سودانايل:
2025-05-30@12:38:30 GMT

نريد التحليل الموضوعي لما نشهد من أحداث

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

نريد التحليل الموضوعي لما نشهد من أحداث وأن يتحمل كل فرد مسؤوليته وإن نهجر التفكير الرغايبي والنهج التبريري وان نسلك السلوك العلمي التحضري وان نرفع الوصاية عن الشعب ليدير نفسه بنفسه !!..

تجد من يسمي نفسه القائد أو الرئيس ولم يختاره أحد يشعل الحرائق في طول البلاد وعرضها وجل تفكيره ينصب في ( الأنا ) عنده التي تزداد مع الايام تضخما مثل الغدد السرطانية التي تزيد من هيجانه فلا يهدأ لحظة ولا يخلد للراحة ويريد من المواطنين أن يشاركوه الاحزان ويتركوا اشغالهم وتبعاتهم ويرابطوا حوله ليطمئنوا علي صحته الغالية .

.. واين لهم برئيس محبوب من الملايين مثله إذا ذهب مع الريح أو جار عليه الزمان ...
هذا الرئيس الذي وثبت علي الحكم مثلما يثب راعي البقر علي الحصان لينطلق به الي البراري والسهول وربما سفوح الجبال متحررا من أي قيد أو شرط يفعل ما يحلو له وهذا منطقي وقد اتحفتنا دور العرض السينمائية بمثل هذا النوع من النشاط الحر الخالي من المساءلة والمراجعة والتدقيق ... لكن من غير المنطقي أن يطل راعي البقر هذا بمناسبة وغير مناسبة طالبا من الغير أن يحتكموا الي العقل وان ينتظموا في مجموعات تؤمن ببرنامج تراه صالحا لإدارة المجتمع ... ويحبذ بل يثني علي هذه المجموعات لو عقدت مؤتمراتها وتناولت برامجها بالشرح الوافي المستفيض علي أن تشارك الجماهير الموالية لاي مجموعة في النقاش والتحليل واستخلاص النتائج ومن ثم إجازتها لتكون المجموعة جاهزة للتنافس الشريف مع الآخرين ويكون الصندوق هو الفصل ومن ربح له الحق في تكوين الجسم الذي يدير البلاد المسمي بالحكومة ...
راعي البقر كما قلنا احتل بطن الوادي واخصب الأراضي الزراعية ومصادر المياه ووسائل النقل والمواصلات والإعلام وغيرها من الضروريات بوضع اليد وأحاط نفسه برعاة لم يبلغوا الرشد جعل منهم المستشارين وأهل الحل والعقد واصلا هو اختارهم ديكورات يزين بهم موكبه وخروجه في كامل زينته يتباهي ويتبختر بين الجبال والوهاد ويرسل بين الوقت والحين الفرامانات ورسائل الغرام للشعب المسكين بأنه يحبهم وكل ما يقوم به من مهام من علي سرج جواده الاصهب هو خدمة لهم وزيادة في التضحية من أجلهم كان يردد لهم بأنهم حتي لو صلوا بعملية الانتخابات الي منتهاها وتم فرز الكيمان وبرز للعلن صاحب الصوت الاعلي الذي سيدير الدفة لوقت معلوم حتي إذا نجح في مسعاه يمكن التجديد له لعهدة جديدة وهكذا يكون التداول السلمي للسلطة ولكن الكابوي يري غير ذلك لأن في أعماقه أن المدنيين فوضويين لا يعرفون الضبط والربط وتجب عليهم الوصاية والرعاية من فوارس بني حمدان وعليه فإن الفائز في الانتخابات سوف يطلب منه التريث لمدة أربع سنوات علي الاقل يقضيها إذا راق له الأمر في بيوت ( الماتم ) يحتسي القهوة المرة ويطق الحنك في الفارغة والمليانة ...
ماذا يجري في بلادنا الحبيبة ... اليوم الجمعة ٢٠٢٤/٩/٢٧ ضرب مكثف في الخرطوم بين الجانبين الجيش وربيبه الدعم السريع بشتي أنواع الأسلحة ومن غير هوادة ولا شفقة ولا رحمة والضحية هو الشعب ... هذا الشعب الذي أصبح بلا لسان ... لأن لسانه وبوق دعايته هو الكابوي الكبير والكابوي Junior وكلاهما يحلمان بأن يتحكمان في البراري والسهول وربما سفوح الجبال لكن بدون أن يكون هنالك بشر ولا حجر بل أرض محروقة هنالك جهات خارجية تريدها لتقيم عليها مشاريع طموحة علي رأس الجماجم السودانية ...
هذه الحرب وقد مضي عليها سبعة عشر شهرا والي يومنا هذا الجمعة ٢٠٢٣/٩/٢٧ تبدو في كامل عنفوانها وكأنها بدأت اليوم في الصباح الباكر بل إن الخسائر في الأرواح تضاعفت كثيرا وعم الخراب وازداد النزوح واللجوء وهذا يدل علي أن الجهات الداعمة للمحرقة مصرة علي اكمال مهمتها بالقضاء المبرم علي شعب السودان الطيب الأبي الكريم وأن ما نراه ومانسمعه من هنا وهنالك عن التباكي علي اهلنا ماهو الا مسرح للعبث واللامعقول وكسبا الوقت وان الامارات دولة قاتلة وصديقة صدوقة لأمريكا وبينهم دفاع مشترك وتجارة ووبلاوي تحت التربيزة وامريكا وهي تحب الامارات مثلما تحب إسرائيل هل ستقف معنا ضد آل زايد وتضحي بمصالحها من أجل ماذا ... عسلية عيوننا ام سواد جلودنا ؟!
الامارات هي وكيلة لأمريكا في المنطقة وطبعت مع إسرائيل وفارقت الجامعة العربية فراق الطريفي ( لي جملو ) !!..
والجماعتان المتحاربتان في بلادنا كلاهما وكلاء لآل زايد وهي توظفهما لأنها تعرف كثافة الارتزاق التي تجري في عروقهما وحرب اليمن خير شاهد وقد جنيا المزيد والمزيد من الدولارات وكانت هنالك انتدابات بين الجيش والدعم السريع الذي كانت مرتباته افضل وبدلاته اجود ومن لم يرسل لليمن كان مرتاحا مع الدعم السريع ويصف وضعه في جنة ال دقلو بأنه اغتراب داخلي...
إن شاءالله سبحانه وتعالى هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية الي نهاية عاجلا ام آجلا وخطاب البرهان في الصين يستعجل اليوم التالي أو بداية الاعمار ويريد من الصين أن تخرج له الدعم السريع من الأعيان المدنية وان تدرج له مليشيا الدعم السريع في خانة المنظمات الإرهابية وهذا عين خطابه بالكربون في نيويورك عند منصة المنظمة العالمية وأيضاً يكرر قصيدة عمرو بن كلثوم هذه التي الهت بني تغلب عن كل مكرمة مع الروس وإيران وكل من يعتقد أنهم سيحاربون من أجله ويسلمونه البلاد خالية من المليشيا التي بنوها من لا شيء وجعلوا قائدها معروف لدي الاتحاد الأوروبي ولبوتين كبير الروس ولال زايد وصارت له شركات عابرة للقارات ومصارف وتحكم في ذهب السودان واعطيات وتبرعات لخزينة البلاد الخاوية علي عروشها وتبرعات لمعلمي كنترول الشهادة السودانية الذين هتفوا بحياته واعتبروه حاتم الطائي ولا ننسي البكاسي دبل كبينة التي نال أفراد من زعماء القبائل والعشائر منها وكذلك بعض رجال الطرق الصوفية لم يقصر حميدتي معهم فاعطاهم الهدايا الثمينة ممنيا نفسه بتكوين حاضنة سياسية يدخل بها الانتخابات وكل هذا تم في عهد البشير والبرهان وفي عهد البرهان صار حميدتي فعليا هو الرجل الأول في البلاد علي حسب إفادة حاكم دارفور مني اركوي !!..
ختاما ارجو من المواطنين وقد فقدوا الكثير وليس هنالك شيء فضل يخافون عليه أن يرحموا أنفسهم وأن يضعوا إعتبار لذواتهم وان لا يسمحوا لكائن من كان يعدهم بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وهو نفسه لم يسمع بهذه الأمور ولا يريد أن يسمع والحكاية كلها أننا تساهلنا في كثير من الأمور فصار أصحاب النظر القصير عديمو الحيلة والمعرفة والدراية العاطلون من اي موهبة يتحكرون في رقابنا ويدورون بنا ونحن ( لا هنا ولا هنالك ) في غيبوبة تامة ... يلفنا ظلام كثيف ... متي نفيق ... لست ادري !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

وزير المالية السوداني: وقف الحرب أولا وشعبنا سيحكم نفسه بنفسه

وفي حلقة جديدة من بودكاست "ذوو الشأن"، سلط الدكتور جبريل إبراهيم، الذي يترأس حركة العدل والمساواة، الضوء على مسيرته الحافلة بالتحولات، من قرية طينية نائية على الحدود التشادية إلى أروقة السياسة والاقتصاد في السودان، مرورا بتجربة دراسية وعملية غنية في اليابان والسعودية ولندن.

وتناول الوزير السوداني الأوضاع الاقتصادية الراهنة، معترفا بصعوبتها جراء الحرب، لكنه نفى وجود مجاعة شاملة، مشيرا إلى وفرة الإنتاج الزراعي ومشكلة رئيسية في إيصال الغذاء للمتضررين، كما تطرق إلى جذور الصراع في دارفور، وخلفيات تأسيس حركة العدل والمساواة، وموقفه من حمل السلاح.

بدأ الدكتور جبريل إبراهيم حديثه مستذكرا طفولته في قرية صغيرة قرب الطينة، المحاذية لتشاد، حيث الحياة القاسية وشظف العيش. وقال "الناس تتنقل نصف اليوم للوصول إلى مصادر المياه، وتعُود نصف اليوم الآخر"، واصفا كيف قاده إعجابه بمظهر أخيه الأكبر الأنيق إلى الالتحاق بالمدرسة.

وروى كيف تنقل بين المدارس الداخلية من الطينة إلى الفاشر، ثم إلى جامعة الخرطوم، مواصلا "انزياحا شرقا" أوصله إلى اليابان، التي يسميها البعض "بلاد الوقواق"، موضحا أن اسمها الحقيقي "واكوكو" يعني "بلاد السلام".

إعلان

وأمضى إبراهيم 7 سنوات في اليابان، حيث درس الاقتصاد وأتقن اللغة اليابانية، التي بدأت تتآكل بمرور الزمن، على حد قوله. وعن تجربته هناك، ذكر كيف كان الأفارقة منظرا غريبا لليابانيين، خاصة في القرى، حيث كان الأطفال يتجمعون حولهم.

تكوين ورؤى اقتصادية

وبعد اليابان، انتقل وزير المالية للعمل في السعودية لمدة 4 سنوات، مدرسا للاقتصاد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قبل أن يعود إلى السودان حيث كُلف بتأسيس شركة "عزة" للنقل الجوي، وهو الاسم المستعار الذي كان يُطلق على السودان إبان الاستعمار.

ثم غادر إلى تشاد ومنها إلى الإمارات، قبل أن يستقر في لندن لاجئا بعد أن طلبت الحكومة السودانية آنذاك تسليمه، وأوضح أن اتهامه بدعم الثورة في دارفور كان السبب وراء طلب تسليمه.

وعن الأوضاع الاقتصادية الحالية، أقر إبراهيم بصعوبتها، مشيرا إلى أن معظم النشاط الاقتصادي ومصادر إيرادات الدولة كانت متمركزة في العاصمة الخرطوم التي تضررت بشدة، وأكد أن الدولة لم تصل إلى الصفر في إيراداتها، وتعتمد حاليا على مواردها الذاتية من ضرائب وجمارك وعوائد الذهب.

ونفى الوزير وجود مجاعة شاملة، مؤكدا أن إنتاج السودان من الغلال يفوق الحاجة، وأن برنامج الغذاء العالمي يشتري الذرة من السودان لتصديرها، وأرجع شح الغذاء في بعض المناطق إلى ممارسات "المليشيا المتمردة" التي تمنع وصوله، فضلا عن فقدان القدرة الشرائية للمواطنين النازحين.

رؤية لإعادة البناء

وطرح الدكتور جبريل إبراهيم رؤيته لإعادة بناء الاقتصاد السوداني، مرتكزة على محورين: الأول هو الاستثمار في "رأس المال البشري" عبر التعليم النوعي والخدمات الصحية، والثاني هو تطوير البنية التحتية المادية من طرق وجسور والسكك الحديدية وموانئ وشبكات خدمات.

وأشار إلى سعي وزارته قبل الحرب لرفع نصيب التعليم والصحة في الميزانية إلى 40%. ولتمويل البنية التحتية، دعا إلى شراكات إستراتيجية بنظام البناء والتشغيل ثم تحويل الملكية "بي أو تي" (BOT)، مؤكدا تهيئة البيئة التشريعية لذلك.

إعلان

وفيما يتعلق بالمساعدات الخارجية، أوضح أن أموال الغرب "مُسيّسة"، وأن الدعم حاليا يأتي عبر طرف ثالث، غالبا وكالات الأمم المتحدة، بعد تصنيف التغيير في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021 انقلابا، وأشاد بالدعم الإغاثي من الدول العربية والخليجية وإيران وتركيا.

الحرب والسياسة والمستقبل

وتطرق وزير المالية إلى الحرب الدائرة مع قوات الدعم السريع، معتبرا إياها "مشروعا إقليميا ودوليا كبيرا" وأن الدعم السريع "مجرد أداة تستخدم مرحليا"، وربط الصراع بأطماع في سواحل البحر الأحمر وموارد السودان المائية والزراعية والمعدنية، وربما بمحاولة "تغليف المسألة بمحاربة الإسلام السياسي".

وبشأن الأوضاع في الفاشر، أكد صمود المدينة أمام هجمات الدعم السريع المتكررة، قائلا "لن تسقط بإذن الله"، مشيرا إلى رمزيتها التاريخية كعاصمة لإقليم دارفور.

وعن موقفه من الحكم العسكري، قال إبراهيم إنه مع الحكم المدني تماما، وإن الظرف الحالي فرض وجودا عسكريا في السلطة، مددت الحرب عمره.

وأعرب عن ثقته في قدرة الشعب السوداني على تغيير الأنظمة العسكرية عبر الثورات، متوقعا حوارا سودانيا-سودانيا شاملا بعد الحرب لرسم خارطة طريق نحو انتخابات حرة.

وردا على تصريحات الفريق البرهان حول أداء بعض الوزراء، نفى الدكتور جبريل أن يكون من المقصودين، مؤكدا أن التعيينات في الدولة تخضع لإجراءات وقوانين تحد من سلطة الوزير المطلقة، وأن صلاحياته في التعيين المباشر تقتصر على 3 أشخاص.

جذور الصراع في دارفور

وعاد إبراهيم بالذاكرة إلى نشأة حركة العدل والمساواة، مؤكدا أنها حركة قومية وليست قبلية أو إقليمية، تهدف إلى تحقيق العدالة والتنمية المتوازنة في كل أقاليم السودان. وأوضح أن فكرة الحركة تبلورت منذ عام 1995 نتيجة شعور بالظلم والتهميش.

وكشف الوزير أنه كان "الوحيد الذي اعترض على حمل السلاح" في المؤتمر الذي تقرر فيه ذلك بألمانيا، مفضلا الحوار، لكن قناعة الأغلبية كانت أن الحكومة آنذاك "لا تسمع إلا أصوات المدافع". ورغم ذلك، أكد أنه ليس نادما على خيار التمرد المسلح الذي فرضته الظروف.

إعلان

وأرجع أسباب الصراع في دارفور إلى الشعور بالظلم من قبل المركز في توزيع الفرص والمشروعات التنموية، وإلى دور الحكومة أحيانا في "اللعب على التناقضات القبلية وتفضيل مكونات على أخرى"، مما أدى إلى تطاحن كبير.

واختتم الدكتور جبريل إبراهيم حديثه بالتأكيد على أن وقف الحرب هو الأولوية، وأن الشعب السوداني بعد ذلك "سيحكم نفسه بنفسه"، معربا عن تفاؤله بمستقبل السودان رغم التحديات الجسيمة.

30/5/2025

مقالات مشابهة

  • وزير المالية السوداني: وقف الحرب أولا وشعبنا سيحكم نفسه بنفسه
  • خطف طفلين وتحرش بطفلة.. القتل تعزيرًا بمواطن في الشرقية
  • شاب يشعل النيران في نفسه بالشارع بالسلام
  • ترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران.. لا نريد إعاقة المفاوضات مع طهران
  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
  • افعلوا الأفضل
  • مسيرات الدعم السريع تهاجم للمرة الثالثة على التوالي المنشآت الحيوية جنوبي البلاد
  • «نريد تكوين فريق يلتهم الجميع».. ألونسو يُشعل الأجواء في ريال مدريد قبل المونديال
  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد
  • رئيس الحكومة اللبنانية من دبي: نريد بلدًا يمتلك قراره في السلم والحرب