تحذير مالكي آيفون من خطأ قاتل أثناء النوم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
حذرت شركة آبل مستخدمي آيفون من خطأ قد يكون قاتلاً يرتكبه الكثيرون أثناء النوم.
ويميل الكثيرون لوضع هواتفهم على الشحن خلال الليل وهم نيام. ومن الطبيعي جداً وضع هاتف آيفون على طاولة بجانب السرير لشحنه حتى تستيقظ مع بطارية ممتلئة لليوم التالي. لكن آبل حذرت من أنه لا يجب عليك النوم مع شحن هاتفك.
ويأتي التنبيه في مذكرة سلامة رسمية تحذر مستخدمي آيفون من مخاطر التعرض لحريق أو صدمة كهربائية، أو إصابة أو تلف للهاتف والممتلكات الأخرى.
وقالت شركة آبل إن هذا يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل خطير. وكشفت الشركة عن قواعد يجب عدم تجاهلها: "لا تنام على الجهاز أو محول الطاقة أو الشاحن اللاسلكي، أو تضعه تحت بطانية أو وسادة أو تحت جسمك، عند توصيله بمصدر طاقة".
وأضافت آبل "احتفظ بجهاز آيفون ومحول الطاقة وأي شاحن لاسلكي في منطقة جيدة التهوية أثناء الاستخدام أو الشحن. توخي الحذر بشكل خاص إذا كنت تعاني من حالة جسدية تؤثر على قدرتك على اكتشاف الحرارة في الجسم".
ويتزايد خطر نشوب حريق إذا كنت تستخدم أجهزة شحن رخيصة تابعة لجهات خارجية، قد لا تكون لها نفس معايير السلامة مثل المقابس والكابلات الرسمية لشركة آبل. وكانت هناك العشرات من حالات الحرائق الناجمة عن كبلات أو محولات شحن غير آمنة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وحذرت آبل من أن وجود سائل بالقرب من الشاحن يمكن أن يشكل خطراً شديداً. ونصحت شركة آبل بأن "استخدام الكابلات أو أجهزة الشحن التالفة أو الشحن عند وجود الرطوبة يمكن أن يتسبب في نشوب حريق أو صدمة كهربائية أو إصابة أو تلف للهاتف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة آبل آيفون
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.