علق الشيخ أحمد ترك، أحمد علماء الأزهر الشريف، على اكتشاف سحر وطلاسم للاعب النادي الأهلي السابق مؤمن زكريا، في مقابر تابعة لمجدي عبد الغني.

بعد واقعة مؤمن زكريا.. طريقة النبي في علاج السحر بعد أزمة مؤمن زكريا.. هل للسحر حقيقة وتأثير في الواقع؟.. الإفتاء توضح

وأضاف الشيخ أحمد ترك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، خلال تقديمها برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد،: "السحر والحسد موجودان في القرآن، ولكن لا يمكن الدجل والخرافة بهما".


وأضاف: "رواية سحر النبي مختلف عليها، ولكن كان يهيئ له بعض الأشياء ولم يفعلها، وتفسير هذه الظاهرة لا يعلمها إلا الله تعالى"، موضحا: "غالبا معناهما واحد، ولا يمكن لأحد التفريق بين السحر والحسد، وقراءة القرآن يمكن أن تزيل السحر والحسد بقراءة أية الكرسي ليلا ونهارا".

وتابع: "يستطيع الساحر أن يؤثر بالسحر به في المسحور، ولا يستطيع أن يؤدي السحر للموت أو المرض، وإنما يؤثر على الشخص بجعله مضغوطا عصبيا فقط".

تصدرت أنباء إصابة اللاعب مؤمن زكريا مواقع التواصل الاجتماعي، ومحرك البحث جوجل، حيث تم اكتشاف أعمال سحر للاعب في مدافن نجم المنتخب السابق مجدي عبد الغني، وقد اعتزل مؤمن زكريا الكرة منذ يوليو2019 بعد إصابته بمرض التصلب الجانبي الضموري، وهو مرض نادر لا يصيب سوى شخص واحد من بين كل 2 مليون شخص.


الطريقة النبوية لعلاج السحر 
 

قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "إن النبي -صلى الله عليه وسلم- سحره لبيد بن الأعصم من يهود زريق، وكان أثر السحر إنه يشعر بالإرهاق، وكان يشعر إنه صلى وهو لم يصل، فالله سبحانه وتعالى أنزل على سيدنا النبي محمد، الفاتحة والمعوذتين، وسورة الإخلاص، وآية الكرسي".


وتابع عبد السميع فسيدنا النبي يقول إن الشيطان يجرى فى البنى آدم مجرى الدم، فضيقوا عليه مجاريه بالجوع، يعنى لما تصوم لا يستطيع يجرى فى الدم، والأقوى قراءة المعوذتين والفاتحة وسورة الإخلاص، وآية الكرسي، وهذا الحل وليس الذهاب للدجالين، يبقى عليها بالصلاة والدعاء وأذكار الصباح والمساء، حتى يذهب عنها كل هذا".

 

علاج السحر من القرآن 
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجب على الإنسان إذا أصابه سحر أو حسد أن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى، فهو القائل في كتابه العزيز: «وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ» الآية 102 من سورة البقرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤمن زکریا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات

في خطوة أثارت انتقادات واسعة، منعت السلطات الإسرائيلية القوات الجوية المشاركة في عمليات إسقاط المساعدات فوق قطاع غزة من السماح للصحفيين بتوثيق مشاهد الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.

وقالت صحيفة هآرتس، أمس الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية شددت على عدم السماح للصحفيين بتصوير مشاهد الدمار خلال رحلات الإنزال الجوي، وهددت بوقف هذه العمليات إن نُشرت فيديوهات أو صور توثق حجم الكارثة في القطاع.

وأثار هذا القرار ردود فعل غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للاحتلال بمحاولة التستر على حجم الكارثة الإنسانية، ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة.

وجاء ذلك عقب نشر وكالة رويترز صورا التقطت من داخل إحدى طائرات الإنزال الجوي يوم الاثنين الماضي، أظهرت بعض مشاهد الدمار من الجو.

هذه صورة من 4 صور نشرتها وكالة رويترز على موقعها من إحدى طائرات الإنزال الجوي التي ألقت مساعدات فوق القطاع يوم 28 يوليو الماضي.

اليوم كشفت صحيفة هآرتس أن الاحتلال حظر على الصحفيين المشاركين في عمليات الإنزال نشر أي فيديوهات توثق الدمار الهائل في القطاع

في الحقيقة، هذه الصور لا… pic.twitter.com/XM4v6qh3uM

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) July 30, 2025

ورأى مغردون أن الصور المنشورة لا تعكس إلا جانبا بسيطا من "الدمار المرعب" الذي ينهش غزة منذ نحو 22 شهرا، معتبرين أن ما يجري هو عملية محو شامل للقطاع بكل مكوناته، تتجاوز في فظاعتها مفاهيم التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وتمثل نسفا ممنهجا للوجود الفلسطيني.

وأشار كثيرون إلى أن الاحتلال يسعى لطمس الحقيقة وإبقاء العالم رهينة روايته الكاذبة بما يتماشى مع سرديته "المضللة"، في محاولة لتقييد التغطية الإعلامية ومنع الرأي العام العالمي من الاطلاع على حجم الجريمة.

جيش الاحتلال حذر الصحفيين الأجانب المرافقين لعمليات إسقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة من أنه إذا نشروا صوراً للقطاع من الجو، قد تتوقف عمليات الإسقاط.

يريد طمس الحقائق ويبقيها اسيرة لروايته الكاذبة التي غرقت في بحر دماء غزة

— م.محمد الشريف-غزة (@emshareif) July 29, 2025

إعلان

وأوضح مغردون آخرون أنه حتى القنوات والوكالات المعروفة بانحياز تغطيتها لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر في غزة، صدمت من حجم الدمار عند تحليقها فوق غزة.

حتى مراسلو قناة BBC
المعروفة بانحياز تغطيتها لصالح الكيان الصهيوني الغاصب المحتل رغم المجازر في غزة، صُدموا من حجم الدمار عند عبورهم فوق القطاع.
وأكدوا أن سلطات الاحتلال منعتهم من التصوير الجوي، حتى لا تُكشف الكارثة للعالم pic.twitter.com/XJUMAkuyr9

— Ahmad AlBarjas أحمد البرجس (@ahmadalbarjas) July 30, 2025

وفي السياق ذاته، رأى ناشطون أن" الصور أبلغ من الكلام"، إذ توثق الدمار الممنهج الذي شمل كافة أرجاء القطاع، في مشهد يكشف أن الاحتلال لا يريد للحياة أن تستمر في غزة، بل يسعى لتهجير سكانها قسرا عبر تدمير كل مقومات الحياة.

مراسلة أجنبية مشاركة في عملية إنزال المساعدات من الجو على غزة تفضح إسرائيل وتقول :
نحن الآن في طريقنا الى شمال غزة ، وسيتم اسقاط هذه الحاويات ، حيث ان الجيش الإسرائيلي لا يسمح لنا أن نعرض لكم لقطات لغزة من الجو.
وتضيف : لقد تلقينا تعليمات صارمة تقول بأننا إذا صورنا غزة من الجو… pic.twitter.com/ENL53QNQ0g

— الجنرال مبارك الخيارين (@GenAlkhayareen) July 30, 2025

وكتب أحد الناشطين "لا يريدون أن يفضحهم أحد.. يريدون قتلنا وإبادتنا بصمت". وأضاف آخر "لا يريدون للعالم رؤية دمار قطاع غزة.. كل شيء دمار وخراب ومهدم بالكامل".

كما تساءل مدونون: "ماذا يخفي الاحتلال؟ ولماذا يخاف من صورة تلتقط من الأعلى؟"، مشيرين إلى أن الاحتلال لا يخشى الكاميرا فقط، بل يرتعب منها، لأنها السلاح الوحيد القادر على فضح جرائمه، ولهذا يستهدف الصحفيين وعائلاتهم بلا هوادة.

ورأى المدونون أن الاحتلال لا يريد للحقيقة أن تعرض، لأن ما يظهر من السماء أكثر فظاعة مما قد تنقله الكلمات؛ فالمدن تحولت إلى رماد، والأطفال يموتون بصمت، وطوابير الجوع تمتد كالألم.

والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا، أنها ستنضم إلى هذه العمليات.

وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمر أو تضرر.

وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج إلى سنوات عديدة.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يكشف سبب تعرضه لهجوم من هيئة البث الإسرائيلية
  • دعاء لطرد النكد والحسد من المنزل.. 10 كلمات تبعد عنك المشاكل والهم والكرب
  • «انتظروا خناقة».. تامر عبد الحميد يكشف مفاجأة بشأن علاقة ممدوح عباس وجون إدوارد بسبب الزمالك «فيديو»
  • موت على الهواء.. عالم أزهري يحذر الشباب من التيك توك
  • دعاء مكتوب لتجنب أذى الحاسد ويبطل العين
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي م/ الأمانة بأن الأخ/ زكريا الجحدري تقدم إليها بطلب تسجيل بصيرة
  • محافظ كفر الشيخ يشهد حفل تكريم الفائزين بمسابقة أهل القرآن .. صور
  • سكرتير مبارك يكشف الحقيقة: لا أساس لما يُروج عن ابنة سرية للرئيس الراحل
  • إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
  • ضيافة ملكية جمعت الكبار: الملك خالد يستقبل الشيخ زايد في البر .. فيديو