الوحدة نيوز:
2025-07-07@04:07:31 GMT

إسرائيل تغتال أمين عام حزب الله حسن نصر الله

تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT

إسرائيل تغتال أمين عام حزب الله حسن نصر الله

وكالات:

‏أكّد حزب الله،  اغتيال أمينه العام حسن نصرالله، في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس الجمعة.

وقال البيان الرسمي للحزب، إن “سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيداً عظيماً قائداً بطلاً مقداماً شجاعاً حكيماً مستبصراً مؤمناً، ملتحقاً بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”.

ولفت البيان إلى أن “سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحواً من ثلاثين عاماً، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفاً سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992، حتى تحرير لبنان 2000، وإلى النصر الإلهي المؤزّر 2006، وسائر معارك الشرف والفداء، وصولاً إلى معركة الإسناد والبطولة دعماً لفلسطين وغزّة والشعب الفلسطيني المظلوم”.

وأكد أن “قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء، أن تواصل جهادها في مواجهة العدوّ وإسناداً لغزّة وفلسطين ودفاعاً عن لبنان وشعبه الصامد والشريف”.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ غارات عنيفةً على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد ظهر أمس الجمعة، مستهدفاً المقرّ المركزي لحزب الله الموجود “تحت مبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية في بيروت”، بهدف اغتيال نصر الله.

وُلد حسن نصرالله، في برج حمود في محافظة جبل لبنان، في 31 آب/ أغسطس 1960، ودرس في لبنان وفي الحوزة العلمية في النجف في العراق وتأثّر بأفكار محمد باقر الصدر.

بدأ حياته السياسية قبل أن يكمل العشرين في حركة أمل، كمسؤول تنظيمي لبلدة البازورية، وفي عمر السابعة عشرة أصبح عضواً في المكتب السياسي للحركة، وتولّى قيادتها السياسية في وادي البقاع.

بعد أعوام قليلة، انشقّ وبعض زملائه في الحركة ليشكّلوا “حركة أمل الإسلامية”، المدعومة من الخميني والحرس الثوري الإيراني، والتي كانت بذرة “حزب الله” كما نعرفه اليوم.

في العام 1985، تولّى مسؤولية سهل البقاع في الحزب، وبعد عامين تولّى منصب المسؤول التنفيذي العام للحزب، بالإضافة إلى عضويته في “شورى القرار”، أعلى هيئة في الحزب.

في 1989، غادر إلى مدينة “قم للدراسة”، لكنه ما لبث أن عاد إلى لبنان لينضمّ إلى العمل العسكري حتى نهاية الحرب الأهلية اللبنانية.

في 1992، انتخبه أعضاء الشورى بالإجماع أميناً عاماً لحزب الله، بعد أن اغتالت إسرائيل عباس الموسوي، في جنوب لبنان، والذي كان وقتها زعيم الحزب، ليصبح الرجل الثالث الذي يتولّى هذا المنصب.

أوضح نصر الله، منذ بداية تولّيه رئاسة الحزب، أن “حزب الله هو كيان إسلامي شيعي عابر للحدود الوطنية، وليس حزباً منظّماً أو مغلقاً في لبنان”، وأن “القيادة والتوجه والتفويض وقرارات الحرب والسلم وغيرها بيد الوليّ الفقيه”.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي نصر الله حزب الله حسن نصر

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب الله يعلن موقفه من تسليم السلاح ومستقبل المواجهة مع إسرائيل

أكد أمين عام حزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، الأحد، أن الحزب سيستمر في المقاومة وسيواجه "إسرائيل" ولن يقبل بالتطبيع معها. 

وقال قاسم، إن الحزب مستعد للسلم والتعاون من أجل الاستقرار وبناء لبنان، كما هو مستعد للمواجهة والدفاع، في حال استمرار العدوان وعدم إتمام انسحاب الجيش الإسرائيلي وفق اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي كلمة متلفزة، أضاف قاسم: "الدفاع سيستمر لأننا نؤمن بأن التحرير واجب ولو طال الزمن وكثرت التضحيات، فالعدو الإسرائيلي ما زال يعتدي ويحتل النقاط الخمس، ولا يمكن أن نسلّم لهذا العدوان".


وشدد قائلا: نحن مسؤولون أن نتابع المقاومة، ولن نكون جزءًا من شرعنة الاحتلال في لبنان والمنطقة، ولن نقبل بالتطبيع، وسنستمر ونواجه".

وبيّن قاسم أن "اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن يوقف العدوان الإسرائيلي، ولكن ما جرى عكس ذلك بدعم أمريكي".

وشدد على أنه "لا يمكن أن يُطلب منا تليين المواقف أو ترك السلاح في ظل استمرار العدوان".

"لا يمكن أن يُطلب منا تليين المواقف أو ترك السلاح في ظل استمرار العدوان. ويجب على "إسرائيل" تطبيق المرحلة الأولى أي الاتفاق عبر الانسحاب ووقف العدوان والطيران، وأن تعيد الأسرى وأن يبدأ الإعمار."

الأمين العام لـ #حزب_الله الشيخ نعيم قاسم، في ذكرى العاشر من محرم#لبنان#الميادين pic.twitter.com/satWBE0icT — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 6, 2025
وأكد قاسم على أنه على "إسرائيل تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار أولا، عبر الانسحاب ووقف العدوان والطيران (الخروقات الجوية)، وأن تعيد الأسرى وأن يبدأ الإعمار، وبعدها ننتقل إلى تطبيق القرار 1701".

وتابع: "يعملون على تهديدنا ويروّجون أن علينا أن نخضع.، هذا التهديد لن يجعلنا نستسلم".

وأكد على أن "استباحة العدوان والقتل والجرائم الإسرائيلية الأمريكية يجب أن تتوقف".

وأضاف قاسم: "التهديد باتفاق جديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام بل يجب أن يُقال للعدوان توقف.، والدفاع عن بلدنا سيستمرّ لو اجتمعت الدنيا بأسرها".

ووجّه قاسم التحية "لعطاءات وتضحيات أهل غزة الذين قدّموا ما لم يقدّمه أحد من صبر وصمود في وجه الاحتلال".

وأكد أن "فلسطين ستبقى لأهلها ومتيقنون من تحريرها وسنقف إلى جانبها دائمًا".

مقالات مشابهة

  • أمين عام حزب الله:ن حن جزء من سلم ونهضة لبنان
  • في العاشر من محرم.. مسيرة حاشدة في الضاحية الجنوبية لبيروت ونعيم قاسم يؤكد: (حقوقنا أو باطلهم)
  • أمين حزب الله: اليمن هم شعلة الجهاد وأنموذجاً فريداً تمكن من ذل أمريكا و”إسرائيل”
  • بين السلم والمواجهة.. أمين عام حزب الله يضع شروط التهدئة ويتمسّك بالصواريخ
  • أمين عام حزب الله يعلن موقفه من تسليم السلاح ومستقبل المواجهة مع إسرائيل
  • حزب الله: لن نكون جزءا من شرعنة الاحتلال بلبنان ولن نقبل بالتطبيع
  • في الضاحية.. إنطلاق المسيرة العاشورائية ورفع صور نصرالله (فيديو)
  • خلال يومين.. إسرائيل تغتال قيادياً آخر بحزب الله جنوب لبنان
  • أمين عامالجبهة الوطنية: 10 مرشحين للحزب يتقدمون بأوراق ترشحهم على المقاعد الفردية اليوم
  • بلبلة في الضاحية بسبب سيارة.. سيدة خرجت منها وهربت!