أخصائى: السبب في تكرار الإصابة بسرطان الثدى عدم فعالية العلاج
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أميرة خالد
كشف أخصائي طب وجراحة الأورام، ميخائيل بيلخ، أن هناك بعض أنواع سرطان الثدي تميل إلى التكرار، حيث أن 5-10 بالمئة من النساء اللاتي أصبن به قبل 2-5 وحتى 10 سنوات يتعرضن لتكرار الإصابة بالمرض.
وأوضح بيلخ، في تقرير نشرته صحيفة “إزفيستيا” الطبية، أن السبب في تكرار الإصابة بالمرض تعود إلى عدم فعالية العلاج، فمثلا استأصل الجراح جزء من الورم، في حين كان عليه استئصال الثدي بالكامل، أو لم تدرس بصورة جيدة العقد الليمفاوية القريبة من الورم وبقيت خلايا سرطانية هناك، انتشرت بعد ذلك عبر التدفق الليمفاوي إلى الأعضاء الأخرى، أو لم يكن العلاج الكيميائي أو الاشعاعي بالمستوى المطلوب.
وأشار أخصائي جراحة الأورام،، إلى ان سرطان الثدي مرض غدار، ولذلك على الرغم من تطور طرق مكافحته وابتكار أدوية فعالة، لا يكون العلاج فعالا بل أحيانا يبطئ تطور المرض فقط.
ونصح الطبيب لكي لا يحصل هذا، بتذكر العوامل المسببة لتكرار سرطان الثدي، ومنها: العادات السيئة، نمط الحياة الخامل، التغذية غير الصحيحة، قلة النوم، وأهمها مراجعة الطبيب الأخصائي بانتظام، أي يجب على المرأة التي تغلبت على سرطان الثدي، أن تخضع لفحوصات سنوية مختلفة مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية وغيرها.
وأضاف انه من المهم جدا أن تهتم المرأة بنفسها وصحتها، وعندما تلاحظ شيئا غير معتاد ليس فقط في الثديين -تورم، احمرار الجلد، تكثف أو إفرازات من الحلمتين، أو تضخم العقد اللمفاوية القريبة، بل وفي الحالة العامة- الضعف، اللامبالاة، التعب السريع، الدوخة وألم مستمر في الصدر، يجب فورا استشارة الطبيب.
واختتم، أنه يجب على أى امرأة عدم تجاهل أي علامة أو أعراض، لأنه ليس مستبعدا أنها تشير إلى انتكاس المرض.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أورام سرطان الثدى سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
فعالية لإدارة تنمية المرأة في بني مطر بذكرى ميلاد الزهراء
الثورة نت /..
نظمّت إدارة تنمية المرأة بمديرية بني مطر، محافظة صنعاء فعالية خطابية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.
تناولت كلمات المشاركات في الفعالية جوانب من سيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء، ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وما تميّزت به من إيمان وصبر قوي وحسن خلق.
واعتبرت، إحياء المرأة اليمنية للذكرى، تجسيدًا لدورها في الارتباط والتأسي بسيدة نساء العالمين، وتمسكها بالنهج الفاطمي والاقتداء بها.
وتطرقت الكلمات إلى أن، فاطمة الزهراء، تُعد الأنموذج الأسمى للمرأة المؤمنة، وإحياء ذكراها محطة لترسيخ المبادئ والقيم القرآنية التي ترتقي بالمرأة تربويًا وإيمانيًا وأخلاقيًا وسلوكيًا.
وحذرت الكلمات، من أساليب أعداء الأمة لاستهداف المرأة المسلمة، ومحاولاتهم إفسادها عبر الحرب الناعمة، حاثة على رفع الوعي والتمسك بالثقافة القرآنية وتأصيل الهوية الإيمانية، والسير على نهج الزهراء عليها السلام.
تخللت الفعالية، فقرات إنشادية، عبرت عن مكانة فاطمة الزهراء في الوجدان.