تحذير من مخاطر (المنازل الذكية)
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
#سواليف
مع #انتشار #استخدام #الأجهزة_المنزلية_الذكية مثل #الكاميرات، و #الأقفال_الذكية، و #الإضاءة_الذكية، و#أجهزة_التدفئة والتكييف المتصلة بالإنترنت وغيرها، تنتشر كذلك تحذيرات من خبراء الأمن حول مجموعة من المخاطر التي قد تواجه المستخدمين في المنازل الذكية.
وبحسب الخبراء تبرز ثلاثة من أكبر هذه المخاطر للمنازل الذكية لا يعيرها أغلب المستخدمين أي أهمية.
تتبع الموقع والبيانات
أحد أبرز المخاطر هو تتبع الموقع والمراقبة. لأن بعض الأجهزة، مثل تلك المزودة بـ GPS أو المرتبطة بخدمات سحابية، تقوم بتخزين بيانات الموقع أو نشاطك، ما يجعلها عرضة للاختراق.
والمخترقون يمكنهم استغلال هذه البيانات لمعرفة مكانك أو توقيت وجودك خارج المنزل، أو حتى مراقبة نشاطك داخل المنزل.
مقالات ذات صلةالتلاعب بالبيانات
حتى الكاميرات وأجهزة المراقبة قد لا تكون بمنأى عن الخطر. إذا كانت البيانات المرسلة غير مشفّرة أو النظام ضعيف الحماية، يمكن للقراصنة تعديل التسجيلات أو التلاعب بها بحيث تُظهر شيئاً مختلفاً عما حصل فعلياً. ما يعني أن الدليل البصري قد يصبح غير موثوق إذا تعرضت للهجوم.
مخاطر التطبيقات الخارجية
أحيانًا جزء من راحة التحكم عن بُعد في المنزل الذكي يأتي عبر تطبيقات طرف ثالث، سواء على هاتفك أو في السحابة. لكن إذا لم تكن هذه التطبيقات مؤمّنة بشكل جيد، يمكن لأي شخص استغلال ثغرة فيها للدخول والتحكم في أجهزتك عن بعد مثل تشغيل أو إيقاف الأضواء، فتح أقفال، الاطلاع على الكاميرات وغيرها.
تقليل المخاطر
من جهة أمنية، يُلاحظ أن المنازل الذكية تمثّل هدفًا مغريًا، ليس فقط للاختراق الفردي، بل أيضًا لاستغلال الأجهزة في هجمات أكبر أو للتحكم عن بُعد بالمنازل، مما يربط الأمن السيبراني بالأمان الفعلي في المنزل.
ولتقليل المخاطر إلى الحد الأدنى، يُنصح باستخدام كلمات مرور قوية ومختلفة لكل جهاز وتأمين الشبكة المنزلية، حيث يفضّل أن تكون شبكة ذكية منفصلة خصيصًا لأجهزة المنزل الذكي بعيدًا عن شبكة الحواسيب أو الهواتف.
كذلك، من المهم عدم منح تطبيقات الطرف الثالث أكثر من الصلاحيات التي تحتاجها فعلاً، وتحديث الأجهزة بانتظام للتقليل من الثغرات.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي التفكير جيدًا قبل تثبيت أي جهاز جديد، حيث إن كل جهاز إضافي هو مدخل محتمل للمخاطر، لذا لا تفرط في إضافة الأجهزة إلا عند الضرورة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف انتشار استخدام الأجهزة المنزلية الذكية الكاميرات الإضاءة الذكية
إقرأ أيضاً:
هيقلب الدنيا.. كل ما تحتاج معرفته عن أول جهاز مادي من OpenAI
تخطو شركة OpenAI خطوة جديدة بتوسعها من البرمجيات إلى الأجهزة الاستهلاكية، من خلال شراكة مع جوني آيف، المصمم الأسطوري في مجال التقنية، والرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان.
وأتمت OpenAI بالفعل أولى النماذج الأولية لهذه الأجهزة، مما يمثل معلما كبيرا في مشروع كان يعد من أكثر الأسرار حرصا في وادي السيليكون، إليك كل ما تريد معرفته عن أول جهاز مادي من OpenAI.
الجهاز الجديد الذي تطوره OpenAI ليس بديلا للهاتف أو الكمبيوتر المحمول، بل يتم تطويره كـ "جهاز ثالث" يضاف إليهما.
وصف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة، هذا المنتج بأنه يقدم تجربة أكثر هدوءا، على عكس بيئة الهواتف الذكية المليئة بالإشعارات.
ووفقا لألتمان، فإن الأجهزة الحالية تشبه السير في "تايمز سكوير"، في حين أن هذا المنتج الجديد يهدف إلى أن يشبه الجلوس في كوخ هادئ على ضفاف بحيرة.
سيظل الجهاز المتوقع في وضعية السكون إلى أن يصبح ضروريا، حيث لا يتدخل إلا عندما يكون لديه شيء مفيد أو مهم ليشاركه. يتم تصميمه كمساعد محيطي يبقى على دراية بالسياق ويستجيب عندما يكون ذلك مناسبا.
الهدف منه هو منح المستخدمين شعورا بالسلام والثقة على المدى الطويل، دون الحاجة إلى جذب الانتباه باستمرار.
سيكون الجهاز الجديد بلا شاشة، وربما بحجم الجيب، كما وصفت النماذج الأولية بأنها بسيطة وحساسة اللمس، وفقا لبعض التقارير، يشبه التصميم الأولي جهاز "iPod Shuffle" مع تصميم قابل للتثبيت، مما يجعله مناسبا للارتداء حول الرقبة أو وضعه على المكتب، من غير المتوقع أن يكون شبيها بالهاتف أو النظارات الذكية أو الساعات الذكية.
ستتم التفاعلات عبر الميكروفونات وربما الكاميرات أو المستشعرات، سيعتمد الجهاز على نماذج OpenAI الأحدث لفهم الاستفسارات المنطوقة والسياق الواقعي، سيكون قادرا على الاستماع والملاحظة والتذكر.
صرح ألتمان بأنه يجب أن يكون قادرا على تذكر أماكن الأشياء مثل المفاتيح أو الكتب التي نظر إليها المستخدم في المتجر، الهدف هو إنشاء جهاز يشعر بأنه بديهي وواع ومفيد عبر فترات طويلة من الزمن.
3. عملية الاستحواذ بقيمة 6.4 مليار دولار التي بدأت المشروع:توجهت OpenAI بجدية نحو مجال الأجهزة بعد استحواذها على شركة "io" الناشئة التابعة لجوني آيف في مايو 2025.
تم توقيع صفقة حقوق ملكية بقيمة 6.4 مليار دولار، مما منح OpenAI فرصة الوصول إلى فريق متخصص في تصميم الأجهزة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، تولى آيف، الشهير بتصميمه لـ "آيفون" و"آيماك" في آبل، مسؤولية تشكيل هذا الجهاز الجديد، حيث يقود حاليا فريق التصميم لشركة OpenAI والفريق السابق من io تحت شركته الإبداعية LoveFrom.
4. لماذا يعتبر التحول إلى الأجهزة مهما لمستقبل OpenAI؟دخول OpenAI إلى سوق الأجهزة له ثلاثة أهداف رئيسية: أولا، جمع بيانات من العالم الحقيقي عبر الميكروفونات والمستشعرات، وهي بيانات لا يمكن الحصول عليها من الإنترنت.
ثانيا، ترغب الشركة في السيطرة بشكل أكبر على كيفية وصول نماذجها إلى المستخدمين دون الاعتماد على أجهزة مثل آبل أو مايكروسوفت أو جوجل.
ثالثا، يسعى ألتمان إلى بناء منتج يحقق رؤية طويلة الأمد لرفيق ذكي، مشابه للفكرة التي ظهرت في فيلم "Her".
تصف الشركة الجهاز كامتداد طبيعي لبرمجياتها، حيث سيعمل الجهاز مع الهواتف والكمبيوترات الحالية، لكن سيتم تصنيفه في فئة خاصة به.
5. ماذا عن الجدول الزمني؟الجهاز حاليا في مرحلة النماذج الأولية، أكد ألتمان وآيف في نوفمبر 2025 أنهما قد حصلا على نسخة عاملة من الجهاز، ووصفوها بأنها “مبهره بشكل لا يصدق”، لم تكن الإصدارات السابقة تلبي معاييرهم، ولكن النسخة الأخيرة أذهلت كلا القائدين.
قال آيف إنه يمكن إطلاق الجهاز في أقل من عامين، داخليا، تستهدف OpenAI تاريخ إطلاق في أواخر 2026 أو 2027. تأمل الشركة في زيادة الإنتاج بسرعة وإيصال 100 مليون وحدة أسرع من أي شركة أخرى.