تقرير: إيران أبطأت بشكل ملحوظ من معدل تخصيب اليورانيوم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ذكر تقرير نشر في صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم السبت، أن إيران أبطأت بشكل كبير وتيرة تخصيب اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة.
وقال التقرير إن إيران قللت بشكل كبير من بعض مخزوناتها الحالية. كما أفادت التقارير أنه كلما أبطأت طهران في تكديس اليورانيوم المخصب ، قل احتمال إنتاج المواد الانشطارية لديها لإنتاج أسلحة نووية.
وأوضح التقرير أن التحركات الأخيرة تشير إلى خطوات لتخفيف التوترات مع الولايات المتحدة ، وإمكانية استئناف المحادثات بشأن الاتفاق النووي .
وذكرت وسائل إعلام أمريكية الليلة الماضية أنه في صفقة أسرى تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة وإيران ، ستفرج الولايات المتحدة عن أسرى إيرانيين ، بالإضافة إلى ستة مليارات دولار ستذهب إلى طهران لأغراض إنسانية ، مقابل إطلاق سراح خمسة. سجناء أمريكيون.
كخطوة أولى في الصفقة ، أطلقت إيران سراح السجناء الخمسة للإقامة الجبرية بعد عامين من المفاوضات وراء الكواليس. السجناء ، الذين يحملون الجنسية الإيرانية أيضًا ، محتجزون حتى الآن في سجن إيفين.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي ، أدريان واتسون ، إن "المفاوضات بشأن الإفراج النهائي عنهم ما زالت جارية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران تخصيب اليورانيوم اسلحة نووية الولايات المتحدة الاتفاق النووي
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد
ذكر موقع "militarytimes" أن الولايات المتحدة بدأت باختبار جيل جديد من الطائرات المسيّرة العسكرية.
وتبعا للموقع فإن الولايات المتحدة بدأت باختبار طائرتين جديدتين دون طيار هما YFQ-42A من تطوير شركة General Atomics، وYFQ-44A من تطوير شركة Anduril Industries، وتنتمي هذه الطائرات إلى فئة يطلق عليها سلاح الجو الأمريكي اسم الطائرات القتالية التعاونية (CCA)، وهذا يعني أنها قادرة على العمل بالاشتراك مع الطائرات الحربية المأهولة، مثل مقاتلات F-35 ومقاتلات F-47 التي تعمل الولايات المتحدة على تطويرها حاليا.
ووفقا للبيانات الأولية، ستتمكن الطائرات المسيرة الجديدة من تنفيذ ضربات ضد الأهداف الأرضية، تنفيذ مهمات الاستطلاع الجوي، وتنفيذ مهمات الحرب الإلكترونية، لكن المهمة الأساسية التي قد تُسند إليها هي دعم المقاتلات الأمريكية في السيطرة على المجال الجوي خلال المعارك.
ولا تزال التفاصيل التقنية حول آلية عمل هذه الطائرات غير معروفة بعد، لكن الخبراء يطرحون عدة سيناريوهات لعملها، إذ يمكن استخدامها لخوض المعارك الجوية بشكل مستقل دون تدخل بشري، كونها ستجهز بأنظمة ذكاء اصطناعي تساعدها على تحليل البيانات وتحديد الأهداف، أو من المحتمل أن تستعمل كطائرات إسناد للمقاتلات العسكرية، أو قد تستخدم كـ "طعم" جوي لاستدراج الطائرات المعادية إلى المجال المجدي لصواريخ المقاتلات الأمريكية.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الطائرات الأولى من فئة (CCA) سيكون لها نطاق قتالي يزيد عن 700 ميل، وستتمتع بقدرات تخفي عن الرادارات تضاهي تلك التي تمتلكها مقاتلات F-35 الشبحية