أطول "لحية نسائية" في العالم... أمريكية تحطم الرقم القياسي
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تم منح امرأة من ولاية ميشيجان الأمريكية لقب "أطول لحية نسائية" في العالم من قبل موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية. أعلن مسؤولو الموسوعة يوم الأربعاء الماضي أن إيرين هانيكوت، البالغة من العمر 38 عامًا، تمكنت من تحقيق لحية مدهشة تبلغ طولها 30 سنتيمترًا. وبذلك تفوقت هانيكوت على الحائزة السابقة للقب، فيفيان ويلر، التي حققت لحية بطول 25.
وأكدت الموسوعة في بيان صحفي أن السبب وراء لحية إيرين هانيكوت هو حالتها الطبية، وهي "متلازمة تكيس المبايض"، والتي تتسبب في اضطرابات هرمونية ونمو شعر زائد.
في الماضي، كانت إيرين هانيكوت تعتمد على وسائل مختلفة لإدارة لحيتها الطويلة، مثل الحلاقة وإزالة الشعر بالشمع ومنتجات إزالة الشعر. بدأت لحيتها في النمو عندما كانت في سن الثالثة عشرة، وكانت تحلقها على الأقل ثلاث مرات في اليوم.
واستمرت هانيكوت في روتين حلاقة شعرها طوال فترة شبابها وبلوغها. ومع ذلك، بدأت تواجه تغيرات تشمل فقدان الرؤية والتعب المستمر الناجم عن الحلاقة المستمرة. وبتشجيع من زوجها، جين، قررت في النهاية أن تقبل نمو لحيتها وتتركها بدون حلاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جينيس للأرقام القياسية موسوعة جينيس اطول لحية في العالم
إقرأ أيضاً:
حشود نسائية تحتفي بميلاد الزهراء وتجدد ثبات الموقف تجاه فلسطين والمجاهدين
الثورة نت/ أسماء البزاز
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة فعاليات ثقافية متنوعة إحياءً لذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء، اليوم العالمي للمرأة المسلمة، في محافظات حجة والبيضاء وإب وعمران والضالع ومأرب، حيث امتلأت الساحات بالحشود النسائية التي عبّرت عن التزامها بسيرة الزهراء ونهجها وخلقا، مؤكدة أن فاطمة الزهراء ستظل قدوة للمراة المسلمة في مختلف جوانب الحياة، باعتبارها نموذجًا إيمانيًا متكاملًا ومثالًا في العفة والطهر والورع والأخلاق.
وتخللت الفعاليات كلمات ثقافية وقصائد وأناشيد قدمتها براعم وأحفاد الزهراء، ورفعت المشاركات هتافات تدعو للثبات على نهج السيدة الزهراء باعتباره حصنًا منيعًا أمام محاولات الحرب الناعمة التي تستهدف المرأة وحيائها ودينها.
واختتمت الفعاليات ببيان موحد أكدت فيه النساء استمرار السير على نهج السيدة فاطمة الزهراء والتمسك بمبادئها الأصيلة في نصرة الحق والعدالة والدفاع عن المظلومين، ومواصلة المواقف الثابتة التي تخدم الأمة وقضايا العادلة، كما جدّدن تفويضهن الكامل للقيادة المتمثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدات استعدادهن لبذل الغالي والنفيس في سبيل تحرير المسجد الأقصى، ومشدّدات على ثبات موقفهن تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية محورية مركزية تعبر عن ضمير الأمة وهويتها.
وأكد البيان أن الوقوف مع فلسطين نابع من الواجب الديني، ومن إيمان العميق بالعدالة والإنسانية، ومن إحساس بالمسؤولية تجاه الشعوب المظلومة.
كما أكد البيان دعم النساء لأبنائهن وأزواجهن ورجالهن للالتحاق بدورات التعبئة العامة العسكرية، واستعدادهم لخوض أي معركة قادمة، إلى جانب إعلان المساندة الكاملة للمجاهدين في حزب الله في مواجهة الطغيان الإسرائيلي، والتزامهن المستمر بحملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى تفعيل هذا السلاح الفعال الذي بدأت آثاره تظهر في تراجع الاقتصاد الصهيوني.
وختم البيان بالتأكيد على التمسك بالهوية الإيمانية التي تحصّن المرأة وتصون قيمها وترفع من وعيها، والتمسّك بمنهج السيدة الزهراء الذي يعزز قوة المرأة واتزانها وبصيرتها، ويجعلها قادرة على مواجهة التحديات بثبات وإيمان راسخ.