قال فادي عكوم، كاتب ومحلل سياسي، إن كلمة الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اليوم، تضمنت بعض النقاط، منها طمأنة البيئة الشعبية ومقاتلي حزب الله على أن الأمور تسير بخير، وأنه رغم الخسارة الكبيرة لقيادات الصف الأول والثاني والثالث يوجد العديد من القادة الذين يتولون مهام حزب الله.

وأضاف «عكوم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، من تقديم الإعلامية شيرين عفت، المذاع على قناة dmc»»، أن نائب الأمين العام لحزب الله شدد على ارتباط جبهتي لبنان وغزة، وهذا ما لم يتوقعه بعض السياسيين في لبنان إذ كانوا يتوقعون خلاف ذلك لأجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.

وتابع: «أكد قاسم على المضي في عمليات القصف التي يقوم بها حزب الله ضد إسرائيل، خاصة أن الحزب بدأ بإطلاق صواريخ البالستية طويلة المدى 150 كم وهذا يعتبر تهديد مباشر لقوات الاحتلال الإسرائيلي».

ولفت إلى أن حركة أمل تشكل مع حزب الله تحالف قوي واستراتيجي، مواصلا: «نبيه بري عندما يتحدث عن الحلول السياسية فهذا ناتج عن مفاوضات أو تواصل مع حزب الله، بمعنى أن الحزب أعطاه الضوء الأخضر للتوصل إلى وقف إطلاق النار بشروط معينة».

وأوضح أن ما قاله «نعيم» يحاول من خلاله تهدئة القواعد الشعبية ومقاتلي حزب الله خاصة بعد عدم توجيه رد قوي وموجع لإسرائيل، مشيرا إلى أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله ستشهد تصعيدا، إلا أن مسألة وقف إطلاق النار أصبحت قريبة جدا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نعيم قاسم حزب الله الاحتلال إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

غارات إسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان

أفادت مراسلة الجزيرة بأن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات على وادي رومين وجبل صافي في إقليم التفاح جنوبي لبنان، كما أغارت المقاتلات الحربية الإسرائيلية على محيط نهر زفتا في قضاء النبطية.

كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بأن طائرات حربية إسرائيلية نفذت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت أماكن عدة في الجنوب.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب بنية تحتية تابعة لحزب الله في مناطق عدة بجنوب لبنان، تشمل ما وصفه بمجمع تدريب تستخدمه قوة الرضوان التابعة للحزب.

وأضاف الجيش في بيان أنه استهدف أيضا منشآت عسكرية وموقع إطلاق تابعا لحزب الله.

وتأتي هذه الغارات الإسرائيلية بعد أقل من أسبوع من إرسال كل من إسرائيل ولبنان مبعوثين مدنيين إلى لجنة عسكرية تراقب وقف إطلاق النار بينهما، وهي خطوة نحو تلبية مطلب أميركي مضت عليه أشهر بأن يوسع البلدان المحادثات بما يتماشى مع جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.

واتفقت إسرائيل ولبنان على وقف إطلاق نار بوساطة أميركية في 2024 أنهى قتالا بين إسرائيل وحزب الله استمر أكثر من عام، ومنذ ذلك الحين تشن إسرائيل غارات متكررة على مواقع بالجنوب اللبناني رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وقد وثقت الجهات الرسمية اللبنانية والأممية آلاف الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية، بما في ذلك الغارات وعمليات إطلاق النار والتوغلات البرية ونسف المباني.

مقالات مشابهة

  • مسئول بحماس: لا مرحلة ثانية من التهدئة في ظل استمرار انتهاكات إسرائيل
  • غضب مدرسي وشعبي يشعل شفاعمرو شمال إسرائيل عقب حادث إطلاق النار
  • إسرائيل ارتكبت 738 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار خلال شهرين
  • إسرائيل: نزع سلاح الحزب مستمرّ بعد الأعياد
  • غارات إسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان
  • محلل سياسي: أجهزة مخابرات غربية تتعاون مع الإخوان.. ومصر واجهتهم بشرف
  • محلل سياسي: مجلس التنسيق السعودي القطري منصة استراتيجية لتوحيد الجهود بالمجالات كافة
  • صحيفة بريطانية: إسرائيل تتجسس على قوات أميركية تراقب اتفاق غزة
  • إسرائيل تستعد لـاصطياد الرؤوس الأخيرة لحماس والحزب!
  • وزير خارجية مصر: المرحلة الثانية من اتفاق غزة مهمة لارتباطها بانسحاب "إسرائيل"