حزب الله يعلق على اختيار خليفة لحسن نصر الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نفى حزب الله اللبناني أن يكون اتخذ إجراءات تنظيمية داخل قيادته عقب استشهاد أمينه العام حسن نصر الله وقادة آخرين في غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الحزب في بيان مقتضب نشره مكتبه الإعلامي في وقت متأخر من مساء الأحد، إن الأنباء التي تم تداولها بهذا الشأن لا يبنى عليها ما لم يصدر بيان رسمي.
وعقب إعلان الحزب استشهاد نصر الله، تحدثت تقارير إسرائيلية وغربية عن تعيين القيادي البارز هاشم صفي الدين خلفا له في قيادة الحزب.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفي الدين تولى زمام الأمور عقب اغتيال العديد من القادة السياسيين والميدانيين، وبدأ إعادة تنظيم صفوف الحزب.
وعقب إعلان حزب الله اللبناني، عن استشهاد أمينه العام، حسن نصر الله، عبر بيان نعي رسمي، اليوم السبت؛ اتّجهت الأنظار لمن سوف يتولّى فراغ القيادة، فيما تصدّر المشهد، من وُصف بكونه المرشّح الأبرز، وهو هاشم صفي الدين.
ويكون هاشم صفي الدين، صهر قاسم سليماني القائد السابق لـ"فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني، وابن خالة حسن نصر الله، ويُنعت بأنه شبيه حسن نصر الله، في كل من الشّكل والجوهر.
وفي ظل غياب المعلومات الوافية بخصوص صفي الدين، فإن المتوفّر منها، يشير إلى كونه من مواليد عام 1964، في بلدة دير قانون النهر، المتواجدة في صور جنوب لبنان.
درس صفي الدين في إيران، ثم قدِم إلى العاصمة اللبنانية، بيروت، ليتولّى رئاسة المجلس التنفيذي الذي يعدّ بمثابة "حكومة الحزب". فأصبح إثر ذلك "اليد اليُمنى" لنصر الله، والرّجل الثاني في حزب الله. وخلال عام 2017، تم إدراج هاشم صفي الدين، على قائمة "الإرهاب الأمريكية".
من إدارة مؤسسات الحزب إلى إدارة أمواله وكذا استثماراته في الداخل والخارج.. كان صفي الدين، مكلّفا بكافة الملفات الهامّة داخل حزب الله، لمدّة ثلاثة عقود. باستثناء فقط ما يوصف بـ"الملفات الاستراتيجية" وهي التي كان يُشرف عليها حسن نصر الله بشكل مباشر.
وتزوج صفي الدين، خلال عام 1983، من ابنة عضو المجلس التشريعي للمجلس الإسلامي الشيعي في لبنان، محمد علي الأمين.
وقبل ما يناهز الـ16 عاما، كانت صحيفة إيرانية، قد أدرجت اسم صفي الدين، كأحد أبرز المرشّحين لخلافة حسن نصر الله، بالقول إن "القرار مُتّخد منذ أكثر من ذلك بسنوات طويلة".
وبحسب عدد من المصادر الإعلامية، المُتفرّقة، قبل أكثر من عقد من الزمن، فإن اختيار صفي الدين من أجل خلافة حسن نصر الله، أتى بعد سنتين فقط من تولّي نصر الله لمنصب الأمين العام لحزب الله، خلال عام 1992، خلفا لعباس الموسوي، الذي اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال العام ذاته.
وظلّ صفي الدين، لسنوات طويلة خفيّا عن الأنظار، غير أن عدّة إجراءات أمنية مشددة أحاطت بحسن نصر الله، دفعته للظهور بدلا منه، في عدد من الفعاليات البارزة داخل الحزب، أبرزها ما ارتبط بجنازات عناصره وقياداته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله نصر الله هاشم صفي الدين الاحتلال حزب الله الاحتلال نصر الله هاشم صفي الدين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هاشم صفی الدین حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتهم قوات خليفة حفتر بمهاجمة مواقع حدودية
اتهم الجيش السوداني قوات تابعة لخليفة بمهاجمة مواقع حدودية سودانية ومساندة الدعم السريع اليوم الثلاثاء.
وقال الجيش في بيان "هاجمت اليوم مليشيا آل دقلو الإرهابية مسنودة بقوات خليفة حفتر الليبية ( كتيبة السلفية) نقاطنا الحدودية في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا بغرض الاستيلاء على المنطقة"، والتي تقع إلى الشمال من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إحدى أهم خطوط المواجهة في الحرب.
وأضاف الجيش السوداني في بيانه "سندافع عن بلدنا وسيادتنا الوطنية وسننتصر مهما بلغ حجم التآمر والعدوان المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومليشياتها بالمنطقة".
وتعد هذه المرة الأولى التي يتهم فيها الجيش السوداني قوات اللواء خليفة حفتر بالضلوع المباشر في الحرب الدائرة منذ عامين بينه وبين قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
ومطلع العام الجاري، قال ياسر العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد قائد الجيش السوداني، إن 25 بالمئة من قوات الدعم السريع هم من ليبياتحت قيادة خليفة حفتر، والمرتزقة من التشاد، وبعض الإثيوبيين، وأفراد من كولومبيا وأفريقيا الوسطى، وبقايا فاغنر، ومقاتلين من سوريا، بينما 65 بالمئة من القوة المتبقية من أبناء جنوب السودان، للأسف، في حين أن 5% فقط هم من الجنجويد الأصليين كقادة لبعض المجموعات.
وأشار العطا من مدينة بوط بولاية النيل الأزرق إلى أنهم تحدثوا مع المسؤولين في جنوب السودان خلال سنتين من الحرب حول هذا الموضوع، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء، حتى على مستوى الإعلام، لتجريم مثل هذه الأفعال.
وأضاف أنه كان بالإمكان القول في الإعلام إن جنوب السودان يشن حربا ضدهم.
وفي وقت سابق، أكد رئيس جيش تحرير السودان، مني اركومناوي، أن الدعم الأجنبي يتواصل عبر محور ليبيا، ويدخل تعزيزات جديدة بقوة قوامها 400 آلية عسكرية متنوعة عن طريق ليبيا إلى دارفور الآن، حسب قوله.
وسبق أن تحدثت تقارير أن كتيبة طارق بن زياد التابعة لصدام حفتر قد توجهت مؤخراً نحو “معطن السارة”؛ لتأمين المنطقة، وحماية الطرق المؤدية إلى السودان، بما في ذلك إمدادات الأسلحة والوقود التي تنطلق من ميناء طبرق وتصل إلى السودان.
وشهدت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اتهمها الجيش أيضا بالضلوع في الهجوم، تدخل العديد من الدول بينما لم تنجح المحاولات الدولية بعد في إحلال السلام.
وفي بداية الحرب اتهم السودان حفتر بمساندة قوات الدعم السريع عبر مدها بالأسلحة، واتهم الإمارات، حليفة قائد قوات شرق ليبيا، بدعمها أيضا، عبر وسائل منها غارات جوية مباشرة بطائرات مسيرة الشهر الماضي. وتنفي الإمارات تلك المزاعم.