حذف لقب الأمير هاري من موقع العائلة المالكة.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلن قصر باكنجهام في المملكة المتحدة، اليوم السبت، سحب لقب صاحب السمو الملكي من الأمير هاري على صفحته الشخصية بموقع العائلة المالكة البريطانية على الإنترنت، وذلك بموجب شروط اتفاقية «ميجست 2020»، التي تنص على أن هاري وميجان ماركل، يمكنهما أن يحتفظا بألقابهما كصاحب السمو الملكي، لكن مع عدم السماح لهما باستخدامهما بعد التنحي عن منصبهما في العائلة الملكية على موقع العائلة المالكة عبر الإنترنت.
وأشار قصر بكنجهام إلى أن أجزاء من الموقع الإلكتروني الملكي الخاص بالعائلة المالكة، قد ترك لقب هاري باعتباره صاحب السمو الملكي على مدى 3 سنوات، عن طريق الخطأ، حيث أنه بعد إجراء سلسلة من التحديثات على الموقع الرسمي للعائلة الملكية، لم يعد هناك أي إشارات إلى هاري باعتباره صاحب السمو الملكي، واحتفظ الموقع بلقب دوق ودوقة ساسكس لهاري وزوجته ميجان ماركل، بالإضافة إلى تعديل عدد كبير من الأخطاء الأخرى، من بينها عمر الأمير هاري، البالغ 38 عاماً.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، جاءت تلك التعديلات فقط على ملف الأمير هاري، بينما سيرة ولقب زوجته ميجان ماركل الملكية الرسمية، قد عدلت قبل ثلاث سنوات، ورغم ذلك، فقد ظل لقبها بصاحب السمو الملكي موجوداً في بعض أقسام الموقع الملكي، حيث ذكر لقب صاحب السمو الملكي عليها خلال اقتباس من خطاب ألقته خلال عام 2019.
تعديلات جديدة في موقع العائلة المالكةوأعاد قصر بكنجهام، ترتيب الموقع، حيث أصبحت عائلة ساسكس من بينها صفحات هاري وزوجته ميجان ماركل، بالقرب من الجزء السفلي في الترتيب الخاص بالموقع، يسبقهما دوق ودوقة جلوستر، والأميرة ألكسندرا.
وفي السياق ذاته، صرح المتحدث باسم قصر باكنجهام بأنه كان يعمل بشكل دوري من أجل تحديث الموقع، تحديداً بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، حيث يمتلك الموقع الخاص بالعائلة المالكة أكثر من 5 آلاف صفحة من المعلومات حول حياة وعمل العائلة المالكة بالمملكة المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا الأمير هاري صاحب السمو الملکی الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
تحذير من مخاطر (المنازل الذكية)
#سواليف
مع #انتشار #استخدام #الأجهزة_المنزلية_الذكية مثل #الكاميرات، و #الأقفال_الذكية، و #الإضاءة_الذكية، و#أجهزة_التدفئة والتكييف المتصلة بالإنترنت وغيرها، تنتشر كذلك تحذيرات من خبراء الأمن حول مجموعة من المخاطر التي قد تواجه المستخدمين في المنازل الذكية.
وبحسب الخبراء تبرز ثلاثة من أكبر هذه المخاطر للمنازل الذكية لا يعيرها أغلب المستخدمين أي أهمية.
تتبع الموقع والبيانات
أحد أبرز المخاطر هو تتبع الموقع والمراقبة. لأن بعض الأجهزة، مثل تلك المزودة بـ GPS أو المرتبطة بخدمات سحابية، تقوم بتخزين بيانات الموقع أو نشاطك، ما يجعلها عرضة للاختراق.
والمخترقون يمكنهم استغلال هذه البيانات لمعرفة مكانك أو توقيت وجودك خارج المنزل، أو حتى مراقبة نشاطك داخل المنزل.
مقالات ذات صلةالتلاعب بالبيانات
حتى الكاميرات وأجهزة المراقبة قد لا تكون بمنأى عن الخطر. إذا كانت البيانات المرسلة غير مشفّرة أو النظام ضعيف الحماية، يمكن للقراصنة تعديل التسجيلات أو التلاعب بها بحيث تُظهر شيئاً مختلفاً عما حصل فعلياً. ما يعني أن الدليل البصري قد يصبح غير موثوق إذا تعرضت للهجوم.
مخاطر التطبيقات الخارجية
أحيانًا جزء من راحة التحكم عن بُعد في المنزل الذكي يأتي عبر تطبيقات طرف ثالث، سواء على هاتفك أو في السحابة. لكن إذا لم تكن هذه التطبيقات مؤمّنة بشكل جيد، يمكن لأي شخص استغلال ثغرة فيها للدخول والتحكم في أجهزتك عن بعد مثل تشغيل أو إيقاف الأضواء، فتح أقفال، الاطلاع على الكاميرات وغيرها.
تقليل المخاطر
من جهة أمنية، يُلاحظ أن المنازل الذكية تمثّل هدفًا مغريًا، ليس فقط للاختراق الفردي، بل أيضًا لاستغلال الأجهزة في هجمات أكبر أو للتحكم عن بُعد بالمنازل، مما يربط الأمن السيبراني بالأمان الفعلي في المنزل.
ولتقليل المخاطر إلى الحد الأدنى، يُنصح باستخدام كلمات مرور قوية ومختلفة لكل جهاز وتأمين الشبكة المنزلية، حيث يفضّل أن تكون شبكة ذكية منفصلة خصيصًا لأجهزة المنزل الذكي بعيدًا عن شبكة الحواسيب أو الهواتف.
كذلك، من المهم عدم منح تطبيقات الطرف الثالث أكثر من الصلاحيات التي تحتاجها فعلاً، وتحديث الأجهزة بانتظام للتقليل من الثغرات.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي التفكير جيدًا قبل تثبيت أي جهاز جديد، حيث إن كل جهاز إضافي هو مدخل محتمل للمخاطر، لذا لا تفرط في إضافة الأجهزة إلا عند الضرورة.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا