مستشار بكلية القادة والأركان: حزب الله تعرض لاغتيال معنوي واضح وشديد
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن حزب الله تعرض لاغتيال معنوي واضح وشديد، ولكي يستفيق من هذا الكابوس سيلزمه وقتا كبيرا، موضحا أن اسرائيل تسعى وراء تصفية الرؤوس، كلما ظهرت سواء الجديدة أو الرؤوس، التي تؤثر عليها من دول أخرى من الإقليم نفسه باليمن أو العراق.
أوضح «كبير» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن هناك حشدا وتجميعا وتحضيرا لعملية برية، لكن فكرة شن عملية برية على لبنان لم يقدم عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، طالما هناك نجاح في العمليات الأخرى من تصفية حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله البناني، ورؤوس القيادات وفقدان السيطرة على القوات.
ولفت إلى أن قوات اليونيفيل، إذا أعلنت انسحابها من أماكن شمال الليطاني بجنوب لبنان، فإنه قد يكون المؤشر القوى للاجتياح البري، وحتى الآن لم يذكر أحدهم شيئا عن قوات اليونيفيل التي تتبع الأمم المتحدة، وهي التي ليست على استعداد لخسائر في صفوفها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان جيش الاحتلال لبنان
إقرأ أيضاً:
أعمال تُعادل ثواب الحج والعمرة لمن عجز عن أدائهما .. تعرف عليها
يشتاق كثير من المسلمين لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلًا، غير أن ظروفًا صحية أو مادية قد تحول بينهم وبين تحقيق هذه الأمنية العظيمة. لكن من رحمة الله بعباده أن فتح لهم أبوابًا أخرى ينالون بها نفس الأجر والثواب، كما جاء في أحاديث نبوية صحيحة عن النبي محمد ﷺ.
فمن أبرز هذه الأعمال: أداء العمرة في شهر رمضان، حيث ثبت عن النبي ﷺ أنه قال لامرأة من الأنصار لم تستطع الحج معه: "فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإن عمرة فيه تعدل حجة" وفي رواية "حجة معي"، وهو حديث متفق عليه.
كذلك، النية الصادقة والعزم الحقيقي على الحج متى ما تيسرت السبل تُكتب لصاحبها كأنه حج، إذا صدق العبد في نيته، كما أوضح النبي ﷺ في حديثه الشريف: "فهو بنيّته فأجرهما سواء"، وهو ما يفتح باب الأمل لمن لم تمكنه الظروف.
ومن الأعمال التي يُكتب لها أجر الحج والعمرة أيضًا: الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر في جماعة حتى شروق الشمس ثم صلاة ركعتين، حيث قال ﷺ: "من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة"، كما ورد في حديث صحيح رواه الترمذي.
أما بر الوالدين، فهو من أعظم القربات التي تُضاهي أجر الحج والعمرة والجهاد معًا، إذ سأل رجل النبي ﷺ عن رغبته في الجهاد رغم عجزه، فقال له: "هل بقي من والديك أحد؟"، فأجاب: "أمي"، فرد النبي ﷺ: "فاتقِ الله فيها، فإذا فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
بهذه النصوص الواضحة، يتبين أن رحمة الله وسعت كل شيء، وأن الأجر والثواب ليس حكرًا على من استطاع الحج فعليًا، بل إن صدق النية والإخلاص في العبادة والبر والإحسان قد يكون مفتاحًا للثواب المضاعف، تعويضًا للمحرومين من أداء المناسك جسديًا أو ماديًا.