تصريحات تاريخية أطلقها حسن نصر الله في مسيرته (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أطلق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله تصريحات تاريخية خلال خطاباته التي ألقاها على مدار نحو ثلاثة عقود قاد فيها الحزب في لبنان.
وفي أوائل خطاباته بعد توليه زعامة الحزب عام 1992، قال نصر الله "هذا الطريق سنكمله لو قُتلنا جميعًا لو دمرت بيوتنا على رؤوسنا لن نتخلى عن خيار المقاومة الإسلامية".
هذا الطريق سنكمله لو قُتلنا جميعًا لو دمرت بيوتنا على رؤوسنا لن نتخلى عن خيار المقاومة الإسلامية.
السيد حسن نصرالله في تشييع السيد عباس الموسوي في بعلبك.
١٨-٢-١٩٩٢ pic.twitter.com/jY4XEvKw8g — . (@zeinabelmousawi) February 17, 2022
في العام 1995، نعى نصر الله مؤسس حركة "الجهاد الإسلامي" الشهيد فتحي الشقاقي بكلمات كان الأخير قد نعى بها عباس الموسوي، أمين عام حزب الله الثاني.
وقال "إن حركة يستشهد أمينها العام لن تُهزم، ولن تنكسر، ولن تتراجع، ولن تعود إلى الخلف وستظل الحركة التي تحمل نهجك… تتقدم وتتقدم إلى القدس، إلى فلسطين، كل فلسطين".
١٩٩٥ السيد حسن نصرالله في رثاءِ فتحي الشقاقي مؤسس حركة #الجهاد_الاسلامي:
"وإن حركة يستشهد أمينها العام لن تُهزم، ولن تنكسر، ولن تتراجع، ولن تعود إلى الخلف
وستظل الحركة التي تحمل نهجك… تتقدم وتتقدم إلى القدس، إلى فلسطين، كل فلسطين".
٢٠٢١ الجهاد الإسلامي ينفذ عملية انتزاع الحرية pic.twitter.com/pIfAybTnHP — الحَسَني (@oumami_qouds) September 10, 2021
في العام 2004، وفي أحد خطاباته، قال نصر الله مخاطبا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، والقيادي الشهيد عبد العزيز الرنتيسين "اعتبرونا نحن في حزب الله من الآن من أمينه العام إلى كل قيادييه ومجاهديه وكوادره، أعضاء في حركة "حماس" تحت قيادتكم، جنودا في حركة حماس تحت قيادتكم".
ما قدمه حزب الله وفق القلب منه أمينها الراحل #حسن_نصرالله للمقاومة الفلسطينية لا يمكن أن ينسى..
لقد وضع مقدرات الحزب تحت تصرف المقاومة الفلسطينية تسليحاً وتدريباً وتمويلاً، وأعتبر أن معركة شعبنا نحو التحرير هي معركة حزبه ومقاومته، رحل نصر الله وآخر ما قاله "لن تنفصل جبهة لبنان… pic.twitter.com/XAdl1GLpCI — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) September 28, 2024
وفي خطاب آخر له، هاجم نصر الله من يقللون من خطر الاحتلال الإسرائيلي، قائلا "إنت بدك تنسى إسرائيل انساها، احنا ما نقدر ننساها، إنت بدك تنسى شعب الفلسطيني انساه، إحنا ما نقدر ننساه ولا نسيناه و لن ننساه".
" انت بدك تنسى اسرائيل انساها ، أحنا ما نقدر ننساها "
" انت بدك تنسى شعب الفلسطيني انساه ، احنا ما نقدر ننساه و لا نسيناه و لن ننساه " pic.twitter.com/lqSAYh3zZp — Marwan BCheikh | مروان بالشيخ (@PabloMarwen) July 2, 2024
وفي خطاب آخر له، قال "عندما نذهب إلى نصرة الحق ستهدم بيوتنا، سيأتي جدار الصوت على مدننا وقرانا وخاصة في الجنوب، سيسقط لنا شهداء، سيقتل من شبابنا ومن كبارنا، ومن قادتنا، ومن رجالنا ومن نسائنا، ومن أطفالنا، وأمام هذه التضحيات ومن ومن ومن لايتردد موقفنا لحظة واحدة على الإطلاق لماذا؟ لأننا نقول الحق".
ألسنا على الحق ؟!
إذآ لا نبالي ...
وكيف نبالي ونحن عشّاق الشهادة !؟#الضاحية_الجنوبية#حتماً_سننتصر ...❤️ pic.twitter.com/VUVsFEt56f — عروج خميني (@mikekhm) September 27, 2024
في العام 1997، وعند استشهاد نجله هادي، أطل نصر الله في خطاب، قال فيه "إنني أشكر الله سبحانه وتعالى وأحمده على عظيم نعمه أن تطلع ونظر نظرة كريمة إلى عائلتي واختار منها شهيدا، قٌبٍل أن أكون مواسيا وأن تكون عائلتي مواسيا لعوائل الشهداء ليس فقط بالشهادة، وإنما أيضا باحتجاز جسد الشهيد، اللهم تقبل منا هذا القربان، أرضيت يارب، خذ حتى ترضى".
من وداع السيد / حسن نصر الله لابنه الشهيد السيد هادي حسن نصر الله ..
على طريق القدس ... pic.twitter.com/XhKSfrFHd6 — السيد جواد حسن نصرالله (@sydjawadnsrll) September 28, 2024
وفي خطاب آخر قال، "نحنُ لا نُهزَم، عندما ننتصر ننتصر، وعندما نستشهد ننتصر، نحن على مشارف انتصار كبير لا يجوز أن ننهزم نتيجة سقوط قائد عظيم من قادتنا، بل يجب أن نحمله دمه ورايته وأهدافه، ونمضي إلى الأمام بعزم راسخ وعشق للقاء الله".
سنحمل دمك بعشق للقاء الله ???? pic.twitter.com/EW7Kc8CWmL — عروج خميني (@mikekhm) September 28, 2024
وفي حثه عن الإقدام إلى الشهادة، قال "اعلموا أيها الأخوة من جاء أجله إن لم يقتل في معركة الجهاد والشهادة قتل ذليلاً كالنعاج والغنم".
إني أشكر الله وأحمده على عظيم نعمه أنني أنتمي الى مدرسة كل من فيها شهداء ...
لا فرق فيها بين ضاحية وكربلاء ...
والنصر محسوم فيها حتى بكل الجهات #السيد_حسن_نصرالله pic.twitter.com/P53AegOySU — عروج خميني (@mikekhm) September 28, 2024
في أحد خطاباته، قال نصر الله "تستنزف المُقاومة هذا الإسرائيلي، قتلى وجرحى صح عم يسقط من عنّا، هذا صحيح شو نحن عم نشمّ الهوا ؟! ولا نحن عم نقاتل؟! نحن في حرب أو في نُزهة؟ نحن في حرب، إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون".
تستنزف المُقاومة هذا الإسرائيلي، قتلى وجرحى صح عم يسقط من عنّا، هذا صحيح شو نحن عم نشمّ الهوا ؟! ولا نحن عم نقاتل؟! نحن في حرب أو في نُزهة؟ نحن في حرب، إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون.
قائد محور المقاومة السيّد حسن نصر الله (أعزه الله) pic.twitter.com/ud6EwfY7VE — السيّد باسل (@_sayedbasel) January 8, 2024
ي
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حسن نصر الله لبنان حزب الله لبنان حزب الله حسن نصر الله الضاحية الجنوبية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حسن نصر الله حسن نصرالله نحن فی حرب pic twitter com الله فی فی خطاب
إقرأ أيضاً:
شهادة جندي أميركي سابق عن قتل طفل قرب مركز مساعدات بغزة تثير غضبا واسعا
أثارت شهادة مؤلمة، أدلى بها جندي أميركي سابق خدم في أحد مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، موجة غضب واستياء واسعين على منصات التواصل، بعدما كشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطفل الفلسطيني أمير، الذي قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي، بينما كان يحاول الحصول على قليل من الطعام.
وقال الجندي الأميركي أنتوني أغيلار، الذي خدم في مركز توزيع تديره "مؤسسة غزة الإنسانية" بدعم أميركي وإسرائيلي في منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح، إن الحادثة وقعت يوم 28 مايو/أيار 2025، في أحد أكثر الأيام ازدحاما بالمدنيين.
ووفق روايته، قطع الطفل أمير –الذي كان حافي القدمين وجسده نحيلا– مسافة 12 كيلومترا سيرا تحت الشمس الحارقة، أملا في الحصول على ما يسد رمقه؛ بعد ساعات من الانتظار، لم يحظَ سوى بحفنة من الأرز والعدس التقطها من الأرض.
JUST IN: ???????????????? Former U.S. Green Beret breaks silence after witnessing IDF kill Palestinian child Amir who walked 12km for aid, only to die after thanking them for scraps. pic.twitter.com/oCXTY8MZmW
— Sahar Emami (@iamSaharEmami) July 29, 2025
وروى الجندي تفاصيل اللحظة المؤثرة التي سبقت مقتله: "اقترب مني، قبّل يدي، وقال لي: Thank you. وبعد دقائق فقط، وبينما كان يغادر برفقة بقية المدنيين، أطلق الجيش الإسرائيلي الغاز والرصاص على الحشد، فأصيب أمير وسقط شهيدا في المكان".
وأضاف: "لم يكن ذلك اليوم مختلفا عن غيره في غزة، سوى أن الموت كان أسرع. رأيت آلاف المدنيين لا يحملون شيئا سوى الجوع، عائلات تفترش الرمال، وأطفالا يتقاتلون على أكياس دقيق فارغة.. لكن أمير كان مختلفا. وجهه كان يحمل عمرا أكبر من سنواته، وعيناه تقولان كل ما لا يمكن قوله".
وقد أشعلت الحادثة ردود فعل غاضبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون أن الجريمة تكشف زيف الادعاءات الإنسانية التي ترافق عمليات توزيع المساعدات في غزة، وسط واقع مجاعة قاتلة وعمليات قتل ممنهجة تطال حتى الأطفال الذين لا يبحثون إلا عن لقمة تسد جوعهم.
الطفل أمير سار حافي القدمين 12 كيلومترًا من أجل الطعام، وعندما حصل عليه، قبّل يدي المرتزق الأميركي خوفًا منه وشكرًا للطعام.
وبعد لحظات، أطلق جيش الاحتلال النار على الحشد وقتل أمير.
هذا ما شهد به الجندي الأميركي السابق، والذي يعمل الآن كمرتزق ضمن المؤسسة التي توزّع المساعدات… pic.twitter.com/6Xw6IL7ojq
— Tamer | تامر (@tamerqdh) July 29, 2025
إعلانووصف مغردون ما حدث بأنه "جريمة مكتملة الأركان"، ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق طفل كان يسير حافيا بحثا عن الطعام، بعد أن قطع 12 كيلومترا للوصول إلى مركز توزيع المساعدات، ليقتل لاحقا بدم بارد في المكان نفسه الذي حصل فيه على حفنة أرز وعدس.
قصة الطفل أمير يرويها الضابط الأمريكي أنتوني أغيلار واغتيال المحتل المجرم له بعد تلقيه المساعدات في منطقة موراج جنوب قطاع غزة
للعلم استقال الضابط من مؤسسة المساعدات الأمريكية GHF بعد هذه الحادثة. https://t.co/klN0RV9tMG pic.twitter.com/oOaJLyaJmU
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 29, 2025
وأكد آخرون أن ما جرى يمثل "جريمة تاريخية بحق الطفولة"، لا يجوز أن تمر مرور الكرام، ويجب أن تُعرف تفاصيلها في كل أنحاء العالم.
جريمة تاريخية يجب أن لا تَمر بهذه البساطة ويجب أن يعرفها كل العالم
الطفل أمير سار لمسافة ١٢ كيلومتر حافي القدمين من أجل الحصول على الطعام
وعند وصوله للمكان قام جندي امريكي بتصويره واذلاله وهو يقبل يده
دقائق بعد التقاط الصورة قام الجنود بقنص وقتل أمير على الفور !! pic.twitter.com/iUGVKZejy3
— MO (@Abu_Salah9) July 29, 2025
وذكر مغردون آخرون أن مراكز توزيع المساعدات في غزة لم تُنشأ بهدف الإغاثة، بل تحولت إلى أدوات لإذلال السكان وتجريدهم من كرامتهم، معتبرين أن المشهد الذي وثقه الجندي الأميركي للطفل أمير –وهو يقبل يده بعد حصوله على القليل من الطعام– يعكس حجم الإهانة التي يتعرض لها المدنيون الجوعى.
وقال نشطاء إن قصة الطفل أمير تكشفت بشكل مأساوي، إذ استُدرج إلى مركز المساعدات، ثم قتل في المكان نفسه، متسائلين: "كم طفلا مثل أمير قُتل ولم تُكشف قصته؟ وكم مأساة بقيت خلف الستار؟"
في جريمة حرب جديدة..
الطفل أمير سار مشيا على الأقدام 12 كيلو متر للحصول على المساعدات، وبعد تمكنه من الظفر ببعضها قتله جنود الاحتلال في المكان ذاته!#غزة_الفاضحة #النصر #فلسطين pic.twitter.com/LwxYv8oQ0n
— dyna_hasib99 ???????????? (@dyna_hasib99) July 29, 2025
وكتب أحد النشطاء: "جريمة تقشعر لها الأبدان، ارتكبها جنود الاحتلال بحق الطفل أمير. أطلقوا الرصاص على الجميع، وسقط أمير على الأرض شهيدا".
قصة مستحيل تتصدق انها تصير في هذا العصر.. رحم الله أمير.. الطفل.. اللي مشى 12 كيلو عشان يحصل على شيء ياكله!!
????
pic.twitter.com/KZuxRIiaTo
— Sadeq Nayem (@SADEQNAYEM) July 29, 2025
وأضاف آخر: "قصة يصعب تصديق أنها تحدث في هذا العصر". وطالب مدونون بترجمة قصة أمير إلى جميع لغات العالم ونشرها على نطاق واسع، مؤكدين أن مأساته لا تقل عن مأساة الطفلة الشهيدة هند رجب، التي أثارت قضيتها تعاطفا دوليا واسعا.
الطفل أمير، خمس سنوات، قطع مسافة 12 كيلومتر ليأخذ أية مساعدة له ولأخوته، ومن فرحته قام بتقبيل يد الضابط الأمريكي، وفور انطلاقه عائدا لأسرته، قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص عليه واخترقت رصاص اسرائيل جسده الضعيف.
من شهادة" Anthony Aguilar" المتعاقد الأمريكي في شركة التجويع pic.twitter.com/cM48Dd6ah8
— عماد عقبي (@oukbi) July 29, 2025
إعلانورأى مدونون أن قصة الطفل أمير، الذي قبّل يد الجندي الأميركي قبل لحظات من مقتله، تكشف بوضوح حجم الوحشية التي تمارس بحق سكان غزة، قائلين: "22 شهرا من القتل والتجويع والترويع، وها هو طفل يُغتال في لحظة شكر".
جريمة تقشعرّ لها الأبدان، ارتكبها جنود الاحتلال بحق الطفل أمير.
مشى 12 كيلومترًا تحت شمسٍ حارقة، باحثًا عن القليل ليسدّ جوع أهله.
وصل منهكًا إلى نقطة توزيع المساعدات، وحصل على القليل من الأرز والعدس،
ابتسم، شكر الجندي، وقبّل يده ببراءة الأطفال
لكنهم لم يتركوا له حتى لحظة الفرح… pic.twitter.com/ga7fnbYETp
— Salah Safi ???????? صلاح صافي (@iSalahSafi) July 29, 2025
وأشار آخرون إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بتجويع الأطفال، بل واصل قنصهم بلا رحمة، في تحد صارخ لكل الأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية. وتساءل ناشطون عن دور منظمات حقوق الطفل والمؤسسات الحقوقية الدولية في مواجهة "الانتهاك الفاضح لحقوق الطفولة والإنسانية في غزة"، مطالبين بمحاسبة الجناة وكشف الحقيقة للعالم.
ومنذ أواخر مايو/أيار الماضي، تقود "مؤسسة غزة الإنسانية" مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء بالقطاع المحاصر بدلا من المنظمات الدولية التي رفضت هذا المشروع، ووصفته بأنه مصيدة لقتل المدنيين وأداة لتهجير السكان وإذلالهم.