التحالف الاجتماعي العربي يدعو لمقاطعة دولة الاحتلال وفرض عزلة دولية عليها
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
رحب باسم كامل، أمين عام حزب المصري الاجتماعي الديمقراطي، بحضور أعضاء التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي من جميع الدول، مشيرا إلى أن تغيير الاسم من منتدى لـ«تحالف»، معبر جدا عن المعنى والمضمون.
إنشاء المنتدىكما وجه على هامش المنتدى الديمقراطي الاجتماعي بالعالم العربي، والذي تستضيفه القاهرة، تحية لحسين جوهر وخليل الزاوية وحسام زملط، لدورهم لإنشاء المنتدى، معلنا بيانه الختامي، الذي أدان فيه حرب الإبادة والتهجير التي تشهنا الدولة الفاشية إسرائيل.
دعا لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وأدان ما يحدث بلبنان واغتيال القادة اللبنانيين، ومحاولات إجبار الشعب اللبناني على النزوح.
ودعا «باسم» التحالف، لمقاطعة دولة الاحتلال، وفرض عزلة دولية عليها وتصدي لسياسات الاحتلال الفاشي، مشيرا إلى انه لولا الدعم الأمريكي وبعض دول أوروبا في ظل معايير مزدوجة، ما فلتت إسرائيل من العقاب.
وطالب بإنفاذ القرارات الدولية، مشيرا إلى أن المصالح منحازة لدول الشمال وليس الجنوب، لتصبح الأخيرة في حالة تبعية، في ظل هيمنة دول الغرب على مجلس الأمن، مشددا على ضرورة مواجهة اليمين المتطرف.
وطالب التحالف، بضرورة إعطاء اولوية قصوى للمناخ والتغير البيئي والعمل من اجلهم على الصعيد المحلي والدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطين دولة فلسطين إسرائيل مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
المرزوقي يدعو إلى التظاهر لإسقاط النظام واستعادة دولة القانون في تونس
دعا الرئيس التونسي الأسبق، منصف المرزوقي، المواطنين التونسيين، أو ما أسماه “شعب المواطنين”، إلى النزول إلى الشارع والتظاهر من أجل إيقاف ما وصفه بـ“العبث” الذي تعيشه البلاد، والعمل على استعادة دولة القانون والمؤسسات والمسار الديمقراطي.
وجاءت دعوة المرزوقي في مقطع فيديو نشره تزامنا مع الذكرى الخامسة عشرة للثورة التونسية، قال فيه: “أراهن على ثورة شعب المواطنين، وأعلم أن هذا العبث الذي نعيشه اليوم لن يؤدي إلى أي مخرج حقيقي”.
وأضاف: “أدعو المواطنين إلى النزول إلى الشارع إلى أن يسقط النظام، ونعود إلى دولة القانون، ونفرض مسار الإصلاحات والديمقراطية التي ناضلنا من أجلها”.
سبعة شروط لاستعادة المسار الديمقراطي
وفي حديثه، طرح المرزوقي سبعة شروط قال إنها ضرورية لإعادة المسار الديمقراطي في تونس، في مقدمتها “محاكمة كل من شارك في الانقلاب”، مؤكدا أن الهدف من ذلك ليس الانتقام، بل “ليكونوا عبرة للتاريخ”.
كما دعا إلى إلغاء جميع القوانين والمؤسسات التي نشأت خلال تلك المرحلة، واستعادة “دستور الثورة”، مع إمكانية تنقيحه، إلى جانب تنقيح القوانين الانتخابية والإعلامية.
وشملت مقترحاته أيضا انتخاب برلمان قوي، لا يتجاوز عدد كتلته الحزبية حزبين أو ثلاثة، مع تعديل نظام انتخاب رئيس الجمهورية ليصبح من صلاحيات البرلمان، إضافة إلى تشكيل حكومة مستقرة لمدة لا تقل عن خمس سنوات، تضم قوى سياسية وتكنوقراط.
دعوة لتغيير العقليات ونبذ الإقصاء
وطالب المرزوقي القوى السياسية التونسية بمراجعة مواقفها وتغيير العقليات، داعيا إلى التخلي عن منطق الإقصاء، معتبرا أن المجتمع التونسي يقوم على تنوع لا يمكن تجاوزه.
وقال في هذا السياق: “تونس مثل الشجرة، جذورها مجتمع محافظ مسلم، وفروعها تيارات علمانية وغيرها. من يحاول اقتلاع الجذور يفشل، ومن يحاول قطع الفروع يفشل”.
وكان المرزوقي قد وجه في وقت سابق دعوة مباشرة إلى ما يعرف بـ“جيل زد” للتحرك من أجل تغيير الأوضاع في البلاد، معتبرا أن تونس “تواصل الغرق في مستنقع كبير”، في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية المتفاقمة.
أحكام قضائية وانتقادات أممية
يذكر أن محكمة تونسية أصدرت في حزيران/ يونيو الماضي حكما غيابيا بالسجن 22 عاما بحق المرزوقي، المقيم في المنفى، بتهم تتعلق بـ“الإرهاب”.
وفي سياق متصل، دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في شباط/ فبراير الماضي، السلطات التونسية إلى “وقف جميع أشكال اضطهاد المعارضين السياسيين”، وحثت على احترام الحق في حرية الرأي والتعبير.