وزير خارجية فرنسا: ندعم الجيش اللبناني للحفاظ على الوحدة الوطنية (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو”، أنه :" نحث إسرائيل على الامتناع عن أي اجتياح بري في لبنان وعلى وقف إطلاق النار".
وتابع “نويل بارو” خلال كلمته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، أنه ينبغي على القادة في لبنان العمل من أجل استعادة مؤسسات الدولة
وأضاف أنه :"يجب وقف الأعمال العدائية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية"، مستطردا:" مقترح وقف إطلاق النار السابق بشأن لبنان لا يزال مطروحا".
وأوضح وزير خارجية فرنسا :" ندعم الجيش اللبناني للحفاظ على الوحدة الوطنية وعلى إسرائيل إبداء جدية أكبر لوقف إطلاق النار"
وأشار إلى أن المقترح الأمريكي الفرنسي يضمن هدنة فورية يعقبها وقف دائم للنار
صحة لبنان: ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة عين الدلب إلى 45 شهيداً
وفي إطار آخر، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الإثنين، أن حصيلة ضحايا المجزرة في منطقة عين الدلب التي ارتكبها الاحتلال ارتفعت إلى 45 شهيداً وأكثر من 70 جريحاً فيما تتواصل عملية رفع أنقاض المبنى بحثاً عن مفقودين.
وارتكب مجزرة في قصفه مبنىً سكنياً كاملاً يؤوي نازحين لبنانيين في منطقة عين الدلب، أمس الأحد.
ومن جانبه قالت مراسلة الميادين في الجنوب اليوم، باستشهاد جندي في الجيش اللبناني متأثّراً بجروحه من جرّاء استهداف مسيرّة إسرائيلية درّاجة نارية قرب حاجزٍ للجيش في منطقة الوزاني.
وقال الجيش في بيان إنّ الجندي استشهد باستهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية أثناء مرورها عند حاجز العمرة-الوزاني التابع للجيش.
وأشارت مراسلة الميادين إلى أنّ منطقة الخردلي تتعرض لقصف إسرائيلي عنيف حالياً.
كما لفتت إلى أنّ قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين في مدينة الهرمل البقاعية في الساعات الماضية.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بسقوط قذيفة مدفعية بعد ظهر اليوم، قرب خزّان المياه التابع لقرية سردا في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان.
فيما استهدفت مسيّرة بثلاث غارات مفترق بلدتي الخيام والوزاني، وأطراف بساتين سردا، ما أدّى إلى ارتقاء شهيدين وعدد من الجرحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إسرائيل لبنان جنوب لبنان وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لبنان يشدد على تمسّكه بالسلم ويؤكد: السلاح حصراً بيد الجيش
صراحة نيوز-أعاد الرئيس اللبناني جوزاف عون تأكيد موقف بلاده الرافض للانجرار إلى أي مواجهة عسكرية جديدة مع إسرائيل، وذلك خلال لقائه وفدًا من ممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي في بيروت. وشدّد على أنّ الشعب اللبناني “عانى بما يكفي”، وأن لا تراجع عن قرار حصر السلاح بالمؤسسة العسكرية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل مخاوف متزايدة من توسيع إسرائيل رقعة عملياتها في لبنان، خصوصًا بعد مرور عام على وقف إطلاق النار مع حزب الله. وقد شهد الأسبوع الحالي انضمام مندوبين مدنيين—لبناني وإسرائيلي—إلى اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق، في أول لقاء مباشر من نوعه منذ عقود.
وخلال استقباله الوفد الدولي، قال عون إن الجيش اللبناني سيتولى كامل مسؤولياته، داعيًا المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه. وأضاف أن تثبيت السلاح في يد الجيش يشكّل هدفًا أساسيًا لن تتراجع الدولة عنه، وإن احتاج تحقيقه بعض الوقت.
وطالب الرئيس اللبناني المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للامتثال لوقف إطلاق النار، كاشفًا عن انطلاق “فصل جديد من المفاوضات” قبل يومين، بهدف وضع حد للعمليات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية. وأكد أن نجاح هذه المفاوضات مرتبط مباشرة بموقف إسرائيل.
ويُفترض أن تعقد اللجنة المكلفة بمتابعة وقف إطلاق النار اجتماعات جديدة ابتداءً من 19 كانون الأول، بحضور الممثلين المدنيين من الجانبين، وفق ما أبلغه عون لمجلس الوزراء.
وبينما يصرّ لبنان على الطابع التقني للجولات التفاوضية، أعلنت إسرائيل أنه تم الاتفاق على صياغة أفكار أولية لتعزيز تعاون اقتصادي محتمل بين البلدين، في خطوة غير مسبوقة.
والتقى وفد مجلس الأمن، الذي يرأسه السفير السلوفيني صامويل زبوغار، عددًا من المسؤولين اللبنانيين في إطار زيارته المستمرة ليومين، على أن يتوجّه السبت إلى المنطقة الحدودية لمعاينة تطبيق وقف إطلاق النار برفقة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس.
ومن جهته شدّد رئيس البرلمان نبيه بري، إثر لقائه الوفد، على أنّ استقرار الجنوب مرهون بالتزام إسرائيل بالقرار 1701 ووقف انتهاكاتها اليومية، مؤكّدًا رفضه القاطع لأي مفاوضات تُجرى تحت وطأة النار.
ونفّذت إسرائيل مساء الخميس سلسلة ضربات على أربع بلدات جنوبية بعد إصدارها إنذارات بالإخلاء، زاعمة استهداف بنى تحتية ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله في محاولة لمنعه من إعادة بناء قدراته العسكرية.
وأعلنت قوة “يونيفيل” أن الضربات الإسرائيلية تُعد “انتهاكًا واضحًا” للقرار الدولي 1701، لافتةً أيضًا إلى حادثة تعرّض دورية تابعة لها لإطلاق نار قرب بنت جبيل من قبل مسلحين على متن دراجات نارية، من دون وقوع إصابات، فيما طالبت بتحقيق سريع وشامل.
ولا يزال حزب الله متمسّكًا بسلاحه، وقد توعّد بالرد على الضربة الإسرائيلية التي أدّت في 23 تشرين الثاني إلى مقتل قائده العسكري هيثم الطباطبائي وأربعة من مرافقيه في الضاحية الجنوبية لبيروت.