بغداد اليوم - متابعة

اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، (30 أيلول 2024)، عدم قيام بلاده بالرد على عمليات الاغتيال والهجمات التي تشنها إسرائيل على إيران وحلفائها بالمنطقة وآخرها اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بأنها "صبر لحكمة تحتمها أوضاع المنطقة".


وقال كنعاني في مؤتمر صحفي بمبنى وزارة الخارجية الإيرانية تابعته "بغداد اليوم" إن "صبرنا يأتي من باب الحكمة وفي إطار الحفاظ على الأمن الإقليمي، والكيان الصهيوني يعلم أننا قادرون على الرد على مغامراته الحمقاء ولن نتهاون بالدفاع عن مصالحنا".

وأضاف "سنرد على كل من يقف ضد الأمن القومي الإيراني ويهدد مصالحنا الوطنية، و لا نهتف بل نعمل. والكيان الصهيوني يعرف ذلك"، منوهاً "لم يحقق النظام الصهيوني المجرم أياً من أهدافه بعد عام من الوحشية في غزة".

ومضى يقول "لقد حاولت إيران مراراً وتكراراً وحذرت المجتمع الدولي من أن استمرار الحرب الصهيونية على غزة في ظل هذا النظام المثير للحرب والتحريض يمكن أن يوسع نطاق عدم الاستقرار وانعدام الأمن وخطر الحرب في المنطقة".

وتابع "هذا لا يعني أن إيران تخشى الحرب؛ نحن لسنا دعاة حرب، ولكننا نحاول ترسيخ الاستقرار والأمن في المنطقة، ولن نقف أبدا مكتوفي الأيدي أمام أي عمل مغامرة وتعدي على الأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية واستهداف المصالح الوطنية والأمن القومي لإيران".

وأضاف ناصر كنعاني "سنصمد وسنقطع أيدي وأرجل المعتدي، وإذا تطلبت الظروف وإذا جاء الوقت سنصل إلى القدس نفسها"، مشيراً إلى أن "مدرسة الشهيد حسن نصر الله حية وستبقى كذلك".

وأشار إلى أنه "لن تتم إزالة أي إجراء مسيء من قائمة الإجراءات الانتقامية لدينا؛ وإطالة بعض الإجابات لا تعني تجاهل تصرفات المعتدين"، منوهاً "ليس لدينا قوات وكيلة في المنطقة".

وتشهد المنطقة تطورات متسارعة بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية مساء الجمعة الماضية أسفرت أيضا عن مقتل قيادات بارزة في الحزب وقائد في الحرس الثوري الإيراني.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

كتائب حزب الله: لسنا طرفا في حادث دائرة الزراعة

28 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: اوضحت كتائب حزب الله ملابسات صِدامات دائرة الزراعة، فيما اكدت على انها ليست طرفا في الحادث ونحذّر من أجندات خبيثة تسعى لشق الصف الوطني

المسلة تنشر نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
إنّ ما شهدته بغداد يوم أمس من صِدامات مؤسفةٍ، سقط فيها شهيدان وعددٌ من الجرحى، إنما كان نتيجةً لمواجهاتٍ اندلعت بين الأجهزة الأمنية التابعة للقائد العام للقوات المسلحة، على خلفيّة مشادّةٍ وقعت في إحدى دوائر محافظة بغداد عقب قرارٍ إقالة مدير وتعيين آخر، فاشتدّت بعد تدخّل حماية الأخير وأقاربه لتثبيت ما اعتبروه استحقاقًا له.
وقد بلغ الحادثُ ذروته تصعيدًا حين أقدم أحد الضباط المنفعلين – المدعو عمر العبيدي – على اتخاذ إجراءٍ متسرّع وغير مبرّر، إذ بادر إلى فتح النار على أفراد حماية المدير المُقال لدائرة الزراعة في المحافظة، ومن كان فيها، فأسفرت رصاصاته عن سقوط الضحايا بين قتيلٍ وجريح، وتفاقم الموقف بفعل ردّات الفعل المتبادلة.
وأمام هذا الخطر، اضطرّ المحاصرون إلى الاستغاثة بذويهم القريبين من موقع الحادث، قرب (معسكر الصقر)، فتوجّهت مجموعةٌ من هؤلاء – دون تنسيق – بقصد إغاثة المصابين وتأمين خروجهم، إلا أنّ القوات الأمنية وبصنوف مختلف لاحقتهم بعد أن همّوا بالعودة إلى مقرّهم، فطوّقت المعسكر ومقترباته، وأمطرت مقاتلي الحشد المنتمين إلى عدّة ألوية بوابلٍ من النيران العشوائية.
ولم تقف هذه القوات عند ذلك، بل مضت إلى اعتقال عددٍ من المراجعين والعاملين المنتمين للحشد، الذين لا صلة لهم بما حدث في دائرة الزراعة، وقد قامت الأجهزة الأمنية بعرض صورهم عبر وسائل الإعلام في مشهدٍ يفتقر إلى المسؤولية.
ولولا تدخّل الخيّرين من النواب وأعضاء لجنة الأمن والدفاع، بما أظهروه من حكمةٍ وحرصٍ على حقن الدماء، لما أُخمد فتيل هذه الأزمة المفتعلة والمبيتة، التي لم يكن يُراد منها إلا إذكاء الفتنة وزعزعة الأمن.
إنّ كتائب حزب الله تؤكّد أنها لم تكن طرفًا في الاشتباك، وتحذّر من أن هذا التصعيد إنما يخدم أعداء العراق، وتقف خلفه أجنداتٌ خبيثة تسعى لشقّ الصف الوطني ودفع الأجهزة الحكومية إلى الاحتراب فيما بينها، كما أنّ الحملات الإعلامية المغرضة، والأقلام المأجورة، والتأثير الخبيث لبعض المتنفذين من الخارج في جسد الدولة، فضلا عن سفارة الشر ببغداد، لن يثنينا عن موقفنا الثابت وقرارنا الحاسم في إخراج قوات الاحتلال من أرض العراق، مهما غلا الثمن وكبرت التضحيات.
إنّنا نجدّد أسفنا العميق لسقوط الضحايا ووقوع الانتهاكات نتيجة ما شهدته الأجهزة الأمنية من اضطرابٍ وارتباكٍ في التنسيق، الأمر الذي لا تنفكّ القوات الأجنبية المتغلغلة في العمليات المشتركة تفعّيله، بل واستثماره بخبثٍ لتحقيق مآربها وإشعال الفتن.

الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

المقاومة الاسلامية
كتائب حزب الله

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
  • ميدفيديف يرد على"مهلة ترامب": لسنا إيران
  • ميدفيديف يرد على"مهلة ترامب": لسنا إيران
  • أمريكا للبنان: نريد فعل وليس كلام بمصادرة سلاح حزب الله
  • ميدفيديف لترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
  • ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطوة نحو حرب بيننا
  • «لسنا إسرائيل أو إيران».. روسيا لـ ترامب: نهجك يؤدي لحرب تشمل أمريكا
  • كتائب حزب الله: لسنا طرفا في حادث دائرة الزراعة