رئيسا البورصة والتمثيل التجاري يفتتحان ورشة عمل لأعضاء التمثيل التجاري
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
افتتح أحمد الشيخ - رئيس البورصة المصرية والوزير المفوض يحيي الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري ورشة العمل الافتراضية في إطار تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين التمثيل التجاري والبورصة المصرية بتاريخ 2/7/2024 بمشاركة رؤساء المكاتب التجارية في الخارج وذلك بهدف تعزيز التعاون من خلال تبادل المعلومات والبيانات وزيادة الدور الترويجي لمكاتب التمثيل التجاري الخارجية فيما يتعلق بأنشطة الترويج للبورصة المصرية.
أكد أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية الى أن هذا البروتوكول يهدف إلى توسيع آفاق التعاون من خلال تبادل المعلومات والبيانات بين التمثيل التجاري والبورصة المصرية، ودعم الترويج للاستثمار في البورصة المصرية من خلال المكاتب التجارية بالخارج. مشيراً الى أنه من خلال هذا التعاون، سيتم تنظيم اجتماعات مباشرة أو افتراضية مع المستثمرين الدوليين لتعريفهم بمزايا الاستثمار في مصر، وخاصة في البورصة المصرية.
كما أكد على انه سيتم توفير الدعم المعلوماتي لأعضاء السلك التجاري والذي يمكنهم من اكتساب المعرفة اللازمة للتعامل مع المستثمرين بشكل أكثر فاعلية، وجذب الاستثمارات نحو مختلف القطاعات بالبورصة المصرية بما يسهم في الترويج خارجياً للاستثمار في البورصة المصرية من خلال فتح قنوات اتصال مباشرة بين المكاتب التجارية بالخارج والمسئولين بالبورصة المصرية للإجابة على أي استفسارات.
ومن جانبه أشار الوزير المفوض/ يحيي الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري الى أن الاجتماع يأتي في إطار تفعيل البروتوكول الموقع بين جهاز التمثيل التجاري المصري والبورصة المصرية في يوليو الماضي مشيراً الى أن هذا البروتوكول الذي يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة بهدف الترويج للاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات إلى الاقتصاد المصري كما أكد أن التعاون مع البورصة المصرية يعكس توجه الدولة نحو التكامل في الجهود لتعزيز الترويج الاقتصادي والاستثماري لمصر في الخارج، وخلق بيئة جاذبة للمستثمرين الدوليين. وذلك بالنظر الى الدور الذي تقوم به المكاتب التجارية بالخارج والتي تشكل محوراً أساسياً في هذه العملية والمساهمة في التعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة التي يوفرها السوق المصري وذلك من خلال تحرك المكاتب المستمر في أوساط ودوائر البيزنس والأعمال واتصالاتهم بأعضاء الجاليات المصرية بالخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمثيل التجاري البورصة أحمد الشيخ المکاتب التجاریة البورصة المصریة التمثیل التجاری من خلال الى أن
إقرأ أيضاً:
مصر.. ما قد لا تعلمه عن ضريبة الدمغة بعد مفاجأة الأرقام القياسية لتداولات البورصة
(CNN)-- سجّلت قيم التداول في البورصة المصرية خلال جلستي الثلاثاء والأربعاء، أكثر من 5.3 مليار جنيه (107 ملايين دولار)، وفق بيانات البورصة، وهي قيم أعلى قليلًا من متوسط التداول اليومي بالسوق المالية هذا العام.
وجاءت هذه الدفعة في التداولات بعد إعلان الحكومة قبل إجازة عيد الأضحى، عودة تطبيق ضريبة الدمغة للمستثمرين المحليين والأجانب، بدلًا من الضريبة على الأرباح الرأسمالية، بحسب بيان رسمي، على أن يتم الإعلان عن تفاصيل تعديلات قانون الضرائب خلال يوليو/تموز المقبل.
وبدأ الجدل حول الضريبة المفروضة على التعاملات في البورصة المصرية عام 2014 حين أقرت الحكومة وقتها إلغاء ضريبة الدمغة وتطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية بنسبة 10% على التوزيعات النقدية. وتسببت الأخيرة في خسائر حادة لسوق المال على مدار عامين، بسبب عدم رغبة مستثمري البورصة في فتح ملفات ضريبية عن تعاملاتهم بالبورصة، وعدم وجود آلية واضحة لطريقة احتساب وتحصيل الضريبة، مما دفع الحكومة إلى تأجيل تطبيقها لمدة 10 سنوات متتالية.
وخلال فترة التأجيل، عاودت الحكومة العمل على تطبيق ضريبة الدمغة بنسب مختلفة، بدأت بنسبة واحد في الألف على البائع والمشتري المقيم وغير المقيم خلال الفترة من 30 أبريل/نيسان عام 2013 وحتى 30 يونيو/حزيران عام 2014. وبعدها ألغت ضريبة الدمغة 3 سنوات خلال الفترة من 1 يوليو/تموز 2014 وحتى 18 يونيو/حزيران 2017. وأعيدت مجددًا بسعر 1.25 في الألف على المقيم وغير المقيم خلال الفترة من 19 يونيو/حزيران 2017 وحتى 31 مايو/أيار 2018، ثم ارتفعت إلى 1.5 في الألف خلال الفترة من 1 يونيو/حزيران عام 2018 وحتى بداية جائحة كورونا في 17 مايو/أيار 2020.
واستمر نشاط البورصة دون ضريبة لمدة 5 شهور، وأعيد تطبيق ضريبة الدمغة من 1 أكتوبر/تشرين الأول 2020 إلى 31 ديسمبر/كانون الأول 2021 بسعر 0.5 في الألف على المقيم و1.25 في الألف لغير المقيم، ثم تغيرت في 1 يناير/كانون الثاني 2022 إلى إعفاء المقيم من الضريبة مع استمرار فرضها لغير المقيم - وفق بيانات هيئة الرقابة المالية. وجمعت ضريبة الدمغة حصيلة بلغت 354 مليون جنيه (7.1 مليون دولار) خلال عام 2017، وزادت إلى 583 مليون جنيه (11.8 مليون دولار) عام 2018، ثم ارتفعت إلى 729 مليون جنيه (14.7 مليون دولار) عام 2019، وفق بيانات وسائل إعلام محلية.
وترى جمعية خبراء الضرائب المصرية أن عودة ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة يحقق 4 فوائد، "وهي أولًا زيادة في السيولة؛ لأنها أبسط وأقل عبء من ضريبة الأرباح الرأسمالية مما ينعكس على زيادة الطلب وارتفاع أحجام التداول، وثانيًا دعم ثقة المستثمر المحلي والأجنبي مما يحفز المستثمرين الأفراد والمؤسسات على زيادة الاستثمارات في الأسهم، ثالثًا تهيئة سوق لبرنامج الطروحات الحكومية، ورابعًا زيادة حصيلة الدولة"، بحسب بيان للجمعية التي قدّرت أن تقفز حصيلة ضريبة الدمغة إلى 4.5 مليار جنيه (90.9 مليون دولار) سنويًا في ظل ارتفاع حجم التعاملات مسجلًا 8 مليارات (161.6 مليون دولار) يوميًا.
وقالت العضو المنتدب لشركة عكاظ لتكوين وإدارة المحافظ المالية، راندا حامد، إن إعلان الحكومة إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية وتطبيق ضريبة الدمغة أثمر عن تحقيق البورصة قيم تداولات تجاوزت 5 مليارات جنيه خلال أول جلستين منذ إجازة عيد الأضحى، وأرجعت السبب إلى "ارتفاع ثقة المستثمرين بسوق المال المصري بعد وضوح الموقف بشأن تطبيق الضريبة المفروضة على تعاملات البورصة، بغض النظر عن نوعية هذه الضريبة".
وصدر بيان للحكومة بعزمها استبدال ضريبة الدمغة بدلًا من الأرباح الرأسمالية، الأربعاء، وتعطّلت البورصة المصرية عن التداولات خلال الفترة من الخميس حتى الأحد الماضي، بسبب إجازة عيد الأضحى، ومنذ استئناف التداول يومي الاثنين والثلاثاء، صعد المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" بعدد 257 نقطة ليغلق عند مستوى 32935 نقطة، وربح رأس المال السوقي نحو 23 مليار جنيه (464.6 مليون دولار) ليصل إلى مستوى 2.332 تريليون جنيه (47.1 مليار دولار) خلال جلستي تداول.
ورهنت "حامد"، خلال تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، "التأثير الإيجابي لاستبدال ضريبة الأرباح الرأسمالية بالدمغة، بفرض سعر ضريبة منخفض، وذلك حتى لا يؤثر على تكلفة التداول"، مقترحة أن يتراوح سعر ضريبة الدمغة بين 0.25 إلى 0.5 في الألف على التعاملات للحفاظ على تنافسية البورصة المصرية بالمنطقة، لاسيما أن بعض أسواق المال العربية مثل السعودية، لا تفرض أية ضرائب على التعاملات، مما يتطلب ضرورة الحفاظ على تنافسية سوق المال المصري لزيادة عمق السوق، وجذب صناديق استثمار عربية وأجنبية من خلال خفض الأعباء الضريبية.
وقارنت راندا حامد بين مزايا وعيوب تطبيق ضريبتي الأرباح الرأسمالية والدمغة بالبورصة، مُوضحة أن "الأولى واجهت صعوبات في تطبيقها منذ إقرارها خلال السنوات العشر الماضية، وبالتالي إلغائها قد يحفز برنامج الطروحات الحكومية المنتظر إطلاقه خلال الفترة المقبلة، أما الثانية (الدمغة) يسهل وبالفعل جرى تطبيقها وتحصيلها، ولكن في المقابل فأنها ترفع تكلفة التداول مما تؤثر على خفض المضاربات وبالتالي تقلل من السيولة، مؤكدة أن وضوح موقف الضريبة المفروضة على تعاملات البورصة، وآلية التحصيل من أهم عوامل تعزيز ثقة المستثمرين بسوق المال".
وتعتزم الحكومة طرح 10 شركات بالبورصة المصرية خلال العام الحالي، منها 4 شركات تابعة للجيش، وهي "وطنية، وصافي، وسايلو للصناعات الغذائية، وتشيل أوت"، وفق تصريحات صحفية لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي.