تسلا تتيح نظام القيادة الذاتي لسيارات سايبرترك
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بدأت شركة تسلا بطرح ميزة "القيادة الذاتية الكاملة" لبعض مالكي شاحنات "سايبرتراك"، بعد أن كانت الشاحنة الكهربائية تفتقر إلى هذه الميزة منذ إطلاقها في نوفمبر 2023، وفقاً لتقارير من موقع "Electrek"، بدأ أعضاء نادي مالكي "سايبرتراك" بالإبلاغ عن تثبيت التحديث الجديد على مركباتهم.
وكانت تسلا قد أعلنت في وقت سابق أن ميزة القيادة الذاتية الكاملة ستصل إلى "سايبرتراك" بحلول سبتمبر، بعد إطلاق ميزة الاصطفاف التلقائي.
أقرأ أيضاً.. "تسلا" تطلق أول مركبة "بيك آب" كهربائية
التحديث الجديد متاح في البداية للشاحنات المسجلة في برنامج الوصول المبكر، ويتضمن نظام مراقبة الانتباه باستخدام الرؤية للسائقين الذين يرتدون نظارات شمسية.
يُذكر أن بعض الحسابات على منصة "X" بدأت بنشر مقاطع فيديو يعرض اختبار النظام الجديد في شاحنة "سايبرتراك"، حيث أظهرت المقاطع عمل النظام بشكل مشابه لأنظمة القيادة الذاتية في سيارات تسلا الأخرى، مع ملاحظة تدخل السائق عند نقاط معينة لتجنب الاصطدام.
أقرأ أيضاً.. "تسلا" تستعد لإنتاج نسخة محدثة من السيارة الفارهة موديل واي
تعتمد النسخة 12 من ميزة "القيادة الذاتية الكاملة" على الذكاء الاصطناعي والكاميرات فقط دون الحاجة إلى مستشعرات إضافية. ومن المتوقع إطلاق إصدار أكثر تطورًا، وهو الإصدار 13، خلال شهر أكتوبر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تسلا السيارات الكهربائية السائقين القيادة الذاتية القیادة الذاتیة الکاملة
إقرأ أيضاً:
«حقل الريشة» يكشف كنوز الغاز.. هل تستعد الأردن للاكتفاء الذاتي لأول مرة في تاريخها؟
يشهد قطاع الطاقة في الأردن تحوّلاً استراتيجياً مع اكتشافات غازية واعدة في حقل الريشة شمالي شرق المملكة، قد تغير قواعد اللعبة الاقتصادية وتفتح الطريق نحو الاكتفاء الذاتي لأول مرة منذ سنوات طويلة.
ويعاني الأردن من عبء استيراد 76% من احتياجاته من الطاقة، ما يكلف خزينة الدولة نحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي، وسط ارتفاع مستمر في أسعار النفط العالمية، لكن حقل الريشة، الذي تم اكتشافه عام 1986 ويعد من أقدم الحقول الغازية في البلاد، يشكل أملًا كبيرًا لتحويل معادلة الطاقة.
وكشف مصدر مسؤول في قطاع الطاقة– طلب عدم الكشف عن اسمه– لقناة الجزيرة أن الكميات المكتشفة في الحقل تكفي الأردن لمدة تصل إلى 80 عاماً إذا تم استخراجها بالكامل، مؤكداً أن الاحتياطيات التجارية التي تم الوصول إليها بجهود أردنية خالصة ستدفع الأردن نحو الاعتماد على الذات في الغاز الطبيعي.
وبحسب المصدر، تبلغ القدرة الإنتاجية الحالية لحقل الريشة نحو 62 مليون قدم مكعب يومياً، فيما يقتصر البيع الفعلي على 16 إلى 20 مليون قدم مكعب فقط.
ووفقًا لورقة سياسات صادرة عن منتدى الاستراتيجيات الأردني، من المتوقع أن يلبي الحقل أكثر من 60% من احتياجات البلاد من الغاز بحلول عام 2030، وهو ما قد يؤدي إلى الاكتفاء الذاتي في قطاع الكهرباء وبعض الصناعات.
ووفق المصدر، تستهدف خطة التطوير الطموحة رفع إنتاج الغاز إلى نحو 418 مليون قدم مكعب يومياً بحلول 2030، مع معدلات نمو سنوية تقارب 40% خلال الفترة 2025–2030. تشمل الخطة حفر 80 بئرًا جديدًا خلال ثلاث سنوات، بتمويل حكومي جزئي، فيما تستعد شركة البترول الوطنية لإطلاق مناقصات بمواصفات “تسليم المفتاح” لتنفيذ المشروع.
وفي الجانب الاستراتيجي، تسعى الأردن إلى ربط حقل الريشة بخط الغاز العربي عبر خط بطول 300 كيلومتر بالتعاون مع مصر، بهدف تعزيز الاستفادة من الغاز وتبادل الخبرات في مجال الاستكشاف والإنتاج.
وقال الخبير الاقتصادي حسام عايش لقناة الجزيرة، إن الاكتشافات ستساهم بشكل كبير في تقليل فاتورة الطاقة البالغة أكثر من 7 مليارات دولار سنوياً، وستدفع الأردن نحو الاعتماد على مصادر طاقة محلية وآمنة، خاصة بعد تقليل إسرائيل صادراتها من الغاز لمصر، ما يهدد استقرار الإمدادات الإقليمية.
وأضاف عايش: “الاعتماد على الغاز الطبيعي من الريشة يعني تحوّلاً اقتصادياً مهماً، يخفف العجز المالي، ويزيد من الإنفاق الرأسمالي، ويدعم النمو الاقتصادي والتنموي للمملكة”.
وفي ظل هذه المعطيات، يبدو أن حقل الريشة قد يكون نقطة تحول استراتيجية للأردن، يفتح باب الأمل لتحقيق أمن الطاقة والازدهار الاقتصادي في المستقبل القريب.