يمانيون:
2025-07-30@22:59:36 GMT

دمُ السيد نصر الله.. وحتميةُ زوال الكيان الإسرائيلي

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

دمُ السيد نصر الله.. وحتميةُ زوال الكيان الإسرائيلي

محمد صالح حاتم

قد يكون استشهاد السيد حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، بغارة جوية للطيران الإسرائيلي الأمريكي، خسارة كبيرة ليس على الحزب بل وحسب؛ ولكن على لبنان والأمة الإسلامية جمعاء، وقد يعتبر ذلك انتصار لـ “إسرائيل”؛ لكن في الحقيقة إن السيد نصر الله نال مبتغاه وفاز بالشهادة على أيدي اليهود الصهاينة.

إن المقاومة والمشروع الجهادي التحرّري ضد الكيان الصهيوني، لم يتراجع في يوم من الأيّام رغم فقدان القادة العظماء، فحزب الله لم يتراجع أَو يضعف بعد استشهاد أمينه العام السيد موسوي عام 1992م، بالعكس زاد قوةً وعنفواناً وتماسكاً بعد تعيين السيد حسن نصرالله أميناً عاماً له خلفاً للسيد موسوي، بل إن الحزب استطاع أن يحرّر الأراضي اللبنانية في عام 2000م، وأن يحرّر آلاف الأسرى اللبنانيين والعرب في حرب 2006م.

فحركات المقاومة والجهادية ولاّدة بالقادة، وكذلك حركة أنصار الله في اليمن لم تتراجع أَو تضعف وترضخ لضغوط ومشاريع ومخطّطات الأعداء “إسرائيل” وأمريكا وعملائهم بعد استشهاد السيد حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه- في الحرب الثانية عام 2004م، والتي كانت محاصرة في منطقة واحدة في مران، فجاء السيد عبدالملك الحوثي-يحفظه الله- زعيماً لأنصار الله وقائداً للمسيرة القرآنية، والتي أصبحت اليوم تقاتل العدوّ الإسرائيلي وتقصفه بالصواريخ الفرط صوتية والطيران المسيَّر إلى عمق الأراضي العربية التي يحتلها في أم الرشراش «إيلات» ويافا «تل أبيب».

وهكذا سيكون حزب الله بعد استشهاد السيد حسن نصرالله، أقوى وأكثر تماسكاً، وسيكون الرد والقصاص من العدوّ هو زواله ونهاية مشروعة الاحتلالي، ولن يؤثر على قوة ومشروع الحزب، وكذلك محور المقاومة بشكل عام؛ فالكيان الإسرائيلي باغتياله للسيد حسن نصر الله فتح على نفسه النار.. وعجل في نهايته؛ بل أظهر أن هذا العدوّ قد وصل إلى آخر أسلحته، وهي الاغتيالات، والحرب السيبرانية، وأكّـد مدى فشله في معركة طوفان الأقصى، وأثبت هشاشة جيشه، والذي عجز عن تحقيق النصر على أرض المعركة في غزة.

فالمعركة مع العدوّ الإسرائيلي لم تنته باستشهاد السيد حسن نصرالله، ولكنها بدأت وعلى العدوّ الإسرائيلي تحمل حماقاته، وعلى أمريكا والدول الداعمة والمشاركة والمساندة والمؤيدة للكيان الإسرائيلي في حربه وعدوانه على غزة ولبنان أن يتحملوا نتائج التغيرات التي ستحدث في المنطقة، وسيكتوي بنارها الجميع، وسيدفع ثمنها الجميع، فدماء شهداء معركة طوفان الأقصى لن تذهب هدراً، ولكنها ستكون فيضانات تجرف عروش الكيان الإسرائيلي ومشروعه الصهيوني، وستؤسس لبناء الدولة الإسلامية الكبرى.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید حسن نصرالله استشهاد السید

إقرأ أيضاً:

دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية

الثورة / أحمد علي

في كلمته الأخيرة حول آخر المستجدات في العدوان على غزة هاجم السيد القائد دولاً عربية وإسلامية كبرى قال إنها تدعم إسرائيل اقتصادياً من خلال تزويده الكيان المجرم بالبضائع.

وأوضح أنه “على مدى 22 شهراً هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي”.

وأضاف السيد القائد أن هذه الأنظمة “زادت خلال هذه الفترة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة هي “من كبريات دول هذه الأمة”.

وكشف السيد القائد أن هناك نظاماً إسلامياً “يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم”.

وقال إن “البعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم للعدو الإسرائيلي بدلاً عما حققه الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية”.

وأشار إلى أن “أنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في وقت يتم محاصرة الشعب الفلسطيني”.

وكان السيد القائد قد تحدث عن خمس دول عربية وإسلامية تشارك في كسر الحصار اليمني المفروض على العدو الإسرائيلي، معتبراً أن ذلك يمثّل دعماً مباشراً للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وتواطؤاً فاضحاً مع جرائم الاحتلال.

السعودية واخواتها

ويرجح خبراء أن الدول المقصودة في خطاب السيد عبد الملك الحوثي تشمل كلاً من تركيا ومصر والأردن والإمارات والسعودية نظراً لطبيعة الواردات التي عبرت منها إلى كيان الاحتلال خلال فترة العدوان والحصار اليمني.

جدير بالذكر أنه وفي خطابه الأخير أكد قائد الثورة أن هذه الدول تتحمل مسؤولية الجرائم التي تُرتكب في غزة، داعياً شعوب الأمة إلى مراجعة مواقفها والتصدي لحكوماتها التي تساهم في تعميق معاناة الفلسطينيين، وفي ظل صمتها المطبق تجاه ما يتعرض له سكان غزة من إجرام وحصار.. دول عربية تباشر عملياً كسر حصار صنعاء البحري على العدو الإسرائيلي، وبهذا التصرف تثبت دول العدوان على اليمن من جديد أن مهمتها هي تقديم الخدمات لكيان العدوّ الصهيوني؛ فبعد أن أعلنت الإمارات والأردن في وقتٍ سابق تضامنهما مع “إسرائيل” عبر تفويج السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بادرت السعوديّة التي تقود تحالف العدوان والحصار على اليمن، إلى كسر الحصار عن كيان العدوّ الصهيوني، وذلك على حساب دماء وأشلاء وجوع سكان قطاع غزة المحاصر والذي يفتقر إلى أبسط منافذ الغذاء والدواء اللازم والضروري لملايين البشر الفلسطينيين.

وبعد أن تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من إطباق حصار على كيان العدوّ الصهيوني عبر استهداف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى كيان العدوّ الصهيوني؛ ردًّا على الحصار الجائر المفروض على سكان غزة الذين يتضورون جوعاً وظماً أقدم النظامُ السعوديّ على تقديم خدمة جديدة للكيان الإسرائيلي، وذلك بمساعدته على إدخَال السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في الوقت الذي لم يجرؤ هذا النظام على تقديم أي موقف من شأنه فتح ممرات الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة.

إسرائيل تفضحهم

وقد ذكرت وسائل إعلام صهيونية قيام السعوديّة والبحرين والأردن بخطواتٍ متناسقة تنتهي عند إدخَال كافة البضائع إلى الصهاينة، عبر الطرق البرية التي تربط السعوديّة والأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.

تركيا

في تركيا كان شباب الأناضول ومنظمات أوبن رفح، وما في مرمرة، وسفينة الوجدان نظّموا تظاهرة غاضبة أمام ميناء افجيلار في إسطنبول.

الاحتجاج جاء للمطالبة بوقف كل أشكال التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، رافعين أصواتهم ضد تطبيع العلاقات الاقتصادية.

مطالبة

وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بقطع التجارة نهائياً مع الاحتلال .ويقولون إن شركة الشحن الاسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية، وهو ماوثقه نشطاء لإحدى السفن التي كانت تحمل شعار الشركة في ميناء حيدر باشا في إسطنبول متجهة الى حيفا في الأراضي المحتلة.

ويعتبر النشطاء ان استمرار نشاط شركة ZIM «زيم” الإسرائيلية في تركيا يعكس علاقات تجارية غير معلنة، وفقاً للمتظاهرين.

ويؤكد المحتجون أن هذه التعاملات تشكل خرقاً لمطالب الشارع التركي الذي يرفض كل أشكال التعاون مع الاحتلال.

فيما تقول تركيا إنها أوقفت التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد النشطاء إن التجارة لا زالت مستمرة وإن سفنا لازالت تبحر من تركيا باتجاه الاحتلال. وما بين الروايتين، يواصل الشارع التركي الضغط من أجل وقف كافة أشكال التعاون مع الاحتلال.

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
  • الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • القضية الفلسطينية في ضمير ووجدان السيد القائد!!
  • شاهد/ صاروخ يمني يبث الذعر في الكيان وينشر البهجة لدى الفلسطينيين ..فيديو
  • منذ فجر اليوم.. استشهاد 71 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
  • منذ فجر اليوم.. استشهاد 43 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • صنعاء : المرحلة الرابعة سيكون لها تداعيات اقتصادية على الكيان