أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يتحدى الإرادة الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال أستاذ العلاقات الدولية أسامة شعث، إن محاولات وقف أي عدوان في الوقت الحالي بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بمثابة أمر مستحيل، ورد حزب الله الحتمي سيحدث بأي شكل من الأشكال.
دولة الاحتلال بدأت التصعيدوأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال بدأت التصعيد، إذ أشعلت فتيل الحرب أكثر من مرة من خلال ممارسة أفعالها الاستفزازية لإيران ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، مشيرا إلى أنها استهدفت العديد من قادة حزب الله وصولا إلى القائد العام لها حسن نصر الله.
وتابع أن عمليات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت الخط الأحمر، موضحا أنه عندما يكون هناك حروبا مشتعلة تبدأ الصراعات في حدة منخفضة عادة، فمثلا يكون هناك رشقات صاروخية، ولكن لا تصل إلى عملية استهداف مراكز القيادات أو القيادات أنفسهم أو العسكريين بشكل مباشر، ثم تبدأ بعمليات الاغتيالات المستهدفة.
ولفت إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أراد تجاوز كل الخطوط الحمراء، إذ تحدى الإرادة الأمريكية التي لا تريد حربا مفتوحة وشاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حزب الله الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فتح: أوروبا بدأت تتحرك فعليًا ضد الاحتلال
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن البيان الأخير الصادر عن وزراء خارجية بريطانيا، أستراليا، نيوزيلندا، وكندا، يمثل تحولًا حقيقيًا في الموقف الأوروبي من مجرد التصريحات إلى خطوات عملية، وذلك بعد سلسلة من المواقف البرلمانية التي طالبت بمحاسبة مسؤولين إسرائيليين على رأسهم بن جفير وسموتريتش، بسبب تحريضهم العلني على العنف والإبادة.
وأوضح تيم، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البرلمان البريطاني ناقش في جلسات سابقة خطاب الكراهية والتحريض الصريح الذي أطلقه وزراء في حكومة الاحتلال، مشيرًا إلى أن هناك ألفاظًا استخدمها النواب البريطانيون لأول مرة، تتحدث بوضوح عن "الإبادة الجماعية" التي تمارسها إسرائيل في غزة والضفة.
وأضاف: "ما قاله وزراء الاحتلال لم يعد مجرد نوايا، بل تصريحات علنية تدعو لطرد الشعب الفلسطيني إلى الأردن ومصر وبناء إسرائيل الكبرى، هذا النهج الفاشي أصبح مرفوضًا لدى الرأي العام الأوروبي، ما ساهم في تغيير المزاج السياسي".
وأشار تيم إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا في فرنسا الشهر المقبل، هدفه بحث آلية الاعتراف بدولة فلسطين، في إطار دعم حل الدولتين الذي تؤمن به أوروبا، لكن لم يتم تطبيقه سابقًا بسبب الجرائم المستمرة للاحتلال ورفضه الالتزام بالقانون الدولي.
وتابع قائلًا إن التحول الأوروبي يشمل قرارات فعلية مثل وقف إسبانيا لتصدير السلاح لإسرائيل، واستدعاء السفير الإسرائيلي بعد احتجاج ناشطين على شحنات أسلحة، لافتًا إلى أن فرنسا وبريطانيا تمتلكان تأثيرًا كبيرًا داخل الاتحاد الأوروبي، وإذا اتخذتا قرارات حاسمة فإنها ستحدث أثرًا واضحًا في كبح آلة الاحتلال.