غادروا فوراً..بريطانيا تطالب مواطنيها في لبنان بالرحيل
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
دعت الحكومة البريطانية رعاياها في لبنان إلى مغادرته فوراً، وسط تصاعد العنف بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وقالت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في بيان مساء أمس الجمعة إن على"الرعايا البريطانيين في لبنان، أن يغادروا الآن، عليكم أن تستقلوا الرحلة التالية المتاحة". وتابعت "نعمل على زيادة القدرة الاستيعابية وتأمين مقاعد للبريطانيين للمغادرة".وقالت الوزارة إن على البريطانيين الموجودين في لبنان، أن يسجلوا وجودهم على الموقع الإلكتروني للوزارة للبقاء على اطلاع على أحدث المعلومات.
UK advised their citizens in Lebanon to take "next available flight".
Israel isn't stopping anytime soon! pic.twitter.com/2fYB8m4ly3
وجاء ذلك بعد أن قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أمس الجمعة، إن الغارات، وإطلاق الصواريخ المتبادل بين إسرائيل وحزب الله اللبناني يمثل "خطراً لتصاعد الأمر إلى شيء أوسع بكثير، وأكثر خطورة بكثير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان البريطاني حزب الله لبنان بريطانيا فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، إن جثة محمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس وشقيق يحيى السنوار، باتت في حوزة الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد استكمال عملية التعرف على هويته.
وذكرت الصحيفة أن السنوار كان من بين عدد من عناصر حماس، الذين تم استخراج جثثهم من تحت أنقاض مبنى استُهدف في عملية عسكرية إسرائيلية قرب مجمّع المستشفى الأوروبي في خان يونس، والذي كانت تستخدمه الحركة، حسب الرواية الإسرائيلية، كمركز قيادة وتحكم تحت الأرض.
وأوضحت الصحيفة أن العملية بدأت مساء الأربعاء الماضي، بمشاركة مقاتلات من سلاح الجو الإسرائيلي، وبالتنسيق بين فرقة 36 في الجيش، وجهاز الشاباك، ولواء جولاني، ووحدة "يهلوم" المختصة بالهندسة القتالية، إلى جانب وحدات استخباراتية أخرى.
وقالت الصحيفة: "في العملية، تم الكشف بنية تحتية تحت الأرض شملت غرف قيادة ومخازن أسلحة، ومواد استخباراتية إضافية".
وأضافت: "البنية التحتية التي وصلنا إليها تقع مباشرة أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وقد شيدتها حماس"، مؤكدة أن الحركة واصلت "استغلال المستشفيات لأغراض عسكرية، مستخدمة السكان المدنيين كدروع بشرية"، حسب قولها.
ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد تظهر البنية التحتية التي "يُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل قادة حماس لتوجيه العمليات القتالية"، حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن "تأكيد هوية السنوار جاء بعد فحص جثث تم انتشالها من تحت الأنقاض".