قضية ابعاد الدفعة 26 من كلية الطب من دولة رواندا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
درس الدفعة 26 ..
لابد من الوقوف على قضية ابعاد الدفعة 26 من كلية الطب جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا من دولة رواندا ، فهذا الأمر ينعكس على جوانب كثيرة عملية وتعليمية..
ودون ترتيب ، يمكن الاشارة للآتى:
أولا : هؤلاء سيتخرجون ، وسيتقدمون بالغد للمجالس الطبية ، وسيصبحون اطباء ، فكيف يمكن الاطمئنان لهم ، من حيث الالتزام والحس بالمسؤولية تجاه المرضي ، التطبيب قضية انسانية وحساسة ، تتطلب قدرا من الإلتزام الرفيع ، ولذلك وضعوا لها قسما دون بقية المهن ، هذا أمر من اخذه فى الاعتبار ، وضرورة مراعاته كجزء من العملية التربوية.
وثانيا : هذا (التصرف الجماعي) ، غالب الدفعة إن لم يكن كلهم انخرطوا فى هذه الحالة ، لم يكن من بينهم (عاقل) خاصة أن بعض التفاصيل اشارت إلى أنهم تم انذارهم فى المرة الاولي ، ومع ذلك اصروا على فعلهم هذا ، وتحدث معهم مسؤولين من الجامعة والكلية ومع ذلك لم يراعوا تلك الرجاءات..
وثالثا: فإن تناول هذه القضية سيضر بسمعة العملية التعليمية فى السودان ، وفى قضية منح ميزات لجامعات فى بلدان اخري..
ورابعا: فإن هذا التصرف سيضر بقية الطلاب والجامعة كلها ، وهى فى بلد آخر وتحملت ظروف الانتقال مراعاة منها لظروف الطلاب ، ولإستمرار العملية التعليمية..
ومع ذلك ، فاننا نرى ضرورة معالجة هذه القضية من خلال نظرة مجتمعية ، فهم فى نهاية الأمر أكملوا مقرراتهم الأكاديمية ، وان أخطأوا فى تقديراتهم ، ومن خلفهم أمهات وآباء ، واعتقد أن ما حدث درس كاف لإثارة إنتباههم وايقاظ الوعى فى اذهانهم..
ابراهيم الصديق على
30 سبتمبر 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هذه تفاصيل العملية الاستخباراتية الإيرانية في قلب الكيان الصهيوني
أصدرت وزارة الأمن الإيرانية بيانًا أعلنت فيه عن تفاصيل عملية استخباراتية لنقل وثائق وصفتها بـ” الحساسة” تابعة للكيان الصهيوني وفق وكالة أنباء تسنيم.
وقالت الوزارة فى بيانها: “لقد وجهنا ضربة قاصمة للكيان الصهيوني قاتل الأطفال، في عملية استخبارية غير مسبوقة”.وأضافت : لقد تم تنفيذ هذه العملية التاريخية بهدف الوصول إلى وثائق شديدة الحساسية والأهمية، تنتمي لأعلى مستويات التصنيف السري لدى ذلك الكيان، وانتهت بنقل كم هائل من الوثائق إلى داخل البلاد بنجاح تام، وجميع العناصر المنفذة للعملية عادوا إلى مواقعهم سالمين. وتم التخطيط والتنفيذ للوصول إلى هذه الوثائق. ونقلها من الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل احترافي ومعقد. بحيث تم اختراق الشبكات الأمنية المتعددة والممرات الأمنية المعقدة التي يعتمدها الكيان الصهيوني لحماية هذه الوثائق.
وأوضحت أن هذه الوثائق التي تم الحصول عليها تتمتع بقيمة استراتيجية. و بحثية وعلمية وتتضمن معلومات عن برامج نووية غير قانونية وسرية. منها منشآت وأبحاث واتصالات مع مؤسسات أمريكية وأوروبية وبرامج نووية حالية ومستقبلية للكيان الصهيوني. وتشتمل على تفاصيل برامج عسكرية وصاروخية ومشاريع ذات استخدام مزدوج علمي وتقني. وأسماء، بيانات، صور. وعناوين مديري وعلماء الكيان المتورطين في هذه البرامج، ومنهم من يحمل جنسيات غير إسرائيلية.
وقالت الوزارة أنه سيتم نشر أجزاء من الوثائق قريبا، بينما ستقدم بعض النتائج العلمية والبحثية إلى المؤسسات المعنية داخل البلاد. كما ستستخدم أجزاء منها من قبل القوات المسلحة الإيرانية، وسيتاح تبادل بعضها مع الدول الصديقة أو تقدم للمؤسسات والمجموعات المناهضة للصهيونية.
وتكشف الوثائق بوضوح كيف أن أمريكا وبعض الدول الأوروبية قد دعموا وساهموا، بشكل مباشر، في تطوير البرامج التسليحية للكيان الصهيوني، في الوقت الذي يتهمون فيه إيران زورًا بالسعي وراء أهداف غير سلمية.
وأضافت الوزارة ، أن من أكثر الوثائق إثارة، تلك التي تحتوي على تقارير زائفة ومتكررة من الكيان الصهيوني إلى بعض المنظمات الدولية ضد برنامج إيران النووي السلمي، والأدهى من ذلك أن هذه الأكاذيب انعكست كما هي في تقارير وادعاءات تلك المنظمات!