الدكتور بن حبتور يدين جريمة اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
الثورة نت|
أدان عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بأشد العبارات اغتيال القائد المجاهد السيد حسن نصر الله، إثر الاعتداء الإسرائيلي الجبان على أحد الأحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وعبر الدكتور بن حبتور في برقية العزاء التي بعثها لقيادة حزب الله عن تعازيه الحارة لقيادة الحزب ومنتسبيه وكافة الأحرار في محور المقاومة والأمة كافة وتهانيه باستشهاد السيد حسن نصر الله، على طريق تحرير القدس الشريف وفلسطين المحتلة من النهر إلى البحر.
وقال “إن استشهاد السيد نصر الله، يأتي على طريق شهداء الأمة العربية والإسلامية الطويل والمشرف وشهداء فلسطين أمثال إسماعيل هنية، عماد مغنية، صالح العاروري، الرئيس صالح الصماد، الشيخ أحمد ياسين، أبو علي مصطفى، أبو علي إياد وأبو يوسف النجار وأبو جهاد الوزير وغيرهم الكثير من المجاهدين”.
واعتبر عضو السياسي الأعلى، استشهاد هذه القيادات المقاومة عنوان فخر واعتزاز كل أحرار الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع .. داعيا الأحرار حول العالم إلى إدانة جريمة الاغتيال الآثمة واستباحة الكيان الصهيوني لأراضي لبنان الشقيق ودماء المدنيين على هذا النحو الاجرامي الارهابي السافر والجبان.
وحمل أمريكا ودول حلف الأطلسي الداعمين المباشرين للكيان الصهيوني المسؤولية الجنائية والأخلاقية لهذه الجريمة الشنعاء وغيرها من جرائم الاغتيال التي طالت رموز في محور المقاومة ومجازره اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور بن حبتور، أن فلسطين المحتلة هي جوهر نضال محور المقاومة والجهاد من أجل تحرير كل شبر من أرض فلسطين .. واصفا الشهيد حسن نصر الله، بشهيد وحدة ساحات المقاومة من العاصمة اليمنية صنعاء وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق وإيران.
وابتهل إلى الله العلي القدير الرحمة والمغفرة لشهيد الأمة حسن نصر الله وجميع شهداء المقاومة وأن يتقبلهم في عليين وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان ويمن بالشفاء العاجل على الجرحى.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السيد حسن نصر الله حسن نصر الله بن حبتور
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي يدين جريمة التجويع في غزة ويطالب بوقف الحرب والعدوان
أدان المجلس العربي، جريمة “التجويع الممنهج” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أشهر، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تهدد حياة أكثر من مليوني مدني، وسط صمت دولي مخزٍ ومتواطئ.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق أهالي غزة أدت إلى موت العشرات من الأطفال والمسنين جوعًا وعطشًا وحرمانًا من الدواء، محذرًا من أن الوضع قد يتحول إلى “إبادة جماعية صامتة” ما لم يتحرك العالم لوقف هذه الجريمة.
وأضاف البيان: “الاحتلال يمنع حتى الفتات من المساعدات، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني، وبدعم مكشوف من قوى دولية تكتفي بالشجب اللفظي بينما توفّر له الغطاء السياسي والعسكري.”
وحمّل المجلس العربي عددًا من الدول العربية المشاركة في الحصار – سواء بإغلاق المعابر أو التنسيق الأمني أو الصمت – مسؤولية أخلاقية وإنسانية في استمرار هذه المأساة، داعيًا إياها إلى كسر الحصار وفتح المعابر فورًا أمام المساعدات وفرق الإغاثة.
كما دعا المجلس الشعوب العربية، وقوى المجتمع المدني، والضمائر الحية في العالم إلى التحرك العاجل نهاية هذا الأسبوع من خلال مسيرات احتجاجية سلمية في العواصم والمدن، بهدف الضغط على الحكومات والهيئات الدولية لتحقيق ثلاث مطالب أساسية متمثلة بفرض وقف فوري للعدوان، وإنهاء الحصار الظالم على غزة، وإطلاق مسار جدي لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.
وأكد المجلس العربي أن ما يحدث في غزة “يمسّ ضمير الإنسانية جمعاء”، مشددًا على أن الصمت هو تواطؤ، ومعركة غزة لم تكن يومًا معركة حدود، بل “معركة كرامة وعدالة وحرية لكل الأمة ولكل أحرار العالم”.