5 طرق رائعة للتخلص من السموم وتطهير الأمعاء
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قد تتفاجأ عندما تعلم أن العديد من الأمراض تبدأ بأمعاء ضعيفة. يعد الحفاظ على أمعاء صحية أمرًا ضروريًا للصحة العامة، ويمكن أن يساعد إزالة السموم في هذه العملية.
يساعد إزالة السموم في إزالة السموم من الجهاز الهضمي ويعزز بيئة داخلية أكثر صحة. فيما يلي خمس طرق ممتازة لتنظيف أمعائك:
جرب الصيام المتقطعيسمح الصيام المتقطع لأمعائك بالراحة والتعافي قبل استئناف وظائفها.
قد تعمل هذه الراحة والإصلاح على تحسين العصارات الهضمية في أمعائك، مما يؤدي إلى تحسين عملية الهضم طوال اليوم. هذا يساعدك على التخلص من السموم وربما فقدان الوزن.
زيادة تناول الأليافالألياف الموجودة في النظام الغذائي هي ما يحرك البقايا العالقة في أمعائك. يساعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف على دفع الفضلات عبر الجهاز الهضمي.
ويوصى بتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب الكاملة.
حاول تناول قدر كبير من السلطة مع كل وجبة وتناول الفواكه الموسمية خلال النهار لتلبية كمية الألياف التي تتناولها.
ابق رطبًاشرب الكثير من الماء ضروري لطرد السموم من الجهاز الهضمي. يُنصح بشرب ما لا يقل عن 2-3 لتر من الماء يوميًا لطرد السموم من الأمعاء. ابدأ يومك بشرب 2 كوب من الماء الدافئ. سيكون هذا مفيدًا في إزالة السموم من بكتيريا الأمعاء الفقيرة.
تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيكعندما يتعلق الأمر بصحة الأمعاء، فإن البروبيوتيك هي أفضل صديق لك. تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك في نظامك الغذائي لتشجيع نمو البكتيريا الجيدة في أمعائك.
إن دمج الأطعمة مثل الزبادي والمخللات والتوفو والخضروات المخمرة في النظام الغذائي يوفر البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تساعد في الحفاظ على توازن الأمعاء.
الحد من الأطعمة المصنعة والسكرإذا كنت ترغب في الحصول على أمعاء نظيفة، فأنت بحاجة إلى الحد من رغبتك في تناول الحلويات واستهلاك كميات أقل من الحلويات.
بخلاف السكر، يمكن للأطعمة المصنعة أن تدمر صحة أمعائك. علاوة على ذلك، فإن السكر الزائد الذي نستهلكه كل يوم يمكن أن يغذي البكتيريا الضارة في الأمعاء.
قل لا لأي شيء يأتي في شكل معبأ، والتزم بالأطعمة الطازجة ذات المصادر الطبيعية في نظامك الغذائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إزالة السموم السموم من
إقرأ أيضاً:
زيت جوز الهند يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل نمو البكتيريا الضارة
كشف تقرير طبي حديث عن الفوائد الكبيرة لزيت جوز الهند ودوره في دعم صحة الجهاز الهضمي، بعدما أثبتت دراسات متعددة أن هذا الزيت الطبيعي يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يجعله من أفضل الزيوت التي يمكن إضافتها للنظام الغذائي اليومي لتحسين الهضم وحماية الأمعاء.
وأوضح الباحثون أن زيت جوز الهند يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، وأبرزها حمض اللوريك، الذي يتميز بقدرته على محاربة البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي دون التأثير على البكتيريا النافعة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الأمعاء. وقد أظهرت الاختبارات أن هذا الحمض فعال ضد العديد من الميكروبات التي تسبب الالتهابات المعوية، مثل بعض أنواع البكتيريا العنيدة التي ترتبط بالإسهال المزمن واضطرابات القولون.
وأشار التقرير إلى أن الاستخدام المنتظم لكميات معتدلة من زيت جوز الهند يساعد في تحسين امتصاص العناصر الغذائية، خاصة الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK، مما يؤدي إلى تعزيز الصحة العامة وتقوية المناعة. كما أن هذا الزيت يعمل على تهدئة التهابات المعدة وتقليل الانتفاخ والشعور بعدم الراحة الذي يعاني منه الكثيرون بعد تناول بعض الأطعمة.
ومن جانب آخر، أكد الباحثون أن زيت جوز الهند يدعم عملية التمثيل الغذائي ويعزز إنتاج الطاقة، لأن الجسم يقوم بتحويل الأحماض الدهنية التي يحتويها بشكل أسرع مقارنة بالدهون الأخرى، وهو ما يساعد في تحسين الهضم والحفاظ على الوزن الصحي. كما أشاروا إلى أن إضافة ملعقة صغيرة منه إلى الطعام أو المشروبات الدافئة قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من بطء الهضم أو الإمساك.
وفيما يتعلق بالوقاية، أوضح الخبراء أن زيت جوز الهند يساعد في حماية الأمعاء من الالتهابات التي تسببها البكتيريا الضارة، والتي قد تؤدي مع الوقت إلى مشاكل صحية أكبر مثل متلازمة القولون العصبي أو ضعف المناعة المعوية. كما أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعد في تقليل الالتهابات الداخلية وتحسين صحة الجهاز الهضمي على المدى الطويل.
وينصح الأطباء باستخدام زيت جوز الهند البكر غير المكرر للحصول على أعلى قيمة غذائية، وتجنّب الإفراط في استهلاكه لأنه يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة. وتبقى الكمية المناسبة في حدود ملعقة إلى ملعقتين يوميًا ضمن نظام غذائي متوازن.