???? المقر الوحيد الذي لم تسرقه مليشيا التمرد في الخرطوم أو تنهبه هو مقر سفارة الإمارات بالسودان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
• لكي تعلم يقيناً أن الإمارات دولة أنانية وتتعامل بصغائر الأمور فما عليك إلا أن تتوقف مجبراً علي بيانها الذي يتهم الجيش السوداني بقصف مقر سفارتها بالخرطوم الكائن في حي الراقي حيث تتخذ منه مليشيات التمرد مقراً لمهاجمة الجيش وتخريب العاصمة الخرطوم والإشراف علي عمليات اعتقال وتعذيب المواطنين السودانيين .
• المنزل الملاصق من الجهة الشرقية لمقر سفارة الإمارات بالخرطوم هو منزل الشهيد جمال زمقان مالك المقر المستأجر للسفارة .. الشهيد زمقان كان قد دخل في مشادة كلامية مطولة مع سفير الإمارات حيث نقل له عدم رغبته في تجديد عقد الإيجار مع سفارة ابن زايد وعليها أن تبحث عن مقر بديل بأعجل ماتيسر .. مما يؤسف له أن سفير الإمارات ظلّ يماطل في الرد علي طلب الشهيد زمقان بأن ترحل السفارة عن منزله ..
• مرّت الأيام وجاءت دورة الشر علي الشهيد جمال زمقان والذي هاجمته قوة من المليشيا مدججة بالسلاح وقصفت منزله متعمدةً قتله وتصفيته .. المؤلم والمدهش أن حرس سفارة ابن زايد بالخرطوم لم يحرك ساكناً ولم يمنع عصابات المليشيا من الإعتداء علي جمال الذي قاتل المعتدين وجندّل منهم 15 معتدياً قبل أن يسقط شهيداً دون عرضه وماله ..
• دولة الإمارات التي لم تحتج لا رسمياً ولاشعبياً علي قتل وتصفية صاحب المنزل الذي تستأجره وتُقيم فيه سفارتها بوضع اليد .. هذه الإمارات تملأ الدنيا ضجيجاً منذ يوم أمس بحجة أن الجيش السوداني قصف مقر سفارتها بالخرطوم !!
• دولة الشر التي ترسل كل يوم مئات الأطنان من الأسلحة والذخائر لقصف المدنيين وتشريد الآمنين من ديارهم وتقتل الأبرياء من العجزة والأطفال .. الإمارات هذه تملأ الدنيا ضجيجاً بحديث متناقض وهي تعلم أن كل مقار البعثات الدبلوماسية في السودان قد تعرّضت للنهب والسرقة والحرق والفاعل مليشيات التمرد كلاب صيد الإمارات المدللة ..
مقر السفارة الوحيد الذي لم تسرقه مليشيا التمرد في الخرطوم أو تنهبه هو مقر سفارة الإمارات بالسودان .. والسبب لأن مليشيا التمرد تدير من داخله كل عملياتها ومؤامراتها في منطقة جنوب الخرطوم ..
• الجيش السوداني لم يقصف مقر سفارة محمد بن زايد بالخرطوم ..
• ولن تلوم أي جهة في العالم الجيش السوداني إن هو قصف فعلاً مقر سفارة الإمارات بالخرطوم لأن الغرض المخصص له قد انتفي وتحوّل إلي وكر لمليشيات وعصابات التمرد السريع بالخرطوم ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر السوداني» يدين استهداف الجيش لسوق «الكومة» بدارفور
حزب المؤتمر السوداني وصف قصف الكومة بأنه يندرج ضمن “جرائم حرب 15 أبريل المشؤومة” التي تستوجب المحاسبة ومثول مرتكبيها أمام العدالة.
الخرطوم: التغيير
أدان حزب المؤتمر السوداني، الهجوم الذي نفذته طائرات الجيش المسيرة على سوق مدينة الكومة بولاية شمال دارفور، وأدى لسقوط عشرات القتلى ومئات المصابين من المدنيين، ووصفه بـ”الجريمة النكراء”، مطالباً بمحاسبة مرتكبيها.
وقصف الجيش السوداني مدينة الكومة الأحد، مما أدى إلى مقتل وإصابة 89 شخصاً وفق إحصاء أولي أجرته غرفة طوارئ الكومة، ويأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه المواجهات والطلعات الجوية بين الجيش وقوات الدعم السريع في الفاشر عاصمة شمال دارفور ومناطق أخرى بالولاية.
وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان صحفي اليوم الاثنين، إن طائرات مسيّرة تابعة للقوات المسلحة، استهدفت يوم أمس الأحد، سوق مدينة الكومة بولاية شمال دارفور.
وأضاف أنه “سوق يرتاده المدنيون والمدنيات من مناطق عديدة بالولاية، مما أسفر عن ارتقاء عشرات الأرواح البريئة، من بينهم نساء وأطفال وكبار سن، فضلاً عن مئات الجرحى والمصابين، في ظل شح حاد في المعينات والمرافق الطبية”.
وأدان الحزب بشدة هذه الجريمة التي وصفها بـ”النكراء”، والتي تندرج ضمن جرائم حرب 15 أبريل المشؤومة، والتي تستوجب المحاسبة ومثول مرتكبيها أمام العدالة.
وحمّل القوات المسلحة كامل المسؤولية عنها، وجدد النداءات لطرفي القتال والمليشيات المتحالفة معهما بالكف عن استهداف المدنيين والمدنيات، والامتناع عن ضرب المرافق المدنية.
وجدد حزب المؤتمر السوداني أنه لا خيار لوقف نزيف الدم السوداني وتجنيب البلاد مخاطر التمزق والتقسيم، سوى الانخراط الفوري في مسار الحلول السلمية التفاوضية.
وتشهد مناطق في دارفور مثل نيالا والفاشر تحديداً تصعيداً عسكرياً مستمراً منذ عدة أشهر، حيث تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور بمدينة الفاشر، فيما يكثف الجيش من طلعاته على مناطق سيطرة الدعم السريع.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الطائرات المسيرة الفاشر القصف الجوي الكومة حزب المؤتمر السوداني شمال دارفور نيالا