محاربة ميول المثلية الجنسية بالتوعية.. بماذا أوصى علماء الدين؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
المثلية الجنسية واحدة من أخطر السلوكيات المهددة لثوابت المجتمعات الأخلاقية، لمحاربتها الفطرة التي خلق الله الإنسان عليها، حسب ما أكده عدد من رجال الدين، لذا أطلقت جريدة الوطن حملة لمحاربة أفكار المثلية الجنسية تحمل اسم «تعزيز قيم الهوية الإجتماعية» تحت شعار «أسرة قوية مجتمع متسامح».
لم يترك الشرع أي مرض نفسي أو سلوكي إلا وتحدث عنه ووضع طرق رشيدة لمقاومته والتخلص منه، وفق ما قاله الدكتور محمد أبو السعود، أحد علماء الأزهر الشريف، وتعتبر المثلية الجنسية من أخطر تلك السلوكيات التي يتبناها بعض الشباب والمراهقون نتيجة لعدة أسباب، منها التعرض لاعتداء جنسي في الطفولة أو التعرض لمواد إباحية على الإنترنت تدفع المراهق للرغبة في التجربة، وغيرها من الأسباب، وتابع أن تلك السلوكيات تهدد الفطرة السليمة التي خلق الله الإنسان عليها.
وأضاف أبو السعود خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الله حرم المثلية الجنسية وصُنفت ضمن الكبائر، وقد أرسل رسوله لوط إلى قومه ليحذرهم من ممارسة تلك السلوكيات الشاذة عندما قال لهم «أَتَأْتُونَ الذكران مِنَ العالمين وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ»، موضحًا أن محاربة أفكار المثلية الجنسية تتطلب التربية الصحيحة للطفل على أصول الدين من خلال اصطحابه في مرحلة الطفولة إلى المسجد وتوعيته بأيات الله حول العلاقات الصحيحة والسلوكيات الشاذة بطريقة تتناسب مع عمره.
ويمكن محاربة وعلاج المثلية الجنسية بالعلم والرياضة مثلما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء عندما كانوا يشجعون الشباب على فهم العلوم الدينية والدنيوية بعقد جلسات الذكر والدروس التوعوية لهم، وكذلك حثهم على ممارسة الرياضة، مؤكدًا أن الطفل الذي ينشئ على التربية الدينية الصحيحة لن تتزعزع أفكاره مهما عُرض عليه من مغريات أو أفكار شاذة: «الدين والعلم والرياضة سيشكلون سلاحا قويا لمحاربة الاضطرابات النفسية المؤدية للمثلية».
من جانبه قال الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، إنّ الكنيسة في مصر تقوم بدور كبير في توعية الأطفال والشباب بخطورة المثلية الجنسية وذلك من خلال تنظيم ندوات سواء في المدارس أو الكنيسة توضح للنشء الغرض من خلق الله البشر مختلفين، مشيرًا إلى آية في الكتاب المقدس توضح أن الله خلق البشر ذكر وأنثي حتى يصيرا بالزواج جسدًا واحدًا: «هناك حكمة من خلق البشر مختلفين وهي الإنجاب وعيش حياة طبيعية وهو ما نوضحه للأجيال الجديدة بطريقة بسيطة تتوافق مع سنهم».
وأضاف خلال حديثه لـ«الوطن»، أن رجال الدين المسيحي يتعاملون بالوعظ والتوعية عندما يعترف أحد بأن لديه ميول مثلية، ويجري التعاون بين رجل الدين والمختصين النفسيين لمعرفة الأسباب وراء تلك الميول والطريقة المثلى لتصحيحها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المثلية الجنسية الأزهر الشريف الكنيسة المصرية الاعتداء الجنسي المثلیة الجنسیة
إقرأ أيضاً:
مع انطلاقها بالخارج.. خطوات التصويت الصحيحة في انتخابات الشيوخ 2025
انطلقت عملية تصويت المصريين المقيمين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث بدأت صباح أمس الجمعة 1 أغسطس، في مقار السفارات والقنصليات المصرية المنتشرة في مختلف أنحاء العالم.
وفور انتهاء عملية تصويت المصريين المقيمين بالخارج، يبدأ التصويت في الداخل يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين 4 و5 أغسطس.
تتمثل الطريقة الصحيحة للتصويت في انتخابات مجلس الشيوخ عام 2025 في عدد من الخطوات التي حددها قانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون انتخابات مجلس الشيوخ، والتي يتعين على كل ناخب اتباعها أثناء تعامله مع رئيس اللجنة الانتخابية والمعاونين له.
ويشترط في انتخابات مجلس الشيوخ أن يدلي كل ناخب بصوته في دائرته الانتخابية وفقا لمحل إقامته فقط، حيث لا توجد لجان مخصصة للناخبين المغتربين كما هو الحال في الاستفتاءات أو الانتخابات الرئاسية.
وبناء على ذلك، يجب أن يكون اسم الناخب مقيدًا في اللجنة الانتخابية التي يدلي فيها بصوته.
ويمكن للناخب معرفة لجنته الانتخابية من خلال تطبيق الهيئة الوطنية للانتخابات أو عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة، كما سيتم تفعيل خدمة الرسائل النصية للاستعلام عن اللجنة وموعد الاقتراع في حينه.
خطوات التصويت على بطاقة اقتراع النظام الفرديتبدأ أولى خطوات التصويت، وفقا لما ورد في مدونة السلوك الانتخابي، بقيام الناخب بتقديم بطاقة الرقم القومي الخاصة به لإثبات شخصيته، ولا يشترط أن تكون البطاقة سارية، وذلك إلى رئيس اللجنة فور دخوله اللجنة.
يتولى رئيس اللجنة التأكد من شخصية الناخب من خلال مطابقة صورته الموجودة في البطاقة مع صورته في الواقع، بينما يقوم الموظف المعاون بإثبات اسم الناخب في كشف الناخبين.
بعد ذلك، يسلم رئيس اللجنة للناخب بطاقتي اقتراع تحمل كل منهما ختم اللجنة أو توقيع رئيس اللجنة، إحداهما مخصصة للنظام الفردي وتحتوي على أسماء المرشحين وشهرتهم وصورهم ورموزهم الانتخابية، أما البطاقة الثانية فهي خاصة بالقائمة الوحيدة المرشحة في الدائرة بنظام القوائم.
بعد استلام البطاقتين، يتوجه الناخب إلى إحدى الجوانب المخصصة لإبداء الرأي داخل اللجنة الفرعية، حيث يوجد قلم جاف ومسند. ويقوم الناخب في بطاقة الاقتراع بالنظام الفردي بوضع علامة (صح) أمام اسم أو أسماء المرشحين الذين يرغب في اختيارهم، بشرط أن يكون عددهم مساوي لعدد المقاعد المخصصة لدائرته الانتخابية.
فإذا كانت الدائرة تتطلب انتخاب مقعد واحد، فيجب على الناخب اختيار مرشح واحد فقط، وإذا كانت مخصصة لمقعدين، فيتعين عليه اختيار اثنين فقط من بين المرشحين.
خطوات التصويت على بطاقة اقتراع نظام القائمةينص قانون مباشرة الحقوق السياسية على أن التصويت على مرشحي القوائم يتم في بطاقة مستقلة، والتي تحتوي على قائمة واحدة فقط، ويُطلب من كل ناخب إبداء رأيه فيها.
يوجد داخل كل لجنة صندوقان أحدهما مخصص للنظام الفردي، والآخر مخصص لنظام القائمة.
وبعد أن ينتهي الناخب من إبداء رأيه في البطاقتين، يقوم بطيهما ويضع بطاقة النظام الفردي في الصندوق المخصص لها، وكذلك بطاقة نظام القائمة في صندوقها المخصص.
عقب التصويت، يقوم الناخب بالتوقيع قرين اسمه في كشف الناخبين بخط يده أو ببصمة إبهامه، وذلك لضمان شطبه من الكشوف ومنع تكرار التصويت، كما يوقع أمين اللجنة في الخانة المخصصة له بنفس الكشوف.