من هما الشهيدان علي كركي و نبيل قاووق
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نبذة عن القائد الجهادي الكبير الحاج علي عبد المنعم كركي "الحاج أبو الفضل"
محل وتاريخ الولادة: المصيطبة 10-05-1962, ومن بلدة عين بوسوار في جنوب لبنان من الجيل المُؤسس للعمل الإسلامي في بيروت. من قادة العمليّات البطوليّة خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982. خطط وأشرف على العديد من العمليّات الاستشهادية، ومنها عمليّة الاستشهادي أحمد قصير.أسس لمحاور وتشكيلات المقاومة في منطقة الشريط الحدودي بعد الانسحاب الإسرائيلي في العام 1985. تولى المسؤولية العسكرية لمنطقة الجنوب حتى عام 1996 وخطط وأشرف وقاد بشكل مباشر العديد من العمليّات النوعيّة ضد مواقع الجيش الإسرائيلي إبان فترة الاحتلال وحتى تحرير الجنوب في العام 2000. من قادة التصدي البطولي للحروب الإسرائيلية على لبنان في 1993 و1996 و2006. تولّى مسؤولية مقر سيد الشهداء (ع) بكافة تشكيلاته ووحداته منذ العام 2006 وحتى تاريخ شهادته المباركة. شغل عضوية الشورى المركزية وعضوية المجلس الجهادي في حزب الله منذ تأسيسه وكان معاوناً جهادياً لسماحة الأمين العام قدس سره الشريف منذ العام 2008. كان من القادة الجهاديين الذين خططوا وأداروا العمليّات العسكريّة ضد الجماعات التكفيريّة. خطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكريّة لمقرّ سيد الشهداء (ع) على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة طوفان الأقصى. ارتقى شهيدًا على طريق القدس، برفقة شهيد المقاومة الأقدس والأسمى، سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قدس سره الشريف، إثر عمليّة اغتيال إسرائيلية غادرة بتاريخ 27/09/2024 في ضاحية بيروت الجنوبيّة.
نبذة عن الشهيد القائد فضيلة الشيخ نبيل يحيى قاووق "الشيخ نبيل"
محل وتاريخ الولادة: عبّا (جنوب لبنان) 20-05-1964 المسؤول التنظيمي لمنطقة الجنوب في حزب الله منذ العام 1991 وحتى 2010. نائب مسؤول المجلس التنفيذي في حزب الله حتى العام 2018. مسؤول وحدة الأمن الوقائي في المقاومة الإسلاميّة حتى تاريخ شهادته المباركة. ارتقى شهيدًا على طريق القدس إثر عمليّة اغتيال إسرائيلية غادرة بتاريخ 28/09/2024 في ضاحية بيروت الجنوبيّة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العملی ات
إقرأ أيضاً:
مخاوف من تداعيات الاعتداءات على اليونيفيل على مساعي تجديد ولايتها
تواصلت امس "المناوشات الميدانية" بين قوات اليونيفيل و" الاهالي" في عدد من مناطق الجنوب، حيث اعترض عدد من الشبان على الطريق العام في بلدة صريفا دورية تابعة لقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) كانت في طريقها إلى منطقة وادي السلوقي، احتجاجًا على عدم مرافقتها من قبل الجيش .
وأقدم بعضهم على وضع علم "حزب الله" على الآلية، وسط أجواء متوترة، وحضرت لاحقًا دورية تابعة للجيش إلى المكان، وعملت على معالجة الوضع وإعادة الأمور إلى طبيعتها. سبق ذلك، دخول دورية مؤللة كبيرة تابعة ل "اليونيفيل" إلى منطقة وادي السلوقي أيضًا من دون مؤازرة الجيش.
وقال الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، حول حادثة صريفا "هذا الصباح، أوقفت مجموعة من الرجال في ملابس مدنية قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في بلدة صريفا، في دورية مخطط لها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية. وقد تمكن حفظة السلام من القيام بنشاطهم المقرر بعد تدخل الجيش اللبناني".
واضاف تيننتي بان "القرار 1701 يمنح قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان اليونيفيل سلطة التنقل بحرية وإجراء الدوريات - بوجود الجيش أو بدونه. هذا جزء من ولايتنا. بينما ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، فإن حرية حركة حفظة السلام لدينا هي المفتاح لتنفيذ المهام الموكلة إلينا".
وفي المقابل أعلنت قيادة الجيش انه "ضمن إطار متابعة الوضع في الجنوب وإزالة خروقات العدو الإسرائيلي، عملت وحدة من الجيش بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل على إزالة عدد من السواتر الترابية وإعادة فتح طرق في خراج بلدة ميس الجبل - مرجعيون، كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها في وقت سابق".
وكتبت "نداء الوطن" أنّ عدم الرضى الأميركي، الذي يعبّر عنه أكثر من مصدر داخلي وخارجي، قد يزداد تصلّباً بفعل الاعتداءات المتنقّلة على قوات "اليونيفيل"، حيث باتت دورياتها في مرمى الاستهداف المتكرّر جنوباً، وهو مصدر قلق بالنسبة للدول المشاركة في عديدها.
واستغربت مصادر سياسية تكرار استخدام ورقة الأهالي لمواجهة قوات اليونيفيل، وعرقلة مهامها على الأرض، وتخوّفت من أن تكون هذه الهجمات المتنقّلة على دوريات "اليونيفيل"، محاولة لإشعال أزمة لبنانية – أممية، لتعطيل مساعي تجديد ولاية القوات الدولية، والتي يحتاجها لبنان لمساعدته في تثبيت الأمن والاستقرار عند الحدود الجنوبية، بالتعاون مع الجيش.
مواضيع ذات صلة أي مخرج لتمرير تجديد فعال لـ"اليونيفيل" بعد الاخفاقات؟ Lebanon 24 أي مخرج لتمرير تجديد فعال لـ"اليونيفيل" بعد الاخفاقات؟