اتفاق أمريكي إسرائيلي على "تفكيك قدرات حزب الله" الهجومية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أكّد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، أنّ واشنطن تؤيّد "تفكيك البنى التحتية الهجومية" التابعة لحزب الله، على طول الحدود اللبنانية مع إسرائيل، وذلك بعيد شنّ إسرائيل "عملية برية محدودة وموضعية" جنوبي لبنان.
وعبر منصّة إكس، وجّه الوزير الأمريكي أيضاً تحذيراً شديد اللهجة لطهران، متوعّداً إياها بـ"عواقب وخيمة"، إذا ما شنّت هجوماً عسكرياً مباشراً على إسرائيل.
وقال الوزير الأمريكي في بيان نشره على شبكة التواصل الاجتماعي، بعد إجرائه محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي: "لقد اتّفقنا على ضرورة تفكيك البنى التحتية الهجومية على طول الحدود، لضمان أن لا يتمكّن حزب الله من أن يشنّ هجمات مماثلة لهجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على البلدات الشمالية في إسرائيل".
I spoke with Israeli Minister of Defense Yoav Gallant today to discuss security developments and Israeli operations. I made it clear that the United States supports Israel’s right to defend itself. We agreed on the necessity of dismantling attack infrastructure along the border…
— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) October 1, 2024وأتى بيان أوستن، بعيد تأكيد غالانت أنّ النشاط العسكري الإسرائيلي في لبنان لم ينته بعد، على الرغم من الغارة الجوية الضخمة التي شنّتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة الماضي، وأسفرت عن مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في اغتيال وجّه ضربة مدمّرة للتنظيم المسلّح.
وفي بيانه، أكّد أوستن مجدّداً على موقف البيت الأبيض القائل إنّ "حلّاً دبلوماسياً مطلوب لضمان سلامة المدنيين على جانبي الحدود".
كما وجّه الوزير الأمريكي تحذيراً لإيران من مغبة توجيه ضربة عسكرية مباشرة لإسرائيل. وقال: "لقد جدّدت التأكيد على العواقب الوخيمة على إيران، في حال اختارت شنّ هجوم عسكري مباشر ضدّ إسرائيل"، وأضاف أنّ الولايات المتحدة قادرة على الدفاع عن مواطنيها ومصالحها وشركائها وحلفائها، في مواجهة تهديدات مصدرها إيران ومنظمات إرهابية مدعومة من إيران، وهي عازمة على منع أيّ طرف من استغلال التوترات أو توسيع نطاق النزاع".
במפגש עם ראשי המועצות בפורום קו העימות הדגשתי - השלב הבא במלחמה נגד חיזבאללה יתחיל בקרוב ויהווה גורם משמעותי עבור השגת מטרת המלחמה - החזרת תושבי הצפון לבתיהם. pic.twitter.com/5UsmcPrmT7
— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) September 30, 2024وأتت هذه المكالمة الهاتفية، بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ فجر اليوم الثلاثاء، عملية "برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف" في جنوب لبنان، ضد أهداف تابعة لحزب الله، وذلك على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكي حزب الله إيران إسرائيل وحزب الله أمريكا إيران
إقرأ أيضاً:
تعصيد إسرائيلي في لبنان..وحزب الله يحذر الحكومة من الاستسلام
قصف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أطراف بلدة الضهيرة في قضاء صور جنوب لبنان بقذائف الهاون، بالتزامن مع إلقاء طائرة مسيرة قنبلة صوتية على بلدة رأس الناقورة، وتحليق مكثف لمسيرات إسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله.
ولم تُسجل إصابات أو أضرار فورية جراء هذه الهجمات، التي تأتي ضمن سلسلة انتهاكات إسرائيلية متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر 2024.
ويأتي التصعيد بعد يوم من إعلان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي تلقي لبنان تحذيرات عربية ودولية بشأن استعداد الاحتلال الإسرائيلي لشن عملية عسكرية واسعة، فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية جاهزية خطة هجومية حال فشل نزع سلاح حزب الله قبل نهاية 2025.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أقرت في أغسطس الماضي خطة لحصر السلاح بيد الدولة، إلا أن حزب الله يرفض ذلك، مطالباً بانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة. وأكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، اليوم السبت، أن الصيغة المطروحة لحصر السلاح تُعد "إعداماً لقوة لبنان"، مشدداً على استعداد المقاومة للتعاون مع الجيش اللبناني، لكن دون أي إطار يؤدي للاستسلام للاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً إسرائيلياً على الأراضي اللبنانية، شمل عمليات قصف مكثفة لمناطق شرق وجنوب البلاد، إضافة إلى تنفيذ عمليات اغتيال لعناصر يزعم الاحتلال الإسرائيلي انتماءهم لحزب الله.
وتسببت الاعتداءات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023 في استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفاً آخرين، قبل أن تتحول العدوانات في سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة. كما عمد الاحتلال إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، إلى جانب احتلال 5 تلال لبنانية جديدة ومناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن