أطلقت جامعة الزقازيق، تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني عميد كليه الطب ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية؛ مهرجان استقبال الطلاب، ضمن فاعلية مبادرة "بداية" لأنشطة العام الدراسى الجديد بجميع كليات الجامعة.

أكد الدكتور خالد الدرندلي أن تلك الفعاليات تأتى تنفيذاً للمبادرة الرئاسية "بداية" في إطار توجه الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم، لفتح آفاق جديدة للإبداع والابتكار، مشيراً إلى أن الجامعة قد استعدت بخريطة واضحة للأنشطة الطلابية تضم كافة المجالات الرياضية والثقافية والفنية بما يحقق أهداف المبادرة وينمي شخصية الطلاب الجامعيين ويؤهلهم لسوق العمل وريادة الأعمال إقليمياً ودولياً.

ومن جانبه وجه الدكتور إيهاب الببلاوي خالص الشكر والامتنان  للقيادة السياسية، لاطلاقها مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"،  التي تستهدف تحقيق التنمية البشرية والاستثمار فى رأس المال البشرى، حيث تنفذ الجامعة فعاليات المبادرة بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد بمشاركة جميع الطلاب والطالبات.

وقد عُقدت العديد من الأنشطة والفعاليات، والتى نظمها اتحاد الطلاب، وطلاب أسرة من أجل مصر، تحت إشراف الدكتور محمد متولي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.

 ففى القطاع الأول شارك ٢٠٠ طالبا و١٥٠ طالبة من كليات (الزراعة، الطب البيطري، الحاسبات والمعلومات، الطفولة المبكرة، التربية النوعية) بمجموعة من الأنشطة الاجتماعية بمسابقة دوري الشطرنج التى أقيمت بكلية الطب البيطري ليحصل الطلاب من كلية الحاسبات والمعلومات على المراكز الثلاث الأولى وهم بالترتيب: الطالب محمد على يوسف، والطالب عبد الرحمن نشأت السيد، والطالب محمد أحمد محمد، «بالنشاط العلمي»، تم أقيمت ندوة عن "سوق العمل واحتياجاته".

 أما بالنشاط الرياضي، تم إقامة مجموعة من الأنشطة الرياضية مثل دوري كرة قدم القدم الخماسية لتفوز كلية الزراعة بمباريات اليوم الأول.

وبالقطاع الثانى الذى شمل كليات ( الطب البشرى ، والعلوم، وطب الأسنان، والصيدلة، والهندسة )، شارك ١٦ طالبًا و٨ طالبات بأنشطة الأسر الطلابية، حيث فاز بالنشاط الأول نيثان ( الدارتس) الطالب عبد الرحمن محمود بكلية الطب البشرى بالمركز الأول، والطالب عمر محمد ابراهيم بكلية الهندسة على المركز الثانى، والطالب علي أشرف محمد بكلية الهندسة على المركز الثالث، أما بالنشاط الثانى ( لعبة تنس الطاولة ) حصد الطالب أنس وليد محمد بكلية الهندسة على المركز الأول ، والطالب يوسف محمد عبد الستار بكلية الهندسة على المركز الثاني ، والطالب محمد عصام منصور بكلية الهندسة على المركز الثالث.

أما القطاع الثالث فضم كليات ( الآداب ، والتجارة، والحقوق، والتربية، والتمريض ) وشارك به عدد ٦٥ طالب و٩٠ طالبة، حيث نظمت كلية الآداب سلسلة من الندوات التعريفية والمسابقات المتنوعة في مختلف المجالات، والتي شملت (مسابقة حفظ القرآن الكريم، وإلقاء الشعر، والإنشاد الديني، والترانيم المسيحية، ودوري المعلومات الثقافية، ومسابقة المراسل التليفزيوني).

وبالنسبة لنشاط الجوالة والخدمة العامة، تم تنظيم مجموعة من الأنشطة التي شهدت مشاركة فعّالة من عدة كليات، وتضمنت (مسابقة أحسن بوابة كشفية، ومسابقة أحسن نادي خلوي، وعرض نموذج مبتكر كشفي، ومسابقة أحسن هيكل مكون من 4 أفراد، والمعرض الكشفي ومسابقة أحسن لوجو، لتفوز كلية الحقوق بالمركز الأول، وكلية التربية بالمركز الثاني، وكلية الآداب بالمركز الثالث، كلية التجارة بالمركز الرابع، وكلية التمريض بالمركز الخامس.

وفيما يخص القطاع الرابع، شاركت كليات ( تربية رياضية بنين وبنات، والتكنولوجيا والتنمية، وعلوم الإعاقة) بعدد من الأنشطة الفنية التى أقيمت بكلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، والتى شملت اكتشاف المواهب الفنية فى (الموسيقى، والفنون التشكيلية، والغناء الفردى).

يشار إلى أن تلك الفعاليات قد حظيت بمشاركة واسعة وتنافس إيجابي بين الطلاب بما يعكس روح التعاون والتميز بين مختلف الكليات

يأتي ذلك انطلاقاً من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتفعيل مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» لخدمة الإنسان المصرى بمختلف القطاعات الحياتية، ووفقاً للضوابط والقواعد التي أقرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالاستعداد التام للعام الدراسي الجديد 2024-2025.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي الطب البيطري الطب البشري جامعة الزقازيق التربية النوعية التنمية البشرية التعليم والطلاب الطفولة المبكرة التنمية الشاملة المجالات الرياضية رعاية الطلاب بکلیة الهندسة على المرکز من الأنشطة

إقرأ أيضاً:

بحضور وزير الأوقاف السوري.. حفل استقبال في مكة المكرمة لكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف خادم الحرمين الشريفين ورؤساء مكاتب شؤون الحجاج

مكة المكرمة-سانا

أقام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفل الاستقبال السنوي لكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج لهذا العام.

وهنأ الأمير محمد في كلمة ألقاها خلال الحفل الذي أقيم في الديوان الملكي السعودي بقصر منى أمس، جميع المسلمين بعيد الأضحى المبارك، مبيناً أن المملكة سخرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة.

وقال ابن سلمان: “يأتي عيد الأضحى المبارك هذا العام ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة، نتيجة العدوان الإسرائيلي، ونشدد على دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان، وحماية المدنيين الأبرياء، وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.

بدوره ألقى وزير الحج والعمرة السعودي رئيس لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، كلمة استعرض فيها الاستعدادات لموسم حج هذا العام التي بدأت مع نهاية موسم حج العام الماضي، ما أدى إلى ارتقاء منظومة الحج إلى مستوياتٍ غير مسبوقةٍ من التكامل والكفاءة.

وتناول الدكتور الربيعة أبرز ما تم إنجازه في حج هذا العام، حيث نُفّذ في مجال الطاقة 46 مشروعاً جديداً، لتعزيز المنظومة الكهربائية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وفي قطاع النقل استُقبلت أكثر من 7 آلاف رحلة طيرانٍ من 238 وجهة عالمية، وجرى تشغيل 4700 رحلةٍ عبر قطار الحرمين، و2500 رحلةٍ بقطار المشاعر، وبمشاركة أكثر من 20 ألف حافلة نقلٍ.

وألقى الأمين العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد بن أحمد حسين كلمة رابطة العالم الإسلامي، أكد فيها أن من أهم مقاصد الإسلام ومنافع الحج الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، وتقوية أواصر الأخوة الإيمانية، وتعزيز المودة والتعاون والمحبة بين المسلمين، بمختلف مذاهبهم وألوانهم وأجناسهم ولغاتهم وأوطانهم، لتضييق دائرة الخلافات وتقارب المسافات وتآلف القلوب واجتماع الكلمة وتحقق أخوة الدين.

بعد ذلك ألقى وزير الأوقاف في الجمهورية العربية السورية الدكتور محمد أبو الخير شكري، كلمة رؤساء مكاتب شؤون الحج، عبر فيها عن الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد على الجهود الاستثنائية والنوعية التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام.

وقال الدكتور شكري:” إن موسم حج هذا العام 1446هـ يأتي استمراراً للنهج الراسخ للمملكة في التيسير على الحجاج، وتجسيداً لرسالتها الخالدة في خدمة الإسلام والمسلمين، والشرف التاريخي الأصيل لقيادة وشعب هذه البلاد المباركة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما”.

وأضاف الدكتور شكري: “إن ما نراه من تطوير شامل ومستدام للبنية التحتية، ومنظومة الخدمات الذكية، واستخدام أحدث التقنيات في إدارة الحشود، دليل على رؤية المملكة الطموحة 2030، وأثرها الذي تحقق قبل أوانه”، مشيراً إلى أن حجاج بيت الله الحرام لمسوا جميعاً التسهيلات الكبيرة التي قدمتها منظومة خدمة ضيوف الرحمن، للتيسير عليهم، وذلك بالاعتماد على أحدث الأنظمة الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، إضافة إلى التنافسية العالية بين مزودي الخدمات، ما انعكس إيجاباً على جودة الخدمات المقدمة، وأسهم في تحسين رحلة الحاج بشكل غير مسبوق.

ونوّه وزير الأوقاف بما توليه الجهات المعنية بخدمة الحجاج والمعتمرين من تخطيط مبكر واستعدادات غير مسبوقة لتطوير خدماتها والإسهام في التيسير على الحجاج والمعتمرين بأعلى المعايير، مؤكداً دعم قيادات بعثات شؤون الحج لكل جهود الأجهزة العاملة في منظومة خدمة ضيوف الرحمن في المملكة على تطبيق الأنظمة والتعليمات، التي تهدف إلى تنظيم الحج وحماية أمن وسلامة الحجاج بعيداً عن أي شعارات سياسية، أو توجهات تخل بروح هذه الشعيرة العظيمة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • جامعة قطر تواصل استقبال طلبات القبول الإلكترونية للفصل الدراسي خريف 2025
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • انطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي غداً
  • “هابي بيرس داي ” بطولة نيللي كريم.. أوسكار ايزاك في العرض الأول
  • دعوات تغيير آلية اختيار أمين الجامعة العربية تثير جدل مغردين
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • بحضور وزير الأوقاف السوري.. حفل استقبال في مكة المكرمة لكبار الشخصيات الإسلامية وضيوف خادم الحرمين الشريفين ورؤساء مكاتب شؤون الحجاج
  • اجتماع موسع في جامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية
  • اجتماع موسع بجامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية واعتبارها بيت الخبرة الأول للدولة