من على منبر الأمم المتحدة.. نتانياهو: لدي رسالة إلى طغاة طهران
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالرد على أي ضربة توجهها إيران إلى إسرائيل، متعهدا بالقيام بكل شيء لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وقال نتانياهو أمام الجمعية "لدي رسالة لطغاة طهران، إذا قصفتمونا فسنقصفكم"، مشيرا إلى أن إسرائيل تدافع عن نفسها ضد إيران في حرب السبع جبهات.
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، طهران من أنه لا مكان في إيران لا تصله ذراع إسرائيل وهذا ينطبق على كل الشرق الأوسط، مضيفا "نواجه نقمة عدوان إيران ونعمة التطبيع بين اليهود والعرب"، إذ أن اتفاق التطبيع مع السعودية كان قريبا قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر، بحسب تعبيره.
وأمام الحاضرين بالهيئة الأممية قال نتانياهو "بلادي تخوض حربا وجئت إلى الأمم المتحدة للقول إن إسرائيل تسعى للسلام، متعهدا "لن نرتاح حتى نحرر من تبقى من الرهائن الموجودين في غزة".
منذ بداية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر 2023، فتح حزب الله، المدعوم من إيران، جبهة "إسناد" للحركة الفلسطينية، حيث يتبادل إطلاق النار مع الدولة العبرية بشكل شبه يومي على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
وفي منتصف سبتمبر، أعلنت إسرائيل أنها تنقل "مركز ثقل" عملياتها شمالا نحو الحدود اللبنانية، للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها حزب الله.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران تحكم على مواطنين فرنسيين بالسجن 63 عامًا بتهمة التجسس
جدّدت باريس مطالبتها بالإفراج الفوري عن الفرنسيين سيسيل كوهلر وجاك باري، ووصفت التهم الموجهة إليهما في إيران بأنها "غير مبررة ولا تستند إلى أي أساس قانوني"، مؤكدة أنهما محتجزان تعسفيًا. اعلان
أصدرت محكمة إيرانية أحكامًا بالسجن تصل إلى 63 عامًا بحق مواطنين فرنسيين بتهم "التجسس والإخلال بالأمن القومي"، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بين طهران وباريس.
وقالت السلطة القضائية الإيرانية الثلاثاء إن الحكم الصادر عن المحكمة الثورية في طهران، والمعروفة بعقد جلساتها المغلقة، شمل سيسيل كوهلر وجاك باري، اللذين اعتُقلا عام 2022. وأشارت وكالة "فارس" شبه الرسمية إلى أن المحكمة أدانتهما بالعمل لصالح الاستخبارات الفرنسية وبالتعاون مع إسرائيل.
وأوضحت وكالة "ميزان" القضائية أن الأحكام أولية ويمكن استئنافها أمام المحكمة العليا خلال عشرين يومًا.
باريس تندد وتطالب بالإفراج الفوريالحكومة الفرنسية وصفت التهم بأنها "غير مبررة ولا أساس لها"، فيما جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان نوال بارو مطالبتهما بالإفراج الفوري عن كوهلر وباري، معتبرين أنهما محتجزان بشكل تعسفي.
وتقول السلطات الإيرانية إن كوهلر، وهي مسؤولة في نقابة للمعلمين، وشريكها باري اعتُقلا بعد لقاء مع معلمين محتجين ومشاركتهما في تظاهرة مناهضة للحكومة. بينما أكدت باريس أنهما كانا سائحين في عطلة خاصة.
وتزايدت المخاوف على سلامتهما بعد الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل في حزيران/يونيو، عندما قصفت إسرائيل أحد السجون البارزة في طهران.
تزامنت الأحكام مع ضغوط تمارسها طهران على باريس للإفراج عن المترجمة الإيرانية مهديه إسفنديار، المقيمة في مدينة ليون منذ عام 2018، والتي اعتُقلت في شباط/فبراير الماضي بتهم تتعلق بـ "الإرهاب" بسبب منشورات على تطبيق "تلغرام" عن هجمات حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي أيلول/سبتمبر، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده تقترب من التوصل إلى صفقة لتبادل السجناء مع فرنسا.
كما أفرجت طهران الأسبوع الماضي عن مراهق فرنسي-ألماني كان قد فُقد في البلاد منذ حزيران/يونيو، بينما لم تؤكد السلطات الإيرانية عملية الإفراج.
سياسة الاحتجاز كـ "ورقة تفاوض"تُعرف إيران باحتجاز مزدوجي الجنسية والأجانب واستخدامهم كـ "ورقة ضغط" في المفاوضات السياسية مع الغرب. وتُضاف قضية كوهلر وباري إلى سلسلة من القضايا المشابهة التي تعمق أزمة طهران مع الدول الأوروبية.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة