«الأهلى المصرى» يفتتح مشروعات تطوير بمستشفى الحميات بالعباسية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
افتتح البنك الأهلى المصرى مشروعات التطوير بمستشفيات حميات العباسية، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ومحمد الإتربى، الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصرى، والدكتورة عبلة الألفى، نائب وزير الصحة والسكان، وسهى التركى، نائب الرئيس التنفيذى بالبنك الأهلى المصرى، وغادة توفيق، مستشار محافظ البنك المركزى للمسئولية المجتمعية، ودينا أبوطالب، رئيس التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الأهلى المصرى، والدكتور أحمد سعفان، مساعد وزير الصحة والسكان للمستشفيات، وفرق عمل التنمية المجتمعية بالبنك الأهلى المصرى ومستشفيات حميات العباسية.
وخلال الافتتاح، أعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن اعتزازه بالتعاون الدائم والمثمر والمستمر مع البنك الأهلى المصرى فى دعم مستشفى الحميات بالعباسية التى تعَد أول مستشفى متخصصة فى هذا المجال فى مصر والمنطقة العربية، كما تعد هى خط الدفاع الأول ضد الأمراض المعدية والوبائية بكل أنواعها، فهى بمثابة المستشفى الأم المنوط بها استقبال كل الحالات المشتبه بها وعزلها وعلاجها والتعامل معها مع تطبيق كل معايير مكافحة العدوى واتخاذ كل الإجراءات الوقائية، خاصة أنها تقدم خدماتها الطبية للمواطنين بالمجان.
ومن جانبه أكد محمد الإتربى أن البنوك الوطنية لها دور كبير فى دعم الملف الصحى فى مصر كونه من الملفات التى تخص كل المواطنين، مشيراً إلى أن البنك الأهلى المصرى يسعى دائماً لاستكمال مساهماته لدعم وتطوير القطاع الصحى كونه من القطاعات الحيوية التى تواجه العديد من التحديات لارتباطه بشكل مباشر بحياة وصحة المصريين، ونظراً للدور الحيوى الذى تقوم به مستشفى حميات العباسية؛ فقد بادر البنك الأهلى المصرى منذ اللحظة الأولى لدعم تطوير المستشفى بوحداتها المتخصصة وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية على أعلى مستوى من المهارة والكفاءة وتقليل قوائم الانتظار، وهو الأمر الذى توليه الدولة أهمية كبرى ضمن خططها التنموية، موضحاً أن مساهمات البنك الأهلى المصرى فى مختلف مجالات التنمية المجتمعية تجاوزت 13 مليار جنيه فى الثمانى سنوات الأخيرة.
وأشار الإتربى إلى أن البنك الأهلى المصرى يقدم الدعم لمستشفى حميات العباسية منذ عام 2014، حيث يحرص البنك الأهلى المصرى فى استراتيجيته لخدمة المجتمع على دعم القطاعات المختلفة ومنها القطاع الصحى بشكل أساسى لكونه أحد أهم المجالات التى تؤثر بشكل مباشر فى خطط الدولة للتنمية تماشياً مع رؤية مصر 2030 فى توفير أفضل رعاية صحية للمواطن المصرى.
ومن جانبها أكدت دينا ابوطالب أن التطوير شمل إنشاء مبنى الاستقبال الرئيسى، تطوير قسم الأشعة، وحدة الإجهاد الحرارى (ضربات الشمس) وهى أول وحدة أتوماتيكية بمصر وفى العالم وتم تسجيلها فى أكاديمية البحث العلمى، مبنى قسم المناعة المكتسبة HIV، قسم الطعوم والأمصال، وحدة تعقيم المراتب داخل قسم التعقيم المركزى، إنشاء مبنى الأطفال (الدور الأرضي)، إنشاء بوابات المستشفى الإلكترونية، المسطحات الخضراء، تطوير المسجد، وإنشاء قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمى والمناظير.
وأضافت أن أعمال التطوير شملت أيضا الأجهزة التى تم توفيرها من إجمالى مساهمات البنك الأهلى المصرى لصالح مستشفى حميات العباسية منها جهاز أشعة مقطعية، جهاز سونار High End، جهاز سونار متنقل، جهاز أشعة للأسنان، جهاز تخدير رئيسى، عدد (2) جهاز تخدير عادى، سرائر قسم الملاحظة، وجهاز تعقيم مركزى مزدوج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى المصرى
إقرأ أيضاً:
المصرية للاتصالات WE تهدي الأمل لمرضى الحروق بأحدث جهاز ليزر في مستشفى أهل مصر
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات WE عن إهداء مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق أول جهاز ليزر علاجي متخصص في علاج مرضى الحروق في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا ULTRApulse®Alpha CO2، وذلك في إطار استراتيجية المسئولية المجتمعية للمصرية للاتصالات التي تولي صحة الأطفال اهتمامًا خاصًا وامتدادًا للتعاون المتواصل مع مؤسسة أهل مصر منذ أكثر من عشر سنوات قدمت الشركة خلالها كافة أشكال الدعم المادي والتكنولوجي، وكذلك حرص مستشفى أهل مصر على التعاون مع كبرى المؤسسات لتوفير أحدث الأجهزة الطبية المتطورة لتقديم رعاية شاملة لمرضى الحروق، تضمن لهم أفضل النتائج الصحية وأعلى مستويات الراحة والدعم.
جاء ذلك عقب زيارة تفقدية قام بها وفد من الشركة المصرية للاتصالات WE اليوم، لمقر المستشفى في القاهرة الجديدة، ضم كل من لبنى هلال، رئيس مجلس إدارة المصرية للاتصالات، والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، وذلك للتعرف على أحدث الخدمات العلاجية المتطورة التي يقدمها المستشفى في مجال علاج الحروق، حيث اطلعوا على المرافق الطبية المتقدمة، بما في ذلك وحدات العناية المركزة والطوارئ، بالإضافة إلى مختلف الأقسام العلاجية والجراحية.
وفي هذا الصدد وجهت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، الشكر للشركة المصرية للاتصالات WE على هذا الدعم بجهاز الليزر العلاجي الجديد الذي يعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، والمصمم خصيصاً لتحسين مظهر آثار الجروح، والمساعدة في تخفيف آلام المرضى والمساعدة في عودتهم لممارسة حياتهم الطبيعية بسرعة وكفاءة، مشيرة إلى أن وجود مثل تلك الإمكانيات داخل المستشفى يعزز من قدرتها على تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية المتخصصة والشاملة للمرضى.
من جانبه قال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات: "دعم صحة الأطفال من أهم ركائز المسئولية المجتمعية للمصرية للاتصالات، وفخورون بشراكتنا الممتدة لأكثر من عشر سنوات مع مؤسسة أهل مصر، للمساهمة في تخفيف معاناة مصابي الحروق." وأضاف: "نبحث دوماً عن أفضل أشكال الدعم المادي أو التقني الذي يضمن تحقيق أفضل النتائج العلاجية لأطفالنا والمساهمة في التخفيف من آلامهم"
تكمن أهمية هذا الجهاز في تقصير رحلة علاج مرضى الحروق من الأطفال، إذ تعادل جلسة علاج واحدة به ما بين 6 إلى 8 جلسات باستخدام أجهزة الليزر التقليدية، ما يُساهم في تقليل الإحساس بالألم والانزعاج الذي يعاني منه المرضى خلال فترة التأهيل، كما يُتيح الجهاز استقبال عدد أكبر من الحالات، كما يُسهم في الحد من عدد مرات التعرض للتخدير الموضعي أو الكلي - بحسب نوع الجرح - ما يقلّل من الأعراض الجانبية الناتجة عنه ويُحسن من حالة الجلد بشكل عام.
يُجرى العلاج على ثلاث جلسات، ويمكن للمريض ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي تقريبًا دون تعطيلها بشكل كبير، وأرسلت الشركة المصنعة للجهاز، خبير لتعليم الطاقم الطبي لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق كيفية استخدامه، وذلك نظرًا لعدم توفر الجهاز في مصر.
جدير بالذكر أن المصرية للاتصالات WE كانت قد أطلقت العديد من المبادرات لدعم مصابي الحروق بالتعاون مع مؤسسة أهل مصر منها مبادرة "مصر خالية من الحروق"، بهدف التوعية والتدريب على عمليات الحماية المدنية ضد الحروق في المجتمعات المحلية الأكثر عرضة لمخاطر الحريق. وكذلك رعاية فعاليات ماراثون مستشفى "أهل مصر" الذي تم تخصيص العائد منه لصالح بناء وتجهيز مستشفى أهل مصر. ذلك بالإضافة إلى خدمات الاتصالات والإنترنت التي توفرها الشركة للمستشفى بهدف رفع كفاءة عمليات المستشفى وتسهيل تبادل المعلومات بين الطواقم الطبية..