شاهد.. ما حدث لخطيب وامام المسجد الحرام اثناء صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شهد المسجد الحرام موقفًا غير معتاد، عندما تعذّر على إمام المسجد، الشيخ ماهر المعيقلي، استكمال الصلاة في بدايتها، خلال إقامة صلاة الجمعة، امس.
وتعرض خطيب وإمام صلاة الجمعة في المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي، لإعياء وإرهاق في آخر الخطبة وأول صلاة الجمعة ولم يستطع إتمام الصلاة.
وفي مقطع مصور، بدأ صوت الشيخ المعقيلي ينخفض تدريجيًا، وعندما انقطع عن تلاوة سورة الفاتحة، تدخّل الشيخ عبد الرحمن السديس، وتولى استئناف الصلاة بدلًا منه.
انقر هذا لمشاهدة الفيديو
وأثار مقطع الفيديو تفاعل العديد من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، داعين له بأن يكون بخير وعافية بعد العارض الصحي، الذي تعرض له، الذي من المحتمل أن يكون بسبب أشعة الشمس.
من جانبه أوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية في الحرمين، أن ما حدث خلال صلاة الجمعة في المسجد الحرام “كان إرهاقا ألمَّ بإمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، لم يستطع بعده إكمال الصلاة”.
وتابع “أَتَمَّ بالناس الصلاة رئيس رئاسة الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، فالمشروع في مثل ذلك أن يتأخر ويقدم رجلًا من القوم يتم بهم الصلاة ويأتم هو به”.
وكان مقطع فيديو آخر، قد أظهر الشيخ المعيقلي في آخر الخطبة، وهو يتكلم بصعوبة بالغة، وقالت صحيفة “سبق” السعودية إن الشيخ المعيقلي عانى انخفاضًا في الضغط، وإن صحته الآن بخير.
يذكر أنه وبحسب رأي جمهور العلماء، يجوز شرعًا أن ينصرف الإمام في حال الضرورة، ويستخلف من يكمل الصلاة بالناس، كما فعل عمر -رضي الله عنه- في صلاة الفجر، عندما استخلف عبد الرحمن بن عوف.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المسجد الحرام صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
ما هو حكم صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع يوم عيد الأضحى المبارك
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية مفاده ما حكم صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع يوم عيد الأضحى المبارك، تزامنا مع قرب حلول أول أيام العيد.
ما هو حكم صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع يوم عيد الأضحى المباركردت دار الإفتاء المصرية عن هذا التساؤل عبر موقعها الإلكتروني على الإنترنت، قائلة: إذا جاء العيد يوم جمعة، فالأصل صلاة العيد في وقتها ثم صلاة الجمعة في وقتها إلا في حقِّ أصحاب الأعذار، وأما مَن لم يكن كذلك وقد حضر صلاة العيد، فالأصل في حقِّه أن يُصَلِّيهما: خروجًا من خلاف الجمهور القائلين بعدم سقوط الجمعة بصلاة العيد، فالخروج من الخلاف مستحب.
وتابعت الإفتاء: ومن أراد أن يترخص بترك الجمعة إذا صلى العيد في جماعة، فإنه يُصلِّي الجمعة ظهرًا، تقليدًا لمذهب الحنابلة، ولما تقرر أنه لا إنكار في مسائل الخلاف.
ولفتت دار الإفتاء إلى أن ذلك يكون مع مراعاة أدب الخلاف، فلا يلوم هذا على ذاك ولا العكس، ومن دون إثارةِ فتنةٍ في أمرٍ وسع الخلافُ فيه سلفنا الصالح من العلماء والفقهاء المعتبرين، أما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فهو قول لا يؤخذ به.
اقرأ أيضاًما حكم صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع يوم العيد؟.. الإفتاء تحسم الجدل بشأن اختلاف العلماء
«قبل ولا بعد العيد؟».. موعد صرف معاشات شهر يونيو 2025