العلاقة بين قلة النوم والإصابة بالسكر من النوع الثاني.. تحذير خطير
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
السكري من الأمراض المزمنة التي تسبب آلامًا مزعجة للمصابين بها، وتعيقه عن ممارسة حياته بشكل عام، وبجانب الأسباب والعادات الخاطئة المعروفة التي تعزز من فرص الإصابة بمرض السكري، فقد وجدت دراسة حديثة أن النوم أقل من 6 ساعات يوميًا، يزيد من فرص الإصابة بهذا المرض من النوع الثاني.. فما صحة هذه الدراسة؟
قلة النوم والإصابة بمرض السكريكشفت دراسة بريطانية حديثة، صلة وثيقة بين قلة النوم وارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وأظهرت نتائج الدراسة التي شملت أكثر من 250 ألف شخص، أن الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض، بنسبة تصل إلى 41%، مقارنة بمن يحصلون على قسط كاف من النوم.
وحلل الباحثون بيانات من البنك الحيوي في بريطانيا، وتوصلوا إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا، لكنهم يعانون من قلة النوم، هم أكثر عرضة للإصابة بالسكري، كما أظهرت النتائج أن النوم لمدة 5 ساعات يزيد خطر الإصابة بالمرض بنسبة 16%، بينما يرتفع الخطر إلى 41% لمن ينامون 3 إلى 4 ساعات فقط، وفقًا لموقع «ساينس ألرت».
زيادة مقاومة الأنسولينيرجع السبب في هذا الارتباط إلى أن قلة النوم تؤدي إلى زيادة الالتهابات في الجسم وارتفاع مستويات الأحماض الدهنية الحرة في الدم، ما يقلل من حساسية الجسم للأنسولين ويؤدي إلى مقاومته، بالتالي يرتفع مستوى السكر في الدم ويزيد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأكدت الدراسة، أهمية الحصول على قسط كاف من النوم، كجزء من نمط حياة صحي للوقاية من مرض السكري وأمراض أخرى، كما ينصح الخبراء بالنوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا، للحفاظ على صحة الجسم والعقل.
قلة النوم تزيد من إجهاد البنكرياسالدكتور محمد إسماعيل، أخصائي الباطنة والأمراض الصدرية، أكد صحة الدراسة، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أن قلة النوم تزيد من إفراز هرمون الكورتيزول، ما يقلل من عمل الأنسولين، لافتًا إلى أن قلة ساعات النوم تزيد من مقاومة الأنسولين وتزيد من إجهاد البنكرياس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قلة النوم اضطرابات النوم مرض السكري الإصابة بمرض السكري مرض السكري من النوع الثاني دراسة حديثة الإصابة بمرض السکری من النوع الثانی قلة النوم
إقرأ أيضاً:
غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.
وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.
وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.
ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.
أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.
كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.