الحوثيون يتوعدون بمهاجمة الإمارات والسعودية والأردن رداً على إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
توعد مسؤولون في جماعة الحوثي المسلحة، يوم الأحد، بمهاجمة الإمارات والسعودية والأردن رداً على غارات الاحتلال الإسرائيلي على محافظة الحديدة غربي اليمن.
وهاجم الاحتلال الإسرائيلي مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، مستهدفة البنية التحتية الرئيسية بما في ذلك ميناء الحديدة وميناء رأس عيسى ومحطات الطاقة.
وقال حسين البخيتي المسؤول في جماعة الحوثي لتلفزيون الجزيرة الإنجليزية إن قوات الجماعة “نجحت في منع السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ويمكن أن تمتد هذه الهجمات إلى دول تتعامل مع إسرائيل، مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وربما الأردن”.
وأضاف في المقابلة التي تابعها “يمن مونيتور” أن الحوثيين قد يوسعون هجومهم إلى الموانئ الإسرائيلية ومنصات الغاز البحرية، مما يؤدي إلى تصعيد عملياتهم.
وقال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة الحوثي: نحن في حرب مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي وسنرد على هجوم الحديدة، وسنضرب العدو بكل قواتنا، حتى لو لم يستهدف الحديدة.
خبراء: اغتيال حسن نصر الله فرصة لزعيم الحوثيين لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟!وأضاف عامر في تصريحات متلفزّة أن “نشوة الانتصار لدى نتنياهو وأحرز نقاط لصالحه، لكن المعركة لا تزال في بدايتها”.
والسبت، توعدت إسرائيل جماعة الحوثي بعد الانتهاء من الهجوم على حزب الله اللبناني، في جبهة الشمال. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش أكد أن “وقت الحوثيين سيأتي لكن التركيز الآن على مواصلة الهجوم على حزب الله”.
صور|
غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة غربي #اليمن pic.twitter.com/GuvTxi9gKr
— يمن مونيتور (@YeMonitor) September 29, 2024
ورداً على ذلك توعدت جماعة الحوثي، إنها ستخوض معركة طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي، وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي لدى الحوثيين، عبدالله بن عامر، إن: “الجيش الإسرائيلي يقول إن وقت اليمن سيأتي، واليمنيون (الحوثيون) يقولون لن ننتظر حتى يحين ذلك الوقت”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي هاجم ميناء الحديدة في يوليو/تموز الماضي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. وخسائر قُدرت ب 20 مليون دولار.
الحوثيون يهددون بخوض معركة طويلة مع “إسرائيل” إعلام عبري: 10 طائرات حربية إسرائيلية تغير على ميناء الحديدة غربي اليمن الحوثيون يتحدثون عن أزمة وبناء مخابئ للمشتقات النفطية
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الحوثیین فی الیمن میناء الحدیدة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو أنصار الله الحوثيين للإفراج عن موظفيها المحتجزين في اليمن
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنصار الله الحوثيين للإفراج "الفوري" عن الموظفين الأمميّين وجميع المحتجزين "تعسفا" مع حلول عيد الأضحى، في بيان نشر الثلاثاء 3يونيو2025.
وقال غوتيريش "في حزيران/يونيو من هذا العام، يمر عام كامل على الاحتجاز التعسفي لعشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد سلطات الأمر الواقع الحوثية في اليمن".
وأضاف "أجدد دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وكذلك عن أولئك الذين تم احتجازهم منذ عامي 2021 و2023، ومن احتجزوا مؤخراً في كانون الثاني/يناير".
وجاء بيان غوتيريش الذي نشره مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ بعد أيام من مطالبة منظمتين حقوقيتين الحوثيين بالإفراج عن موظفين محتجزين في اليمن.
ودعت منظمتا "العفو الدولية" و"هيومن رايتس ووتش" المتمردين اليمنيين الجمعة أيضا إلى الإفراج "الفوري وغير المشروط" عن العشرات من موظفي الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني المحلية الذين احتُجزوا بشكل تعسفي العام الماضي.
وأشار بيان المنظمتين إلى أن الحوثيين نفذوا منذ 31 أيار/مايو 2024 سلسلة مداهمات في مناطق خاضعة لسيطرتهم، أسفرت عن توقيف 13 موظفا أمميا و50 موظفا على الأقل في منظمات إنسانية محلية ودولية.
وعبّر غوتيريش أيضا في البيان عن "بالغ الإدانة" لوفاة موظف برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من هذا العام من طرف أنصار الله الحوثيين، وجدّد الدعوة إلى "إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل".
وكان البرنامج الأممي أعلن في شباط/فبراير "وفاة" أحد موظفيه، قائلا إنه "واحد من سبعة موظفين محليين احتجزتهم السلطات المحلية تعسفا منذ 23 كانون الثاني/يناير".
وأواخر كانون الثاني/يناير، أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين المدعومين من إيران اعتقلوا سبعة موظفين جدد، وتمّ تعديل العدد إلى ثمانية، ليُضافوا إلى عشرات موظفي المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة الذين اعتُقلوا منذ حزيران/يونيو 2024.
وبرّر أنصار الله الحوثيون اعتقالات حزيران/يونيو تلك، باكتشاف "شبكة تجسّس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، وهي اتهامات رفضتها الأمم المتحدة بشدّة.
وأكّد غوتيريش أن كل ذلك "فرض مزيدا من القيود على قدرتنا على العمل بفعالية، كما قوّض الجهود المبذولة للتوسط نحو مسار يُفضي إلى السلام".