وزير الإسكان يبحث مع نائب هيئة التجارة الخارجية اليابانية نقل وتوطين التقنيات الحديثة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، السفير أوكا هيروشي، سفير اليابان بالقاهرة، والسيد نوبوتاكا مايكاوا، نائب الرئيس التنفيذى لهيئة التجارة الخارجية اليابانية، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك لنقل وتوطين التقنيات الحديثة، فى مجالات عمل الوزارة، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، وعدد من كبرى الشركات اليابانية (شركة فوجى كلين - شركة خدمات طوكيو للطاقة الكهربائية - شركة كاوزاكى للصناعات الثقيلة).
واستهل المهندس شريف الشربيني، اللقاء بالترحيب بسفير اليابان بالقاهرة، ونائب الرئيس التنفيذى لهيئة التجارة الخارجية اليابانية، والوفد المرافق لهما، والتأكيد على عمق ومتانة العلاقات بين مصر واليابان، مؤكدًا حرصه على تنظيم هذا اللقاء لتعميق وتعزيز التعاون المشترك مع الشركات اليابانية فى مجالات البنية الأساسية والمدن الذكية.
وأوضح وزير الإسكان، أننا نهدف لنقل وتوطين التقنيات الحديثة في مجال مياه الشرب، ومعالجة الصرف الصحى، وتحلية مياه البحر، وغيرها من مجالات عمل الوزارة، التى يمكن تعزيز التعاون بشأنها مستقبلًا، مستعرضًا ما أنجزته الدولة المصرية منذ عام 2014 فى مجال التنمية العمرانية، وإنشاء المدن الجديدة، والطفرة الكبيرة فى قطاع المرافق، والتوسع فى معالجة مياه الصرف الصحى لإعادة استخدامها فى الأغراض المخصصة طبقًا للمعايير الدولية، وكذا التوسع فى تحلية مياه البحر، وغيرها من مجالات التنموية.
وأضاف الوزير: لدينا الكثير من الشركات المتميزة فى تنفيذ مشروعات البنية الأساسية، ومشروعات التنمية العمرانية، وأصبح لدى تلك الشركات خبرات متراكمة نتيجة للحجم الكبير من المشروعات الذى تم إنجازه خلال الفترة الماضية، بجانب الكوادر البشرية المدربة، والمعدات، ورؤوس الأموال، بما يؤهلها لتنفيذ مختلف المشروعات على مستوى العالم.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تشدد على تعظيم الصناعة المصرية والمنتج المحلى، ونسعى لتحقيق ذلك من خلال تعزيز التعاون بين الشركات المصرية واليابانية لتبادل الخبرات والتجارب، ونقل وتوطين التقنيات الحديثة، بجانب التعاون فى ملف إدارة وتشغيل المشروعات لضمان استدامة التنمية، حيث نفذت مصر العديد من المشروعات العملاقة، وخاصة فى مجالات البنية الأساسية.
ودعا وزير الإسكان، الدولة اليابانية، والشركات اليابانية، إلى المشاركة القوية والفعالة بالمنتدى الحضرى العالمى، والذى تستضيفه مصر خلال شهر نوفمبر المقبل، ويمثل فرصة كبيرة للتعاون المشترك بين الشركات المصرية واليابانية، ونقل وتبادل الخبرات، وتنظيم العديد من اللقاءات الثنائية وورش العمل بين المختصين، لفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.
ومن جانبه، تقدم السفير أوكا هيروشي، سفير اليابان بالقاهرة، بالشكر والتقدير للمهندس شريف الشربيني، على حسن الاستقبال، وإتاحة الفرصة لبحث سبل تعميق التعاون بين البلدين، مؤكدًا تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون المشترك مع الدولة المصرية، وذلك من خلال تبادل الخبرات والتجارب، وما تملكه الشركات اليابانية من تقنيات حديثة فى مجالات البنية الأساسية والمدن الذكية.
وقال سفير اليابان بالقاهرة: لاحظت مؤخرًا تطورًا كبيرًا في مجال التنمية العمرانية، من خلال إنشاء وتنمية المدن الجديدة، ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحى وتحلية مياه البحر، وغيرها من مجالات التنمية، وهو الأمر الذى يفتح الباب أمام مزيد من التعاون المشترك بين البلدين.
ورحب السفير أوكا هيروشي، بالمشاركة فى المنتدى الحضرى العالمى الذى تستضيفه مصر خلال نوفمبر المقبل، من خلال وفد رفيع المستوى، وكبرى الشركات اليابانية، حيث يمثل فرصة كبيرة لمناقشة المشروعات بشكل تفصيلي بين المختصين، وخاصة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.
وأكد السيد نوبوتاكا مايكاوا، نائب الرئيس التنفيذى لهيئة التجارة الخارجية اليابانية، أن مصر سوق جاذبة للمهتمين بمجال البنية الأساسية، وخاصة مشروعات المياه والصرف والتحلية، مؤكدًا تطلع الشركات اليابانية لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجالات مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحى، وتحلية مياه البحر.
وأضاف نائب الرئيس التنفيذى لهيئة التجارة الخارجية اليابانية، أن الهيئة لديها العديد من البعثات فى دول العالم، ومصر أول دولة يكون لديها أكثر من بعثة تضم أكثر من 22 شركة وهيئة يابانية فى مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين والمياه، مشيرًا إلى مشاركة أكثر من 400 شركة من 80 دولة فى معرض تكنولوجيا المياه بالقاهرة.
وخلال اللقاء، استعرض مسئولو الشركات اليابانية (شركة فوجى كلين - شركة خدمات طوكيو للطاقة الكهربائية - شركة كاوزاكى للصناعات الثقيلة)، مجالات عملهم، ومنتجاتهم، وفرص التعاون فى المجالات المختلفة (المياه - الصرف - التحلية - الهيدروجين)، مؤكدين دعمهم لمشاريع البنية الأساسية بما يتماشى مع احتياجات الدولة المصرية، وأن مصر لديها فرصة كبيرة للدخول في مجال الهيدروجين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرکات الیابانیة الیابان بالقاهرة البنیة الأساسیة التعاون المشترک تعزیز التعاون شریف الشربینی وزیر الإسکان الصرف الصحى میاه البحر فى مجالات من خلال فى مجال
إقرأ أيضاً:
ابن طوق يبحث مع وزراء من قبرص واليونان تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياحية
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، عددا من الوزراء من جمهورية قبرص وجمهورية اليونان، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة، ودعم التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والابتكار والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا السياحية الذكية والممارسات البيئية المستدامة.
جاء ذلك على هامش انعقاد النسخة الأولى لـ “إنفستوبيا – المتوسط” في قبرص والتي شهدت مشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وصُناع القرار ورواد الأعمال في الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا.
حضر الاجتماعات سعادة محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار؛ وسعادة محمد سيف الشحي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية قبرص؛ وسعادة شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029. واستعرض معاليه خلال هذه اللقاءات جهود دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتسريع التحوُّل نحو النموذج الاقتصادي المبتكر القائم على المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك المستهدفات الوطنية لرؤية “نحن الإمارات 2031” ودورها في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للأعمال والاستثمار والاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.
فقد عقد معالي عبدالله بن طوق، اجتماعاً مع معالي جيورجوس باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، لمناقشة فرص توسيع الشراكة الاقتصادية المتميزة بين دولة الإمارات وقبرص، وتوفير مسارات جديدة لمجتمعي الأعمال في الدولتين تُسهم في بناء شراكات نوعية تدعم النمو المستدام لاقتصاد الجانبين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن العلاقات الإماراتية القبرصية هي علاقات تاريخية قائمة على التفاهم المتبادل والتعاون المثمر، وتميزت بالتطور المستمر في كافة القطاعات الإستراتيجية لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يخدم التطلعات والرؤى المستقبلية للدولتين.
وتطرق الجانبان الإماراتي والقبرصي إلى مناقشة توفير المزيد من الفرص والممكنات الداعمة لتعزيز توسيع أعمال الشركات الإماراتية العاملة في السوق القبرصية، وكذلك أهمية استفادة المصدرين في قبرص من الموقع الإستراتيجي الفريد الذي تتمتع به دولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار، إضافة إلى أنها تتمتع بشراكات واتفاقيات اقتصادية مثمرة مع العديد من الأسواق الإستراتيجية إقليمياً ودولياً، وهو ما يمنحها مميزات متنوعة في عمليات التصدير والاستيراد.
وفي سياق متصل، عقد معالي عبدالله بن طوق لقاءً آخر مع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير الخارجية القبرصي، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل.
وأشار معالي ابن طوق إلى أن الدولة ملتزمة بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الحكومة القبرصية في المجالات المستقبلية لا سيما الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة.
وسلّط الجانبان الضوء على المشاريع الاقتصادية المستدامة في البلدين وأهمية تبادل الخبرات والممارسات في هذا الصدد.
وأطلع معالي ابن طوق، معالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص، على “الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031″، ودورها في تعزيز جاذبية الإمارات للزوار والسائحين والاستثمارات السياحية المحلية والأجنبية في قطاعي السياحة والضيافة، وترسيخ مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية على مستوى العالم بحلول العقد المقبل.
وناقش الجانبان خلال لقائهما إمكانية إقامة مشاريع سياحية جديدة مشتركة في أسواق البلدين ومنطقة شرق المتوسط، وكذلك تطوير مبادرات نوعية في مجالات السياحة المستدامة والخضراء، بما يدعم زيادة التدفق السياحي بين الدولتين.
وبجانب ذلك، عقد معالي عبدالله بن طوق اجتماعاً مع معالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، لبحث تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياحية المتنوعة، وتبادل أفضل الخبرات في البنية التحتية السياحية الذكية والممارسات البيئية المسؤولة، ودعم العمل المشترك لتطوير المزيد من البرامج المشتركة الهادفة إلى زيادة تبادل الوفود السياحية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.
وأكد معالي ابن طوق أن هذا الاجتماع يُمثل خطوة مهمة لتعزيزآفاق التعاون السياحي بين البلدين في ضوء شراكتهما الاقتصادية المتطورة والتي شهدت نقلة نوعية في مختلف المجالات والقطاعات الإستراتيجية.
ويشهد التعاون السياحي بين البلدين نمواً متواصلاً، حيث بلغ عدد السياح اليونانيين إلى دولة الإمارات 20,452 خلال العام 2024 بنسبة زيادة وصلت قرابة 25% مقارنةً بـ 16,366 في عام 2023، ووصل عدد رحلات الطيران بين البلدين إلى 33 رحلة أسبوعياً عبر شركات الطيران في البلدين.وام