مليون نازح في لبنان بعد ضربات الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
سرايا - أعلن وزير البيئة رئيس خلية الأزمة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ناصر ياسين نزوح نحو مليون مواطن عن مناطق الجنوب جراء الضربات "الإسرائيلية" المستمرة.
وأصدرت "إسرائيل" خلال اليومين الماضيين توجيهات لسكان عدد من الأحياء في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت وجنوب لبنان والبقاع، وتسبب ذلك في موجات نزوح من جنوبي البلاد وسط غارات "إسرائيلية" مكثفة.
وتعرضت بلدات في وسط وشرق وجنوب لبنان ليلة أمس السبت، لغارات جوية "إسرائيلية" تعد الأعنف منذ الثامن من أكتوبر 2023، أدت لسقوط قتلى وجرحى.
إقرأ أيضاً : مسيرات تستهدف إيلات والبنتاغون يدرس زيادة قواته بالمنطقةإقرأ أيضاً : 359 يوماً للحرب على غزة والشرق الأوسط على صفيح ساخنإقرأ أيضاً : قصف "إسرائيلي" عنيف على ضاحية بيروت الجنوبية ومدن بجنوبي وشرقي لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن ضربات محتملة خلال الساعات القادمة على موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، تحذيراً للمتواجدين في الموانئ الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بضرورة إخلائها على الفور.
وأوضح التحذير، الذي نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه في موقع "فيسبوك"، أن الموانئ البحرية الخاضعة لسيطرة الحوثيين وهي: ميناء رأس عيسى، وميناء الحديدة، وميناء الصليف، يجب إخلاؤها بشكل عاجل.
وأكد التحذير، الذي رصده محرر وكالة "خبر"، على ضرورة الإخلاء حتى إشعار آخر، في إشارة إلى نية جيش الاحتلال تنفيذ ضربات جوية محتملة، مبرراً ذلك إلى أن الحوثيين يستخدمون هذه الموانئ "لخدمة أنشطتهم الإرهابية"، وفقاً لما ورد في الإعلان.
وجاء في ختام التحذير: "نحث جميع المتواجدين في هذه الموانئ على إخلائها والابتعاد عنها حفاظاً على سلامتكم، وذلك حتى إشعار آخر."
وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات استهدفت موانئ الحديدة، ومطار صنعاء، ومصنعي إسمنت باجل وعمران، ومحطات الطاقة في صنعاء، إضافة إلى تدمير أسطول الخطوط الجوية اليمنية المكوّن من أربع طائرات.
وتتهم مصادر محلية مليشيا الحوثي بالتسبب في تعريض البنية التحتية اليمنية لتدمير ممنهج منذ اجتياحها العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014، في ما اعتبره مراقبون تجسيداً لنزعة انتقامية ضد الشعب اليمني.
وقد قوبلت العمليات الإسرائيلية بإدانات محلية واسعة، باعتبارها استهدافاً لمقدرات الشعب اليمني، لا لمليشيا الحوثي، خصوصاً أن جيش الاحتلال يتجنب استهداف المواقع العسكرية الحوثية ويركز على المنشآت الخدمية، في محاولة - كما يرى البعض - للإبقاء على قدرات الحوثيين لاستخدامها كذريعة فقط.