السيد السيستاني معزياً: الشهيد نصر الله انموذج قيادي قلّ نظيره في العقود الأخيرة
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
نعى المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني، الأمين العام لحزب الله “الشهيد السيد حسن نصر الله” ..مؤكدا إن الشهيد نصر الله انموذج قيادي قلّ نظيره في العقود الأخيرة.
وفي بيان قال مكتب السيد السيستاني،اليوم السبت تلقّينا ببالغ الأسى والأسف نبأ استشهاد العلامة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله وكوكبة من إخوانه في المقاومة اللبنانية الشريفة وعشرات المدنيين الأبرياء في المجزرة المفجعة التي اقترفها جيش العدو الإسرائيلي في ضاحية بيروت العزيزة.
وأضاف البيان، لقد كان الشهيد الكبير انموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك.
وتابع، إننا إذ نتقدم بأصدق التعازي وبالغ المواساة للشعب اللبناني الكريم ولسائر الشعوب المظلومة في هذا المصاب الجلل والخسارة الكبرى نتضرع الى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته ورضوانه ويجمعه بأوليائه محمد وآله الطاهرين في أعلى عليين، ويلهم أهله وجميع المفجوعين بفقده الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
قيادي في حزب الإصلاح يتهم الإمارات بـتجاوز الخطوط الحمراء ويكشف خطوات سعودية ويمنية لمواجهة تحركاتها في حضرموت والمهرة
في أول تعليق لمسئول رفيع في حزب الإصلاح على الأحداث التي جرت في محافظة حضرموت، انتقد رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في محافظة مأرب، الشيخ مبخوت بن عبود، على منصة "إكس" ما وصفه بـ"مغامرات عيال زايد" في اليمن، معتبراً أن الإمارات "تعدّت الخطوط الحمراء واستباحت حمى شقيقتها الكبرى"، في إشارة إلى السعودية، محذراً من أن هذه الخطوة "غير محسوبة العواقب".
وقال بن عبود إن السعودية والقيادة اليمنية اتخذتا "عدة خطوات هادئة يشي هدوؤها بما يسبق العاصفة"، موضحاً سلسلة إجراءات قال إنها جاءت رداً على ما وصفه بتحركات الإمارات في محافظتي حضرموت والمهرة.
وأضاف أن الخطوة الأولى تمثلت في إرسال السعودية اللواء الدكتور محمد بن عبيد القحطاني إلى حضرموت، واصفاً إياه بـ"رجل المهام الصعبة". وبحسب بن عبود، فقد تمكن القحطاني خلال أسبوع من لقاءات قبلية ورسمية وشعبية من "إيجاد قاعدة شعبية رافضة لمغامرة عيال زايد في حضرموت والمهرة، ومؤيدة لما تنوي القيام به القيادتان اليمنية والسعودية".
وأشار إلى أن الخطوة الثانية كانت في استخدام السعودية "علاقاتها ونفوذها الإقليمي والدولي" لتعريه ما وصفه بـ"تصرفات عيال زايد"، ما أدى – بحسب قوله – إلى خلق رأي عام مندّد بتلك التحركات.
وذكر أن الخطوة الثالثة تمثلت في إصدار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمراً عملياتياً يقضي باستعداد ثلاث فرق عسكرية من قوات درع الوطن للتوجه إلى محافظتي حضرموت والمهرة "لإنهاء التمرد وإعادة الأمن والاستقرار".
أما الخطوة الرابعة، فقال إنها جاءت من خلال بيانات صادرة عن الهيئات الدستورية في اليمن، بما فيها مجلسا النواب والشورى، والتي دعت إلى "خروج مليشيات الزبيدي من حضرموت والمهرة".
وأكد بن عبود أن هذه الخطوات "المعلنة وغير المعلنة" وضعت ما وصفهم بـ"عيال زايد في زاوية ضيقة وأمام خيار وحيد هو الخروج من اليمن"، مضيفاً أن السعودية هي من دعت الإمارات وقطر سابقاً للمشاركة، لكنها "استغنت عن خدمات قطر مبكراً، والآن جاء الدور على الإمارات".
ووجّه المسؤول في حزب الإصلاح عدة رسائل، حيث قال مخاطباً رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي: "من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه". كما خاطب طارق صالح بالقول: "انتبه من طحنون وعمار يحرفون بوصلتك ويجعلون منك سعد حداد". ووجّه رسالة للشيخ عبد الرحمن المحرمي قائلاً: "تذكر جيداً أنك أقسمت بالله أن تحافظ على وحدة اليمن وسيادته". وخاطب محافظ حضرموت السابق الفريق فرج البحسني بالقول: "أحرقت كرتك".
وختم بن عبود منشوره بالدعاء قائلاً: "اللهم أصلح الشأن و احقن الدماء واجعل بلدنا آمناً مستقراً وسائر بلاد المسلمين يا رب".