محمد الحسن الأمين: لا يزال الحوار جارياً مع الأجهزة المُختصة حول إمكانية سفر البشير للخارج لتلقي العلاج
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال محمد الحسن الأمين؛ عضو هيئة محامي الرئيس السابق عمر البشير، إن الحوار لا يزال جارياً مع الأجهزة المُختصة حول إمكانية سفر البشير للخارج لتلقي العلاج، وتم نقل البشير إلى مشفى بمدينة مروي ــ في أول مرة يخرج فيها من العاصمة الخرطوم منذ سقوط حكمه في 11 أبريل 2019.
وقالت تقارير إعلامية في وقت سابق، إن حالة البشير تتطلب نقله إلى خارج السودان لتلقي العلاج، حيث أدت الحرب إلى خروج 90% من المستشفيات عن الخدمة.
وأضاف الأمين رداً على سؤال (السوداني) ان كانت السلطات وافقت على سفره للخارج والدولة التي سيذهب اليها مستشفياً: “الحوار لايزال جارياً حول كل تلك الأسئلة”.
ويحتحز البشير كأول رئيس سوداني يحاكم حضورياً منذ العام 2019، على خلفية عدد من التهم، من بينها الانقلاب على السلطة الدستورية عام 1989، وتقويض النظام الدستوري.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.