حسن نصرالله شهيدًا على طريق القدس
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
في كل مرّة كان الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، الذي استشهد بالغارة الإسرائيلية، التي استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت يتكلم في طلاته عن الشهداء، الذين سقطوا على طريق القدس، كان يتمنى أن يحظى بهذا الوسام، حتى ناله، وهو الذي ملأ الدنيا وشغلها على مدى أكثر من ثلاثين سنة، منذ أن تسّلم الأمانة العامة لـ "الحزب" من سلفه عباس الموسوي الذي استشهد أيضًا بغارة إسرائيلية.
كان الذين يعارضون سياسته الداخلية والخارجية قبل مؤيديه ينتظرون طلاته الإعلامية ليبنوا على ما سيقوله خطواتهم اللاحقة، ولم يخفِ هؤلاء اعجابهم بما كان يتميز به من "كاريزما" استثنائية، ومن قوة تأثير في محيطه.
فمنذ اللحظة الأولى لإعلان استشهاده عمّ الحزن والوجوم مختلف المناطق اللبنانية، وبالأخص البيئة الشيعية، التي كانت تنظر إليه بنظرة ثقة وأمل بالمستقبل. ومع استشهاده في هذا الوقت العصيب الذي يمرّ به الوطن على وقع الضربات الإسرائيلية المتتالية والمتوالية تُرسم ملامح قاتمة عمّا ينتظر لبنان، الذي أصبح مفتوحًا على المجهول، من احتمالات ومفاجآت غير سارة، ومخاطر قد تهدّد كيانه.
فـ "لبنان24" يقف بإجلال وحزن عميقين أمام هول هذه المأساة، ويعلن تضامنه مع جميع محبي الراحل الكبير، ويسأل الله أن يجعل مثواه الجنة، وأن يلهم مريديه الصبر والسلوان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجماز: الرئيس الجديد للهلال لن يكون له الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه
ماجد محمد
توقع الناقد الرياضي، عبدالرحمن الجماز، ألا تكون صلاحيات الرئيس القادم للهلال مثلما كانت لدى الرئيس السابق.
وقال الجماز :”الهلال سيدخل مرحلة جديدة ومختلفة لن يكون فيها للرئيس الجديد الصلاحيات التي كان يتمتع بها من سبقه .. الدور الأكبر مناط بعبدالمجيد الحقباني .. فهل سينجح في كسب ثقة الجماهير الهلالية ؟”.
وكان رئيس شركة نادي الهلال، فهد بن نافل، أعلن أمس عدم ترشحه لرئاسة النادي بالدورة الانتخابية الجديدة.
وكتب بن نافل على حسابه بموقع إكس :”الهلال كيانٌ محطات تاريخه “منصات الذهب”مسيرة ابتدأت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وما بينهما ستة أعوام من الفخر بالعمل مع “رجالٍ على قلب رجّال” ساهموا أن يستمر الهلال أولاً -بفضل الله- كما تأسس ونشأ على أيدي رجالاته ودعم جماهيره الدائم.. ليبقى الهلال لنا جميعًا هو “مسيرة العمر”.
لكل رحلة منصّة أخيرة.”.
وتابع :”بقلبٍ يملؤه الامتنان والفخر، كوني فردًا مساهمًا مع زملائي وزميلاتي في مسيرة هذا الكيان العظيم، ليأتي الوقت الذي أسلّم راية قيادة النادي كما كان، أو أفضل ممّا كان -بإذن الله-، مثلما تسلّمتها، وتسلّمها أسلافي، وهذا هو نهج الهلال.
أعلن اليوم دعمي المطلق للمرشح القادم لرئاسة شركة نادي الهلال وفق ما ترتئيه مؤسسة أعضاء نادي الهلال، والجمعية العامة لشركة النادي”.
وأكد أنه يفضل عدم الترشّح في الدورة الانتخابية الجديدة، وإتاحة الفرصة لطاقات جديدة تكمل المسيرة، سائلاً المولى القدير أن يوفق الهلال حاضرًا ومستقبلًا.