُحرم المدنيون عمدا من الطعام والماء والدواء، وأن يستمر تهجيرهم قسرا.
ولفت يانغ الى أن الجمعية العامة وممثلي الدول الأعضاء فيها مدعوون اليوم إلى التحرك من أجل ترجمة التزامها بميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والعدالة، والكرامة وقيمة كل إنسان، إلى عمل هادف على أرض الواقع، مؤكدا على أن كل هذه القيم ليست مجرد مُثُل عليا فحسب، بل هي أساس الأمل والسلام.
واختتم رئيس الجمعية العامة مداخلته بالإعراب عن تطلعة للاجتماع رفيع المستوى بشأن تنفيذ حل الدولتين المزمع عقده في نيويورك الأسبوع المقبل، معتبرا أنه فرصة للدول لإظهار تصميمها على تحقيق السلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.