انخفاض معدل بطالة سكان المملكة إلى 3.3%
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الرياض
أكدت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، على انخفاض معدل البطالة بين السعوديين بنهاية الربع الثاني من العام الجاري إلى 7.1%، وهو أدنى مستوياته تاريخياً، متراجعاً بنسبة 0.5% مقارنةً بالربع الأول، و1.4% مقارنةً بالربع المماثل من عام 2023، لتلامس بذلك مستهدف رؤية 2030 المحدد بـ7% قبل 6 أعوام من الموعد المستهدف.
وكشفت نشرة إحصاءات سوق العمل للربع الثاني 2024؛ عن انخفاض معدل البطالة الإجمالي (السعوديين وغير السعوديين) إلى 3.3%، ليهبط بنسبة 0.2% مقارنةً بالربع الأول، و0.8% مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي.
وبالنسبة للمرأة السعودية في سوق العمل؛ فقد ارتفع معدل المشتغلات السعوديات بالنسبة إلى السكان إلى 30.8%، بينما انخفض معدل مشاركة السعوديات في القوى العاملة بنسبة 0.4% ليسجل 35.4%. في المقابل انخفض معدل البطالة لدى السعوديات بنسبة 1.4% إلى 12.8%، وذلك مقارنةً بالربع الأول من العام الجاري.
وأظهرت النشرة الإحصائية التي نشرتها هيئة الإحصاء اليوم (الاثنين)، انخفاض معدل مشاركة السعوديين في سوق العمل في الربع الثاني بنسبة 0.6% إلى 50.8% مقارنةً بالربع الأول من عام 2024، بينما سجل المعدل ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1% مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي. في حين انخفض معدل المشتغلين السعوديين إلى السكان بنسبة 0.3% مقارنةً بالربع الأول ليسجل 47.2%، وارتفع بنسبة 0.8% مقارنةً بالربع الثاني 2023.
وانخفض معدل بطالة السعوديين من الذكور خلال الربع الثاني من عام 2024م، بنسبة 0.2% إلى 4%، مقارنةً بالربع الاول البالغ 4.2%، وبانخفاض نسبته 0.6% عن الربع الثاني من العام 2023م. كما استقر معدل المشتغلين السعوديين الذكور إلى السكان عند 63.6%، كما سجل المعدل انخفاضاً طفيفاً نسبته 0.1% في معدل المشاركة في القوى العاملة ليصل إلى 66.3%.
وأبرزت نتائج النشرة عن انخفاض طفيف في معدل المشتغلين السعوديين في سن العمل الأساسي (25- 54 عامًا) بنسبة 0.1%، حيث بلغ 64.5%، كما انخفض معدل المشاركة في القوى العاملة بنسبة 0.7% ليبلغ 68.7%، وانخفض كذلك معدل البطالة عند 6.2%، وذلك مقارنةً بالربع الأول 2024.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:العراق يعاني من انكماش اقتصادي
آخر تحديث: 31 ماي 2025 - 1:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، السبت، مخاطر التضخم السلبي في البلاد، مؤكدا انه تحول من تضخم شهري الى سنوي وبشكل متواصل,وقال المرسومي في تحليل نشره على حسابه في “الفيسبوك” ، إنه “بسبب تراجع أسعار النفط وانخفاض الانفاق الحكومي ومن ثم الطلب الكلي انخفض الرقم القياسي العام لاسعار المستهلك في العراق من 108.2 في شهر شباط الى 107.9 في شهر آذار الماضي، وهو أمر مقبول، طالما جاء فى إطار المعدل الذى تستهدفه الدولة للتضخم بها”، مشيرا الى، أن “الخطورة تكمن في تحول التضخم السلبي من الشهري الى السنوي وبشكل متواصل، لأن وقتها يعنى هذا وجود ركود باقتصاد الدولة وهو أمر غير جيد”.وأوضح، أن “معدل التضخم السلبي يسمى اقتصاديا بالانكماش، وهو مصطلح اقتصادي يعبر عن انخفاض عام لمستوى السعر للسلع والخدمات”، منوها على، أن “هذا الانكماش يحدث عندما ينخفض معدل التضخم إلى أقل من الصفر بالمئة، أي يصبح معدل التضخم سالبا”.وأضاف المرسومي، أن “الكثير من الاقتصاديين يعتقدون أن التضخم السلبي هو مشكلة في الاقتصاد الحديث نظرا لخطر انهيار الأسعار الذي قد ينتج عنه، وحينما يدخل بلد ما في مرحلة انكماش اقتصادي فإن ذلك يكون مصحوبا بآثارعدة تدل عليه، منها انخفاض الطلب الإجمالي بسبب تراجع الاستهلاك والاستثمار، فضلا عن ارتفاع أعداد الشركات التي تكون في حالة إفلاس بسبب انخفاض الطلب الموجه إليها”.وتابع، أن “من الاثار الاخرى ارتفاع معدلات البطالة بسبب تسريح الشركات للعمال، وعجز الاقتصاد عن خلق وظائف وفرص عمل جديدة، أضافة الى انخفاض قيمة الأصول (الأسهم والعقارات مثلا) بسبب انحسار نشاط المضاربة وتعرض الأسعار للتصحيح التقني، وانخفاض الإيرادات الضريبية التي تحصلها الدولة بسبب تراجع الاستهلاك وأرباح الشركات”.