بالفيديو.. رئيس مركز القدس للدراسات يكشف حقيقة تكرار سيناريو غزة في لبنان
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، حقيقة تكرار سيناريو غزة في لبنان الآن، مؤكدًا أن ما يجري في لبنان الآن هو استنساخ لما حدث في غزة قبل عام من الآن.
وقال خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، إن الاحتلال يسعى بداية من خلال القصف الجوي، وتسوية الأرض ومن ثم الاجتياح البري، لافتًا إلى أن إسرائيل تسعى إلى إغلاق كافة ملفاتها وتنتهز الفرصة الآن للقضاء على تهديدات حزب الله وحماس من ناحية أخرى.
وتابع: "إسرائيل تنتهز الفرصة للانتقال بعد ذلك إلى القضاء على التهديدات السورية واليمنية والعراقية، وتستغل أن الفرصة كاملة مواتية حيث غياب الرد العربي وخرس المجتمع الدولي، ودعم أمريكا والغرب لها، إذ ليس هناك مَن يسائل إسرائيل أو يمنعها".
وواصل: "إسرائيل لن تتوقف، ولن توقف إطلاق النار حتى تغلق ملفاتها بالكامل، فهي اليوم بعد عام من القتال والحرب لا يبدو عليها الإعياء أو الكلل أو الملل، فهي قوية ومدعومة، وليس أمامها كابح، فهي تذهب إلى أن تجبر الإقليم على مشاركتها أوزار وخطايا الاحتلال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تكرار سيناريو غزة لبنان الاعتداء الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
دول عربية وإسلامية تدين اقتحام إسرائيل مقر الأونروا في القدس
أدان وزراء خارجية دول عربية وإسلامية في بيان مشترك، اليوم الجمعة، اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وأكد وزراء خارجية مصر والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر، اليوم الجمعة، على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم.
وقال الوزراء إن اقتحام مقر الأونروا يمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيدًا غير مقبول".
كما يخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في أكتوبر الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك، تسهيلها.
أشار البيان المشترك الصادر اليوم إلى أنه على مدار عقود، قامت "الأونروا" بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها.
وجاء في البيان "يعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة 3 سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها".
على ضوء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة، يؤكد الوزراء على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وفق البيان.
كما تعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترامب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.
يؤكد الوزراء على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب.
وشدد الوزراء أن أي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها.
دعا الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة.
قال الوزراء إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.